‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

( كفارة الذنب عشرة جنيه وركعتين ع السريع ) !!

لا أنظر أبداً لنفسي في المرآة كي أحاسب نفسي كالأطفال .. أرفض تماماً مسألة جلوسي مع نفسي .. مسألة أن أحاسب نفسي .. نفسي تحاسب نفسي ! .. أي جنون هذا ؟ .. كيف أكون القاضي والجلاد والمتهم في آن واحد ! .. منطق عبثي بالطبع ورثته عن أجدادي وأخذت أقلده ( كالضال ) دون تفكير .. حتى اكتشفت أنها مسألة في غاية البلادة .. فاقدة تماماً للوعي .. وكأنك تلقي بالعقل في ( صفيحة زبالة ) .. ومن ثم لا تفكر في ممارسة الفضيلة .. وإنما تترك سيطرة شهواتك على سلوكك بلا رادع .. ثم تفكر آخر اليوم في حساب نفسك عما ارتكبته من أخطاء .. وتخيل هذا المشهد المنقول من ( سرايا المجانين ) وأنت تحاسب نفسك .. ذات نفسك هي القاضي وذات نفسك هي الجلاد وذات نفسك هي المتهم وأيضاً ذات نفسك هي مخرج هذا المشهد العبثي الشاذ .. ثم ماذا سيحدث إن خرجت نفسي من هذا الموقف مدانة بقتل أو هتك عرض أو سرقة أو نصب أو أحتيال أو ضرب أفضي إلى موت ماذا سأفعل ؟ .. هل سأعاقب نفسي بالموت شنقاً في مروحة السقف أم .. رمياً برصاص بندقية الصيد أم .. بالسجن لمدة ( 7 ) سنوات في حمام البيت فوق غسالة الملابس !! .. حساب النفس بهذا الشكل هو أكبر كذبة اخترعتها مجموعة من المغفلين الأفاقين وصدقناهم .. صدقناهم أن مسألة الحساب سهلة و ( عبيطة ) .. بمعنى اغلط وحاسب نفسك .. عش حياتك ولا مانع من محاسبة نفسك لتتطهر مثل: انتي يانفسي كذبتي اليوم ؟ .. يانفسي لم تصلي ؟ .. يانفس تحرشت بفلانة يانفسي صرخت في وجه فلان ؟ يانفس لم تدفعي ديونك؟ .. يانفس خوضك في النميمة .. كلام ( أهبل ) واشياء مبللة بخراب عقل وانسداد في شرايين ضمير ساذج كئيب .. ثم بعد هذا المشهد العبثي في حساب النفس .. لابد أن أكون رحيماً على نفسي .. فاخرج من جيبي ( عشرة جنيهات كفارة عن هذه الذنوب ) ثم اصلي ركعتين استغفار لله .. وأمارس يومي عادي بنفس مطمئنة بعد محاسبتها ودفع العشرة جنيه والركعتين ( اللي ع السريع ) .. على وعد بأن أعيد كرة الحساب مرة أخرى قبل النوم مساء اليوم التالي وهكذا .. أعيد كرة نفس الجنون .. كرة نفس العبث .. اساهم في تحويل ذاتي إلى ( مسخ ) .. ( أراجوز ) .. ( قرد بصديري ) هذا ليس حساب نفس .. هذا ( هبل نفس ) .. ( تفاهة نفس ) .. ( ضياع نفس ) .. لأن المسألة أكبر بألف عام من حسابي لنفسي بهذه الطريقة .. وأعظم من العقاب .. وأبعد من التأنيب .. المسألة ببساطة .. وعي .. وعي متصل ( به ) .. ويمتلئ بعشق تجليه على النفس .. فيصبح كل شئ في إتجاهه .. النفس والروح في إتجاهه .. كل تصرفاتي في اتجاهه بتلقائية .. آلية ميكانيكية تعمل ( لوحدها ) .. من تلقاء نفسها .. حيث لا خطأ .. ولا إدانة .. ولا عقاب .. وكأنك تعيش الدنيا تحت عنايته .. في فرح أبدي.

الجمعة، 25 مايو 2018

الأنس لا علاقة له بالحس ( 2 )

ولو لم يكن ( آدم ) بحاجة إلى أُنس نفسي .. لوجد حواء بجواره ( طفلة ) .. رضيعة .. أو فوق سن الرضاعة حيث لارضاعة حينئذ .. حتى إذا رباها فكبرت أمام عينيه انفعل عنده حس الربوبية وانتفى بينه وبينها احتياج الآنس .. لأن الأنس لا يأتي ألا بين طرفين متماثلين ومن ثم وجد آدم حواء بجواره كائن ( زوج ) يماثله في النضج النفسي .. يحمل نفس قواعد البيانات التي تعلمها آدم من ربه .. عندها ذات القدرة ( بنضج ) على الحركة والكلام وطرح الأفكار والنقاش .. لديها ذات القدرة على التآنس والأنس والمحاكاة .. لديها ذات القدرة على الحزن والفرح .. الخوف والإطمئنان .. الشئ وضده كآدم تماما .. مسألة أشبه كما لو كنت في معمل ( بايوتكنولوجي ) ثم تشارك في تصميم ( انسان آلي ) .. بالطبع لن تصممه طفل رضيع ولكنك ستصممه كائن ناضج قادر على المحاكاة ليلبي حاجة نفسية عندك .. وفي أول تشغيل له يتفاعل معك ككائن ناضج بالفعل بفضل قواعد البيانات التي شحنت بها ذاكرته الإلكترونية .. وربما الغرض من صناعة هذا الروبوت هو الاحتياج لمسائل لا يجدها الانسان في ( عشرته ) المعاصرة مع أخيه الإنسان .. تلك المفقودات النفسية التي احدثها التشويه المتعمد للفطرة .. ذلك التشويه القائم على إعلاء قيمة الحس فوق قيم الروح وربما محوها رغم أنها الأصل في الأنس .. الأنس والمؤانسة الذي بدورة يكون وسيلة الإنسانية الوحيدة في السكن .. الذي إن تم .. كان النور الوحيد فوق بساط الحضور لاسترجاع الخلود المفقود بين الناس وفاطر الناس !!

الأنس لا علاقة له بالحس ( 2 )

ولو لم يكن ( آدم ) بحاجة إلى أُنس نفسي .. لوجد حواء بجواره ( طفلة ) .. رضيعة .. أو فوق سن الرضاعة حيث لارضاعة حينئذ .. حتى إذا رباها فكبرت أمام عينيه انفعل عنده حس الربوبية وانتفى بينه وبينها احتياج الآنس .. لأن الأنس لا يأتي ألا بين طرفين متماثلين ومن ثم وجد آدم حواء بجواره كائن ( زوج ) يماثله في النضج النفسي .. يحمل نفس قواعد البيانات التي تعلمها آدم من ربه .. عندها ذات القدرة ( بنضج ) على الحركة والكلام وطرح الأفكار والنقاش .. لديها ذات القدرة على التآنس والأنس والمحاكاة .. لديها ذات القدرة على الحزن والفرح .. الخوف والإطمئنان .. الشئ وضده كآدم تماما .. مسألة أشبه كما لو كنت في معمل ( بايوتكنولوجي ) ثم تشارك في تصميم ( انسان آلي ) .. بالطبع لن تصممه طفل رضيع ولكنك ستصممه كائن ناضج قادر على المحاكاة ليلبي حاجة نفسية عندك .. وفي أول تشغيل له يتفاعل معك ككائن ناضج بالفعل بفضل قواعد البيانات التي شحنت بها ذاكرته الإلكترونية .. وربما الغرض من صناعة هذا الروبوت هو الاحتياج لمسائل لا يجدها الانسان في ( عشرته ) المعاصرة مع أخيه الإنسان .. تلك المفقودات النفسية التي احدثها التشويه المتعمد للفطرة .. ذلك التشويه القائم على إعلاء قيمة الحس فوق قيم الروح وربما محوها رغم أنها الأصل في الأنس .. الأنس والمؤانسة الذي بدورة يكون وسيلة الإنسانية الوحيدة في السكن .. الذي إن تم .. كان النور الوحيد فوق بساط الحضور لاسترجاع الخلود المفقود بين الناس وفاطر الناس !!

الأنس لا علاقة له بالحس ( 1 )

الأُنس .. فكرة مبهمة .. غير معروفة .. يتبناها العقل الباطن بسبب فكرة أخرى معروفة في ( اللاوعي ) وهي ( الإحتياج ) .. والإحتياج الإنساني .. البشري .. الفطري .. ليس في تقاسم السعادة .. الفرح .. الحلم .. وإنما الإحتياج دوماً مايكون لتقاسم ( الحزن ) .. تقاسم ( الخوف ) .. تقاسم ( الوحدة ) .. فطرة الإنسان لا تتحمل وحدها الغربة ولا الإنعزال .. ولا الفردانية .. وهنا كان خلق تماثل آدم ليأنس آدم بمن يماثله في النفس فيستشعر الحضور .. والأنس لا علاقة له بحس الجسد .. فآدم وحواء لم يعرفا حس الجسد إلا بعد خروجهما من الجنة .. كان انسهما ببعضهما البعض بلا جنس ولا حس جسدي زمنا طويلاً لا يعلمه إلا ( الله ) .. ولو أراد الله أن يبقي على تهميش الجسد وتفعيل دور النفس فقط .. لكان جعل إعمار الأرض بنفس ( الميكانيكية ) التي خلق بها حواء من نفس آدم الوحيدة دون اللجوء ( للجنس ) ولكن حتى ترتبط النفس بمسئولية خلقها وفطرتها تجاه الجسد كان لا بد أن يكون للجسد دوره الوظيفي في أن يتكامل ( الزوج ) جسدياً ليتم بث الخلق ( منهما ) رجال كثير ونساء وإلا .. لا قيمة للجسد من أصله .. خلاصة القول .. أن الأنس لا علاقة له بالحس .. بالجسد .. بالظاهر الفاني .. وإنما علاقته الوحيدة بالنفس .. ذات الاحتياج النفسي لنفس آدم للأنس فخلق الله له حواء بنفس احتياج الأنس المتبادل من حواء لآدم .. نحن نرث نفس احتياج انس ( أدم وحواء ) النفسي .. لنتقاسم سوياً .. الحزن .. الخوف .. الوحدة .. فتسكن نفس كل منا مع نفس الأخر .. حتى نستشعر كأنه الوجود أو كأنها .. جنة الخلد !!

الخميس، 24 مايو 2018

تواصل اجتماعي وليس تنافر اجتماعي

عجيب أمر ( اللاوعي - ماوراء الوعي ) .. تأتي عليك لحظة تستشعر فيها السعادة ولا تدري مصدرها .. فقط أنت سعيد .. تبحث في وعيك عن سبب .. فلا تجد .. ولحظة أخرى تستشعر فيها الحزن ولا تدري مصدرها .. فقط حزين .. تبحث في وعيك عن مصدر الإكتئاب .. فلا تجد .. الوحدة سبب رئيس في أن ( يراكم ) اللاوعي أحداث مخزونة منذ زمان قد يرجع للطفولة .. أحداث صعبة .. تجد طريقها للخروج في لحظة ضعف .. الوحدة هي لحظة الضعف .. لذلك فمواقع ( التواصل ) الاجتماعي كانت فكرة ليتواصل الناس في لحظات وحدتهم مع بشر جدد .. حالةمن أنس جديدة .. دوشة جديدة لينتصروا على ( اللاوعي ) عندهم من أن يهيمن عليهم بلحظة حزن بإمكانها قتل الروح .. تواصل اجتماعي وليس ( تنافر ) اجتماعي .. أدخل على من وافق على صداقتك وألقي إليه بعبارة ايجابية تحيي نفسه ونفسك .. إن كنت ( تتمنى ) الايمان فإن من أحيا نفساً كأنما أحيا الناس جميعاً .. قل خيراً أو لتصمت .. لا تجادل .. لا تسب .. لا تعند .. فنحن جميعاً على سطح نفس السفينة التي تلاطمها أمواج الحزن نبحث عن نافذة للنور .. وأمامنا جميعاً نافذة النور .. فلنفتحها ولا نؤكد على إغلاق ماتبقى فيها من ( مواربة )

( حيل ) الإيمان

مقولة ( فاسدة) أن الصوم وسيلة ليدرك الغني حال الفقير .. إذن ولماذا يصوم الفقير؟ وماهي حدود الغني المالية الواجب عليه بها أن يصوم تبعاً لهذه المقولة الفاسدة .. وهل سيصبح صاحب المليار غنياً ونصف المليار فقيراً والذي يأخذ مرتباً مقدارة 250 دولاراً أمريكياً ومايعادلها هو من كلاب الدنيا والآخرة !! .. مقولة فاسدة من اعتنقها فقد اعتنق ضلالاً لا تنفع معه ( حيل ) الإيمان !! .. في تقديري .. الصوم هو إعطاء فرصة للروح بالسيطرة على النفس .. فتستقبل بجلاء إشارة البث الرباني كما في قوله: ( وبث منهما رجال كثير ونساء ) .. جلاء الاشارة بين العبد وربه في تلقي الإلهام .. وهنا ينضبط ايقاع العبودية له فيولد نور كما في قوله:"يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" .. الجوع يقلل من فوضى الحواس .. يجعلها في زهد الرغبة أقرب للروح من قربها للنفس فيخلد الإيمان فوق سطح اسلام العبد حتى يندمج في عطاء عفو الله وإن أخطأ ويتناغم في رحمانية غفرانه وإن أذنب .. لو علمها الفقير لأدرك أنه لو فعلها كان أغنى الناس وفي قلبه ولي من أولياء الله الذين يسبحون بحمده حتى وهم نيام !!

( حيل ) الإيمان

مقولة ( فاسدة) أن الصوم وسيلة ليدرك الغني حال الفقير .. إذن ولماذا يصوم الفقير؟ وماهي حدود الغني المالية الواجب عليه بها أن يصوم تبعاً لهذه المقولة الفاسدة .. وهل سيصبح صاحب المليار غنياً ونصف المليار فقيراً والذي يأخذ مرتباً مقدارة 250 دولاراً أمريكياً ومايعادلها هو من كلاب الدنيا والآخرة !! .. مقولة فاسدة من اعتنقها فقد اعتنق ضلالاً لا تنفع معه ( حيل ) الإيمان !! .. في تقديري .. الصوم هو إعطاء فرصة للروح بالسيطرة على النفس .. فتستقبل بجلاء إشارة البث الرباني كما في قوله: ( وبث منهما رجال كثير ونساء ) .. جلاء الاشارة بين العبد وربه في تلقي الإلهام .. وهنا ينضبط ايقاع العبودية له فيولد نور كما في قوله:"يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" .. الجوع يقلل من فوضى الحواس .. يجعلها في زهد الرغبة أقرب للروح من قربها للنفس فيخلد الإيمان فوق سطح اسلام العبد حتى يندمج في عطاء عفو الله وإن أخطأ ويتناغم في رحمانية غفرانه وإن أذنب .. لو علمها الفقير لأدرك أنه لو فعلها كان أغنى الناس وفي قلبه ولي من أولياء الله الذين يسبحون بحمده حتى وهم نيام !!

تواصل اجتماعي وليس تنافر اجتماعي

عجيب أمر ( اللاوعي - ماوراء الوعي ) .. تأتي عليك لحظة تستشعر فيها السعادة ولا تدري مصدرها .. فقط أنت سعيد .. تبحث في وعيك عن سبب .. فلا تجد .. ولحظة أخرى تستشعر فيها الحزن ولا تدري مصدرها .. فقط حزين .. تبحث في وعيك عن مصدر الإكتئاب .. فلا تجد .. الوحدة سبب رئيس في أن ( يراكم ) اللاوعي أحداث مخزونة منذ زمان قد يرجع للطفولة .. أحداث صعبة .. تجد طريقها للخروج في لحظة ضعف .. الوحدة هي لحظة الضعف .. لذلك فمواقع ( التواصل ) الاجتماعي كانت فكرة ليتواصل الناس في لحظات وحدتهم مع بشر جدد .. حالةمن أنس جديدة .. دوشة جديدة لينتصروا على ( اللاوعي ) عندهم من أن يهيمن عليهم بلحظة حزن بإمكانها قتل الروح .. تواصل اجتماعي وليس ( تنافر ) اجتماعي .. أدخل على من وافق على صداقتك وألقي إليه بعبارة ايجابية تحيي نفسه ونفسك .. إن كنت ( تتمنى ) الايمان فإن من أحيا نفساً كأنما أحيا الناس جميعاً .. قل خيراً أو لتصمت .. لا تجادل .. لا تسب .. لا تعند .. فنحن جميعاً على سطح نفس السفينة التي تلاطمها أمواج الحزن نبحث عن نافذة للنور .. وأمامنا جميعاً نافذة النور .. فلنفتحها ولا نؤكد على إغلاق ماتبقى فيها من ( مواربة )

النوع ( جن ) .. النوع ( بشر ) !!


الجن .. هو كل ما "جن" أي كل ما كان خفياً لا تستشعره حواس البشر ولأن القرآن .. بل كل الكتب المقدسة التي نزلت على البشر .. تخاطب البشر في الأولوية قبل أي كائن آخر وخاصة الكائنات الخفية التي سجد معظمها وعصى بعضها .. بسبب تكريم الله للبشر كما في قوله: ولقد كرمنا بني آدم .. ولعل من المدهش أن هذه الكائنات الخفية عن حواس البشر تعجبت من القرآن في قوله: اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا" وتعجبها ذاك يدل على جهلها المسبق بما ورد في القرآن بل وجهلها بالقرآن نفسه قبل أن تسمعه وحقق لها الاستماع للقرآن لأول مرة رغم انتشارها في الكون مسألتين: المسألة الأولى قديمة وهي ما وصف الله به نفسه بأنه لا صاحبة له ولا ولد والثانية دحض مزاعم إبليس حول طبيعة الله سبحانه حيث كان يجتهد بعد خروجه من الجنة في تزييف الحقائق حول طبيعة الله .
وفي قوله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الخطاب هنا للأنس والجن فقط رغم أن الملائكة في قوله: وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ .. كانوا أولى بالذكر مع الإنس والجن لو كانوا نوعاً ثالثاً مختلفاً وحيث هم أكثر الكائنات عبادة لله إذ أن التسبيح هو عمق الصلة مع الله .. هو عمق عبادته .. ولكن الآية هنا تتحدث عن الجن كنوع وعن الإنس كنوع آخر مختلف .. الآية هنا لا تفرق بين جن إسمه ملائكة " لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " وبين جن تسمى ملائكة عصت فأصبحت شياطين كما في قوله: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) .. ويؤكد الله نفسه أن أبليس كائن خفي ( جن ) من نوع الملائكة فتارة كما في الآية السابقة يذكره بصنفه كملاك تحت مظلة نوعه كجن وتارة كما في الآية الآتيه يذكره بنوعه فقط : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ( الْجِنِ ) فَفَسَقَ .. وهذه المسألة .. مسألة النوع وهو الجن بأصنافه وألوانه كما في قوله: ( جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ) المختلف تماماً في طبيعة الخلق عن نوع بني آدم بأصنافه وألوانه كما في قوله: (وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ ) مسألة واضحة وضوح الرؤية في نهار مشمس .. أن الملائكة والشياطين ومازاد الله ولا نعلمه من الخلق سواء مخلوق من نار أو من نور أو من أي طبيعة أخرى لا يعلمها سواه و( خفي ) عنا أو ( جن ) عنا .. هم صنف الجن .. صنف الخفي .. الذي يختلف كل الاختلاف عن صنف البشر .. ( للحديث بقية )

النوع ( جن ) .. النوع ( بشر ) !!


الجن .. هو كل ما "جن" أي كل ما كان خفياً لا تستشعره حواس البشر ولأن القرآن .. بل كل الكتب المقدسة التي نزلت على البشر .. تخاطب البشر في الأولوية قبل أي كائن آخر وخاصة الكائنات الخفية التي سجد معظمها وعصى بعضها .. بسبب تكريم الله للبشر كما في قوله: ولقد كرمنا بني آدم .. ولعل من المدهش أن هذه الكائنات الخفية عن حواس البشر تعجبت من القرآن في قوله: اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا" وتعجبها ذاك يدل على جهلها المسبق بما ورد في القرآن بل وجهلها بالقرآن نفسه قبل أن تسمعه وحقق لها الاستماع للقرآن لأول مرة رغم انتشارها في الكون مسألتين: المسألة الأولى قديمة وهي ما وصف الله به نفسه بأنه لا صاحبة له ولا ولد والثانية دحض مزاعم إبليس حول طبيعة الله سبحانه حيث كان يجتهد بعد خروجه من الجنة في تزييف الحقائق حول طبيعة الله .
وفي قوله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الخطاب هنا للأنس والجن فقط رغم أن الملائكة في قوله: وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ .. كانوا أولى بالذكر مع الإنس والجن لو كانوا نوعاً ثالثاً مختلفاً وحيث هم أكثر الكائنات عبادة لله إذ أن التسبيح هو عمق الصلة مع الله .. هو عمق عبادته .. ولكن الآية هنا تتحدث عن الجن كنوع وعن الإنس كنوع آخر مختلف .. الآية هنا لا تفرق بين جن إسمه ملائكة " لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " وبين جن تسمى ملائكة عصت فأصبحت شياطين كما في قوله: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) .. ويؤكد الله نفسه أن أبليس كائن خفي ( جن ) من نوع الملائكة فتارة كما في الآية السابقة يذكره بصنفه كملاك تحت مظلة نوعه كجن وتارة كما في الآية الآتيه يذكره بنوعه فقط : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ( الْجِنِ ) فَفَسَقَ .. وهذه المسألة .. مسألة النوع وهو الجن بأصنافه وألوانه كما في قوله: ( جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ) المختلف تماماً في طبيعة الخلق عن نوع بني آدم بأصنافه وألوانه كما في قوله: (وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ ) مسألة واضحة وضوح الرؤية في نهار مشمس .. أن الملائكة والشياطين ومازاد الله ولا نعلمه من الخلق سواء مخلوق من نار أو من نور أو من أي طبيعة أخرى لا يعلمها سواه و( خفي ) عنا أو ( جن ) عنا .. هم صنف الجن .. صنف الخفي .. الذي يختلف كل الاختلاف عن صنف البشر .. ( للحديث بقية )

الجمعة، 11 مايو 2018

نفسي أكون إبن ( حرام )


يقول الكاتب المغربي محمد ملوك:
في المغرب توجد نكتة يتداولها العامة والخاصة على حد سواء ، وهي أن طفلا من أبناء الشعب المقهور كان كلما جلس على قارعة الطريق إلا وسمع الكبير قبل الصغير والحليم قبل السفيه يطلق لقب ” ابن الحرام ” على كل صاحب سيارة فارهة أو كل من يرتدي لباس نفيس أو كل من يمتلك جاه ملحوظ أو ثروة مكتسبة أو كل من يمت إلى مراكز النفوذ والحكم بصلة من سلاطين وحكام ورؤساء ووزراء ومدراء وجنرالات وزبانية وهلم جرا ممن لهم يد في صنع القرار، فهؤلاء وغيرهم لم يكن الطفل الصغير يعرف عنهم شيئا سوى أنهم ” أولاد حرام ” ، لذلك حين سأله أحد أساتذته عن تطلعاته المستقبلية وأحلامه الطفولية أجاب ببراءة بأن منتهى حلمه أن يكون في المستقبل ” ابن حرام ” وأن ينتمي إلى زمرة “أولاد الحرام” مادامت هذه الزمرة هي التي ـ في نظره ـ تحكم كل شيء وتتحكم في كل شيء رغم أنف الكل ولا يحكمها أو يتحكم فيها أحد .
وفي مصر حكاية مماثلة لنكتة المغرب اخترعها لنا الفلاح المصري العبقري في أزمنة القهر على مر تاريخه ولكن في صورة مثل شعبي موجز ودال يقول فيه: ولاد الحرام ( ما خلوش ) لولاد الحلال حاجة. حتى دعاء الغلابة منا لم تعد له استجابة وكأننا خرجنا أيضا من رحمة الله.ومقصود الفلاح المصري في هذا المثل الشعبي العبقري معروف حتى لمن ليس في وجهه نظر، فالحاكم ( قطعاً ) هو ابن الحرام والفلاح وابنائه واحفاده ومن قبلهم ابائه واجداده هم ( بلا شك ) الشعب اولاد الحلال الذين كسر ظهورهم الحاكم ( ابن الحرام ) وسرق منهم – حتى – احلامهم وهو في كل مرة يسرق فيها احلامهم يعدهم بمستقبل افضل وبوطن ستجري في ربوعه انهار السمن والعسل بينما يعيش المواطن ويموت وهو يغوص وحده في بحار الهم والفقر والمرض، انهم ولاد حرام يعدون ويخلفون، يقولون ويكذبون، ليس لهم دين حتى وإن خرجوا كالثعلب في ثوب الشيخ الوقور متوضئي اليد وقلوبهم نجسة ليقولوا للناس ما لا يفعلون، سود الضمائر، ونفوسهم خراب، لا ينجوا من والاهم ولا يبرأ من فجور خصومتهم ناج، إن سادوا الناس تأبلسوا وإن غضبوا عليهم اغتالوهم في اعراضهم.
محيي الدين إبراهيم اسماعيل

نفسي أكون إبن ( حرام )


يقول الكاتب المغربي محمد ملوك:
في المغرب توجد نكتة يتداولها العامة والخاصة على حد سواء ، وهي أن طفلا من أبناء الشعب المقهور كان كلما جلس على قارعة الطريق إلا وسمع الكبير قبل الصغير والحليم قبل السفيه يطلق لقب ” ابن الحرام ” على كل صاحب سيارة فارهة أو كل من يرتدي لباس نفيس أو كل من يمتلك جاه ملحوظ أو ثروة مكتسبة أو كل من يمت إلى مراكز النفوذ والحكم بصلة من سلاطين وحكام ورؤساء ووزراء ومدراء وجنرالات وزبانية وهلم جرا ممن لهم يد في صنع القرار، فهؤلاء وغيرهم لم يكن الطفل الصغير يعرف عنهم شيئا سوى أنهم ” أولاد حرام ” ، لذلك حين سأله أحد أساتذته عن تطلعاته المستقبلية وأحلامه الطفولية أجاب ببراءة بأن منتهى حلمه أن يكون في المستقبل ” ابن حرام ” وأن ينتمي إلى زمرة “أولاد الحرام” مادامت هذه الزمرة هي التي ـ في نظره ـ تحكم كل شيء وتتحكم في كل شيء رغم أنف الكل ولا يحكمها أو يتحكم فيها أحد .
وفي مصر حكاية مماثلة لنكتة المغرب اخترعها لنا الفلاح المصري العبقري في أزمنة القهر على مر تاريخه ولكن في صورة مثل شعبي موجز ودال يقول فيه: ولاد الحرام ( ما خلوش ) لولاد الحلال حاجة. حتى دعاء الغلابة منا لم تعد له استجابة وكأننا خرجنا أيضا من رحمة الله.ومقصود الفلاح المصري في هذا المثل الشعبي العبقري معروف حتى لمن ليس في وجهه نظر، فالحاكم ( قطعاً ) هو ابن الحرام والفلاح وابنائه واحفاده ومن قبلهم ابائه واجداده هم ( بلا شك ) الشعب اولاد الحلال الذين كسر ظهورهم الحاكم ( ابن الحرام ) وسرق منهم – حتى – احلامهم وهو في كل مرة يسرق فيها احلامهم يعدهم بمستقبل افضل وبوطن ستجري في ربوعه انهار السمن والعسل بينما يعيش المواطن ويموت وهو يغوص وحده في بحار الهم والفقر والمرض، انهم ولاد حرام يعدون ويخلفون، يقولون ويكذبون، ليس لهم دين حتى وإن خرجوا كالثعلب في ثوب الشيخ الوقور متوضئي اليد وقلوبهم نجسة ليقولوا للناس ما لا يفعلون، سود الضمائر، ونفوسهم خراب، لا ينجوا من والاهم ولا يبرأ من فجور خصومتهم ناج، إن سادوا الناس تأبلسوا وإن غضبوا عليهم اغتالوهم في اعراضهم.
محيي الدين إبراهيم اسماعيل

نفسي أكون إبن ( حرام )


يقول الكاتب المغربي محمد ملوك:
في المغرب توجد نكتة يتداولها العامة والخاصة على حد سواء ، وهي أن طفلا من أبناء الشعب المقهور كان كلما جلس على قارعة الطريق إلا وسمع الكبير قبل الصغير والحليم قبل السفيه يطلق لقب ” ابن الحرام ” على كل صاحب سيارة فارهة أو كل من يرتدي لباس نفيس أو كل من يمتلك جاه ملحوظ أو ثروة مكتسبة أو كل من يمت إلى مراكز النفوذ والحكم بصلة من سلاطين وحكام ورؤساء ووزراء ومدراء وجنرالات وزبانية وهلم جرا ممن لهم يد في صنع القرار، فهؤلاء وغيرهم لم يكن الطفل الصغير يعرف عنهم شيئا سوى أنهم ” أولاد حرام ” ، لذلك حين سأله أحد أساتذته عن تطلعاته المستقبلية وأحلامه الطفولية أجاب ببراءة بأن منتهى حلمه أن يكون في المستقبل ” ابن حرام ” وأن ينتمي إلى زمرة “أولاد الحرام” مادامت هذه الزمرة هي التي ـ في نظره ـ تحكم كل شيء وتتحكم في كل شيء رغم أنف الكل ولا يحكمها أو يتحكم فيها أحد .
وفي مصر حكاية مماثلة لنكتة المغرب اخترعها لنا الفلاح المصري العبقري في أزمنة القهر على مر تاريخه ولكن في صورة مثل شعبي موجز ودال يقول فيه: ولاد الحرام ( ما خلوش ) لولاد الحلال حاجة. حتى دعاء الغلابة منا لم تعد له استجابة وكأننا خرجنا أيضا من رحمة الله.ومقصود الفلاح المصري في هذا المثل الشعبي العبقري معروف حتى لمن ليس في وجهه نظر، فالحاكم ( قطعاً ) هو ابن الحرام والفلاح وابنائه واحفاده ومن قبلهم ابائه واجداده هم ( بلا شك ) الشعب اولاد الحلال الذين كسر ظهورهم الحاكم ( ابن الحرام ) وسرق منهم – حتى – احلامهم وهو في كل مرة يسرق فيها احلامهم يعدهم بمستقبل افضل وبوطن ستجري في ربوعه انهار السمن والعسل بينما يعيش المواطن ويموت وهو يغوص وحده في بحار الهم والفقر والمرض، انهم ولاد حرام يعدون ويخلفون، يقولون ويكذبون، ليس لهم دين حتى وإن خرجوا كالثعلب في ثوب الشيخ الوقور متوضئي اليد وقلوبهم نجسة ليقولوا للناس ما لا يفعلون، سود الضمائر، ونفوسهم خراب، لا ينجوا من والاهم ولا يبرأ من فجور خصومتهم ناج، إن سادوا الناس تأبلسوا وإن غضبوا عليهم اغتالوهم في اعراضهم.
محيي الدين إبراهيم اسماعيل

نفسي أكون إبن ( حرام )


يقول الكاتب المغربي محمد ملوك:
في المغرب توجد نكتة يتداولها العامة والخاصة على حد سواء ، وهي أن طفلا من أبناء الشعب المقهور كان كلما جلس على قارعة الطريق إلا وسمع الكبير قبل الصغير والحليم قبل السفيه يطلق لقب ” ابن الحرام ” على كل صاحب سيارة فارهة أو كل من يرتدي لباس نفيس أو كل من يمتلك جاه ملحوظ أو ثروة مكتسبة أو كل من يمت إلى مراكز النفوذ والحكم بصلة من سلاطين وحكام ورؤساء ووزراء ومدراء وجنرالات وزبانية وهلم جرا ممن لهم يد في صنع القرار، فهؤلاء وغيرهم لم يكن الطفل الصغير يعرف عنهم شيئا سوى أنهم ” أولاد حرام ” ، لذلك حين سأله أحد أساتذته عن تطلعاته المستقبلية وأحلامه الطفولية أجاب ببراءة بأن منتهى حلمه أن يكون في المستقبل ” ابن حرام ” وأن ينتمي إلى زمرة “أولاد الحرام” مادامت هذه الزمرة هي التي ـ في نظره ـ تحكم كل شيء وتتحكم في كل شيء رغم أنف الكل ولا يحكمها أو يتحكم فيها أحد .
وفي مصر حكاية مماثلة لنكتة المغرب اخترعها لنا الفلاح المصري العبقري في أزمنة القهر على مر تاريخه ولكن في صورة مثل شعبي موجز ودال يقول فيه: ولاد الحرام ( ما خلوش ) لولاد الحلال حاجة. حتى دعاء الغلابة منا لم تعد له استجابة وكأننا خرجنا أيضا من رحمة الله.ومقصود الفلاح المصري في هذا المثل الشعبي العبقري معروف حتى لمن ليس في وجهه نظر، فالحاكم ( قطعاً ) هو ابن الحرام والفلاح وابنائه واحفاده ومن قبلهم ابائه واجداده هم ( بلا شك ) الشعب اولاد الحلال الذين كسر ظهورهم الحاكم ( ابن الحرام ) وسرق منهم – حتى – احلامهم وهو في كل مرة يسرق فيها احلامهم يعدهم بمستقبل افضل وبوطن ستجري في ربوعه انهار السمن والعسل بينما يعيش المواطن ويموت وهو يغوص وحده في بحار الهم والفقر والمرض، انهم ولاد حرام يعدون ويخلفون، يقولون ويكذبون، ليس لهم دين حتى وإن خرجوا كالثعلب في ثوب الشيخ الوقور متوضئي اليد وقلوبهم نجسة ليقولوا للناس ما لا يفعلون، سود الضمائر، ونفوسهم خراب، لا ينجوا من والاهم ولا يبرأ من فجور خصومتهم ناج، إن سادوا الناس تأبلسوا وإن غضبوا عليهم اغتالوهم في اعراضهم.
محيي الدين إبراهيم اسماعيل

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

لا دين ولا كعبة ولا أورشليم القدس ولا هيكل سليمان؟

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
طاقم العلماء الذين سيصاحبون السفينة وسيسكنونها طيلة مدة الرحلة من رجال ونساء، سيكونون أقرب للأسرة الواحدة وربما أقرب للأنبياء الجدد، نعم أنبياء، فهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة، وحدهم من يعلم الماضي، ووحدهم من يتحكمون في مستقبل هذه الجينات التي يحملونها معهم لتحيا حياتها الجديدة في هذا العالم الجديد الغامض بعد الخروج من جنة الأرض التي ضاقت على آبائهم وأجدادهم واستنزفت مواردها !.
لا يهم أن تسير في طريقك ببطء مادمت تتحرك للأمام – ( كونفوشيوس ) ..

اكتشف علماء الفلك مؤخرا وجود كوكب خارج المجموعة الشمسية يُعتقد أنه أقرب كوكب للأرض صالح للسكن حيث أطلق عليه العلماء لقب "الأرض2"، ويعتقد أنه أكبر من الأرض بنحو 60 % ويبعد عن الأرض حوالي 1400 سنة ضوئية ويوجد فى مجموعة نجميه تعرف بمجموعة الدجاجة، وتستغرق دورة الكوكب حول شمسه 385 يومًا. وقال علماء الفلك أن ذلك الكوكب الذي تم اكتشافه مؤخراً يدور حول نجم "بروكسيما سنتوري" وهو صالح للسكن الفوري، مما يعني أنه من الممكن الوصول إليه وأن يعيش البشر تحت سمائه ببساطة !!.
منذ منتصف التسعينيات وعلماء الغرب عاكفون على إنشاء ( سفينة نوح ) الجديدة لتحط على ذلك الكوكب لتبدأ حياة جديدة للبشر حتى وإن كانت غامضة في ذهننا اليوم !!.
وسفينة نوح المعاصرة ليست على غرار سفينة نوح القديمة المذكورة في كتب الأديان التي عرفتها الإنسانية إذ أن تلك السفينة القديمة حسب المعلومات المُقدمة لنا في الكتب الدينية قد حملت من كل الأجناس والفصائل الموجودة في زمن النبي "نوح" زوجين من الذكر والأنثى ولذلك فهي كانت سفينة عظيمة ضخمة تم تصميمها على يد النبي "نوح" تحت نظر وعناية "الله" لإنقاذ بيئة الأرض التي أفناها الطوفان العظيم لتبدأ تلك الكائنات بعد انحسار الماء وانتهاء الطوفان وجفاف الأرض إلى معاودة الحياة من جديد وأعمار الأرض مرة أخرى، أما سفينة نوح المعاصرة المصممة لمغادرة كوكب الأرض نهائياً لتحط في كوكب جديد غامض للأبد فهي أصغر حجماً بكثير من سفينة نوح القديمة وتحمل معها في ثلاجات خاصة أنابيب تحوي كل جينات وبويضات وحيوان منوي كل الأجناس الموجودة بكوكب الأرض حاليا بحيث حينما تحط بنجاح على الكوكب الجديد الغامض يتم تخصيب تلك الجينات والحيوانات المنوية والبويضات لبث عالم جديد وميلاد بشر جدد وكائنات جديدة لأعمار تلك الأرض الجديدة مع مراعاة أن تلك الجينات والحيوانات المنوية والبويضات قد تم انتقائها بعناية فائقة من أجساد أرضية لبشر وحيوانات وزواحف وطيور وحتى كائنات بحرية لا تحمل أمراضاً، ومن ثم وحتى يومنا هذا يتم كل يوم وربما كل لحظة بواسطة علماء بكافة فروع  ومجالات العلوم في تحسين تلك الجينات لتكون أقوى وأفضل مما هي علية في الأرض حالياً لتتحمل وتقاوم أي عامل أو ظرف مفاجئ غير متوقع في هذا العالم الجديد المثير.
لكن تبقى التحديات وأهمها الزمن الذي سوف تستغرقه الرحلة لمسافة ( 1400 سنة ضوئية ) وهي مسافة ستستغرق ربما آلاف السنين قياساً بزمن الأرض بالتكنولوجيا الحديثة الموجودة معنا الآن ونستخدمها حالياً في معاملنا الحديثة مما يعني أنه من المستحيل مراقبة الرحلة أو إعطاء أوامر لها أو معرفة نتائجها وربما ينتهي كوكب الأرض ويزول ومازالت سفينة نوح في منتصف الطريق بين الأرض والكوكب الجديد أي لم تصل لمبتغاها بعد أو لمحطة الوصول المرسلة إليها، وعليه فعلماء الأرض حالياً عاكفون على اختراع وقود جديد يستطيع السفر لمسافات طويلة بأقل حجم ووزن ممكن وكذلك اختراع معدن جديد يتم به تغطية الجسم الخارجي للسفينة بحيث يحمي السفينة من التحطم أو الانصهار أو الهباء بحيث تتمكن به من المقاومة والنجاة حين تنطلق بسرعة أكبر من سرعة الصوت ومقتربة من سرعة الضوء لكي تصل لنقطة الوصول بسلام في زمن لا يزيد عن مائة عام بزمن الأرض يزيد أو ينقص قليلاً.
المدهش في المسألة أن طاقم العلماء الذين سيصاحبون السفينة وسيسكنونها طيلة مدة الرحلة من  رجال ونساء، سيكونون أقرب للأسرة الواحدة وربما أقرب للأنبياء الجدد، نعم أنبياء، فهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة، وحدهم من يعلم الماضي، ووحدهم من يتحكمون في مستقبل هذه الجينات التي يحملونها معهم لتحيا حياتها الجديدة في هذا العالم الجديد الغامض بعد الخروج من جنة الأرض التي ضاقت على آبائهم وأجدادهم واستنزفت مواردها !.
سيتطلب الأمر – في الغالب – إلى أن تكون سفينة نوح المسافرة للكوكب الجديد أشبه بالمستعمرة، إذ أن مدة الرحلة التي قد تستغرق حوالي مائة عام كفيلة بل وتحتم أن يتزاوج العلماء على متنها بل وأن يتناسلوا وتكون لهم ذرية محدودة حتى يتم تسليم علم هؤلاء العلماء ومعرفتهم وخبراتهم بل ونبوءتهم لجيلين من أبنائهم على الأقل بحيث يتم إعدادهم وتربيتهم تربية علمية معرفية  في الدقة أثناء تلك المدة الزمنية الطويلة التي يستغرقها السفر من الأرض للكوكب الجديد والتي قد تمتد لقرن من الزمان، حتى يتسنى لهذا الجيل الجديد – جيل أبناء المستعمرة أبناء العلماء – من إتمام مهمة آبائهم في أعمار الكوكب الجديد بعد تخصيب أنابيب المخلوقات المجمدة منذ مائة عام  ثم تربيتهم وتنشئتهم في العالم الجديد حسب الخطة الموضوعة سلفاً والتي قام بها أجدادهم وأسلافهم على الأرض منذ زمن.
السؤال الآن هو: كيف سيكون إيمان البشر الجدد في عالمهم الجديد؟ هل سيتبع ديناً أرضياً معيناً أم سيتبع كل الأديان الموجودة على الأرض حالياً ؟
الجواب ربما يكون صادماً نوعاً ما، لماذا؟ لأن الأديان السماوية على كوكبنا الذي نعيش فيه اليوم مرتبطة تاريخياً وجغرافياً بكوكب الأرض، فهي تقص علينا أخبار الأولين والآخرين من آدم وحواء وقضية قتال هابيل وقابيل مروراً بنوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان ويوحنا المعمدان وعيسى ومحمد وبأقوام كقوم ثمود وعاد والفراعنة وقوم لوط وعمورية وأهل بابل وآشور وشعب بلقيس، وجغرافياً كالكعبة وأورشليم القدس وحائط المبكى وهيكل سليمان، كلها تاريخ وجغرافيا تخص كوكب الأرض ولا علاقة لها بالكوكب الجديد، بمعنى أن الهندوسي لن يجد نهر الجانح ونهر جودافارى ليحج إليهما أربعة مرات في السنة واليهودي لن يجد لا حائط مبكى ولا هيكل سليمان والمسيحي لن يجد قدس يحج إليها ولا جبل صهيون صعد من فوقه المسيح إلى السماء والمسلم لن يجد كعبه يتوجه لها في صلاته ولا بئر زمزم يرتوي بمائه المبارك حين يحج !! ، بل أن مواقيت الصلاة ومواقيت طقوس الديانات ستصبح عدم وغير موجودة فلا رمضان ولا هانكاه ولا عيد قيامة ولا شئ، حتى أخبار الأولين والآخرين الذين ذكرتهم جميع الأديان السماوية لأهالي كوكب الأرض ستصبح بالنسبة لسكان الكوكب الجديد أشبه بحكايات الجن والعفاريت التي نسمعها في قصصنا الشعبية ليس لها منطق ولا وجود ولا جسد ولا تعبر في حقيقة الأمر عن واقع الناس الجدد – الوافدون الجدد - في جغرافيتهم الجديدة التي حتما سيكون لها تاريخ مغاير تماماً عن تاريخ وجغرافية كوكب الأرض، فهل سيعرف الناس ربهم؟، إلههم؟، وهل لو قرأوا الهندوسية أو الطاوية الصينية أو التوراة أو الإنجيل أو القرآن سيؤمنوا بهذه الكتب كما آمنا بها نحن على الأرض من قبلهم؟ وحتى إن آمنوا بها كيف سيطبقون طقوس هذه الديانات في كوكب تنعدم فيه كل جغرافيا الدين الذي سبقهم على كوكب الأرض ؟ بل ومن المسئول عن التعريف بهذه الديانات هذا إن عرفوها وعلموها، بالطبع سيكونون هم العلماء الذين صاروا في مقاماتهم داخل سفينة نوح في مقام الأنبياء أو الآباء الأنبياء، وربما ملائكة لكونهم صاحبوا الأجيال الجديدة للبشرية في رحلة السفينة بل وكانوا بإرادتهم الحرة أول من أخرجهم من ظلام أنابيب الاختبار التي تحمل جيناتهم داخل ثلاجات السفينة لنور الحياة في كوكبهم الجديد، وعليه سيسأل سائل: هل سيكون هناك دين جديد يتم اختراعه حالياً من قبل علماء الإلهيات ( الثيولوجي ) الموكلين بمرافقة سفينة نوح في وجهتها الجديدة ليؤمن به البشر الجدد في العالم الجديد وليتناسب مع عالمهم الغامض الذي لاعلاقة له بالأرض على الإطلاق؟ كما اخترعوا لغة "الإسبرانتو" التي اخترعها طبيب بولندي يدعى زامينوف عام 1887والتي يعتمدها محرك جوجل للترجمة حالياً مثل أي لغة أخرى في العالم على اعتبار أنها من أنجح اللغات العالمية كونها تنتشر في 90 بلداً وترجمت إليها مئات الأعمال الأدبية والكلاسيكية وتصدر بها أكثر من مئة صحيفة ومجلة وبكونها ستكون اللغة المعتمدة لسكان الكوكب الجديد الذين ستجمعهم هذه اللغة – حتماً - في لسان واحد مشترك!.

لا دين ولا كعبة ولا أورشليم القدس ولا هيكل سليمان؟

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
طاقم العلماء الذين سيصاحبون السفينة وسيسكنونها طيلة مدة الرحلة من رجال ونساء، سيكونون أقرب للأسرة الواحدة وربما أقرب للأنبياء الجدد، نعم أنبياء، فهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة، وحدهم من يعلم الماضي، ووحدهم من يتحكمون في مستقبل هذه الجينات التي يحملونها معهم لتحيا حياتها الجديدة في هذا العالم الجديد الغامض بعد الخروج من جنة الأرض التي ضاقت على آبائهم وأجدادهم واستنزفت مواردها !.
لا يهم أن تسير في طريقك ببطء مادمت تتحرك للأمام – ( كونفوشيوس ) ..

اكتشف علماء الفلك مؤخرا وجود كوكب خارج المجموعة الشمسية يُعتقد أنه أقرب كوكب للأرض صالح للسكن حيث أطلق عليه العلماء لقب "الأرض2"، ويعتقد أنه أكبر من الأرض بنحو 60 % ويبعد عن الأرض حوالي 1400 سنة ضوئية ويوجد فى مجموعة نجميه تعرف بمجموعة الدجاجة، وتستغرق دورة الكوكب حول شمسه 385 يومًا. وقال علماء الفلك أن ذلك الكوكب الذي تم اكتشافه مؤخراً يدور حول نجم "بروكسيما سنتوري" وهو صالح للسكن الفوري، مما يعني أنه من الممكن الوصول إليه وأن يعيش البشر تحت سمائه ببساطة !!.
منذ منتصف التسعينيات وعلماء الغرب عاكفون على إنشاء ( سفينة نوح ) الجديدة لتحط على ذلك الكوكب لتبدأ حياة جديدة للبشر حتى وإن كانت غامضة في ذهننا اليوم !!.
وسفينة نوح المعاصرة ليست على غرار سفينة نوح القديمة المذكورة في كتب الأديان التي عرفتها الإنسانية إذ أن تلك السفينة القديمة حسب المعلومات المُقدمة لنا في الكتب الدينية قد حملت من كل الأجناس والفصائل الموجودة في زمن النبي "نوح" زوجين من الذكر والأنثى ولذلك فهي كانت سفينة عظيمة ضخمة تم تصميمها على يد النبي "نوح" تحت نظر وعناية "الله" لإنقاذ بيئة الأرض التي أفناها الطوفان العظيم لتبدأ تلك الكائنات بعد انحسار الماء وانتهاء الطوفان وجفاف الأرض إلى معاودة الحياة من جديد وأعمار الأرض مرة أخرى، أما سفينة نوح المعاصرة المصممة لمغادرة كوكب الأرض نهائياً لتحط في كوكب جديد غامض للأبد فهي أصغر حجماً بكثير من سفينة نوح القديمة وتحمل معها في ثلاجات خاصة أنابيب تحوي كل جينات وبويضات وحيوان منوي كل الأجناس الموجودة بكوكب الأرض حاليا بحيث حينما تحط بنجاح على الكوكب الجديد الغامض يتم تخصيب تلك الجينات والحيوانات المنوية والبويضات لبث عالم جديد وميلاد بشر جدد وكائنات جديدة لأعمار تلك الأرض الجديدة مع مراعاة أن تلك الجينات والحيوانات المنوية والبويضات قد تم انتقائها بعناية فائقة من أجساد أرضية لبشر وحيوانات وزواحف وطيور وحتى كائنات بحرية لا تحمل أمراضاً، ومن ثم وحتى يومنا هذا يتم كل يوم وربما كل لحظة بواسطة علماء بكافة فروع  ومجالات العلوم في تحسين تلك الجينات لتكون أقوى وأفضل مما هي علية في الأرض حالياً لتتحمل وتقاوم أي عامل أو ظرف مفاجئ غير متوقع في هذا العالم الجديد المثير.
لكن تبقى التحديات وأهمها الزمن الذي سوف تستغرقه الرحلة لمسافة ( 1400 سنة ضوئية ) وهي مسافة ستستغرق ربما آلاف السنين قياساً بزمن الأرض بالتكنولوجيا الحديثة الموجودة معنا الآن ونستخدمها حالياً في معاملنا الحديثة مما يعني أنه من المستحيل مراقبة الرحلة أو إعطاء أوامر لها أو معرفة نتائجها وربما ينتهي كوكب الأرض ويزول ومازالت سفينة نوح في منتصف الطريق بين الأرض والكوكب الجديد أي لم تصل لمبتغاها بعد أو لمحطة الوصول المرسلة إليها، وعليه فعلماء الأرض حالياً عاكفون على اختراع وقود جديد يستطيع السفر لمسافات طويلة بأقل حجم ووزن ممكن وكذلك اختراع معدن جديد يتم به تغطية الجسم الخارجي للسفينة بحيث يحمي السفينة من التحطم أو الانصهار أو الهباء بحيث تتمكن به من المقاومة والنجاة حين تنطلق بسرعة أكبر من سرعة الصوت ومقتربة من سرعة الضوء لكي تصل لنقطة الوصول بسلام في زمن لا يزيد عن مائة عام بزمن الأرض يزيد أو ينقص قليلاً.
المدهش في المسألة أن طاقم العلماء الذين سيصاحبون السفينة وسيسكنونها طيلة مدة الرحلة من  رجال ونساء، سيكونون أقرب للأسرة الواحدة وربما أقرب للأنبياء الجدد، نعم أنبياء، فهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة، وحدهم من يعلم الماضي، ووحدهم من يتحكمون في مستقبل هذه الجينات التي يحملونها معهم لتحيا حياتها الجديدة في هذا العالم الجديد الغامض بعد الخروج من جنة الأرض التي ضاقت على آبائهم وأجدادهم واستنزفت مواردها !.
سيتطلب الأمر – في الغالب – إلى أن تكون سفينة نوح المسافرة للكوكب الجديد أشبه بالمستعمرة، إذ أن مدة الرحلة التي قد تستغرق حوالي مائة عام كفيلة بل وتحتم أن يتزاوج العلماء على متنها بل وأن يتناسلوا وتكون لهم ذرية محدودة حتى يتم تسليم علم هؤلاء العلماء ومعرفتهم وخبراتهم بل ونبوءتهم لجيلين من أبنائهم على الأقل بحيث يتم إعدادهم وتربيتهم تربية علمية معرفية  في الدقة أثناء تلك المدة الزمنية الطويلة التي يستغرقها السفر من الأرض للكوكب الجديد والتي قد تمتد لقرن من الزمان، حتى يتسنى لهذا الجيل الجديد – جيل أبناء المستعمرة أبناء العلماء – من إتمام مهمة آبائهم في أعمار الكوكب الجديد بعد تخصيب أنابيب المخلوقات المجمدة منذ مائة عام  ثم تربيتهم وتنشئتهم في العالم الجديد حسب الخطة الموضوعة سلفاً والتي قام بها أجدادهم وأسلافهم على الأرض منذ زمن.
السؤال الآن هو: كيف سيكون إيمان البشر الجدد في عالمهم الجديد؟ هل سيتبع ديناً أرضياً معيناً أم سيتبع كل الأديان الموجودة على الأرض حالياً ؟
الجواب ربما يكون صادماً نوعاً ما، لماذا؟ لأن الأديان السماوية على كوكبنا الذي نعيش فيه اليوم مرتبطة تاريخياً وجغرافياً بكوكب الأرض، فهي تقص علينا أخبار الأولين والآخرين من آدم وحواء وقضية قتال هابيل وقابيل مروراً بنوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان ويوحنا المعمدان وعيسى ومحمد وبأقوام كقوم ثمود وعاد والفراعنة وقوم لوط وعمورية وأهل بابل وآشور وشعب بلقيس، وجغرافياً كالكعبة وأورشليم القدس وحائط المبكى وهيكل سليمان، كلها تاريخ وجغرافيا تخص كوكب الأرض ولا علاقة لها بالكوكب الجديد، بمعنى أن الهندوسي لن يجد نهر الجانح ونهر جودافارى ليحج إليهما أربعة مرات في السنة واليهودي لن يجد لا حائط مبكى ولا هيكل سليمان والمسيحي لن يجد قدس يحج إليها ولا جبل صهيون صعد من فوقه المسيح إلى السماء والمسلم لن يجد كعبه يتوجه لها في صلاته ولا بئر زمزم يرتوي بمائه المبارك حين يحج !! ، بل أن مواقيت الصلاة ومواقيت طقوس الديانات ستصبح عدم وغير موجودة فلا رمضان ولا هانكاه ولا عيد قيامة ولا شئ، حتى أخبار الأولين والآخرين الذين ذكرتهم جميع الأديان السماوية لأهالي كوكب الأرض ستصبح بالنسبة لسكان الكوكب الجديد أشبه بحكايات الجن والعفاريت التي نسمعها في قصصنا الشعبية ليس لها منطق ولا وجود ولا جسد ولا تعبر في حقيقة الأمر عن واقع الناس الجدد – الوافدون الجدد - في جغرافيتهم الجديدة التي حتما سيكون لها تاريخ مغاير تماماً عن تاريخ وجغرافية كوكب الأرض، فهل سيعرف الناس ربهم؟، إلههم؟، وهل لو قرأوا الهندوسية أو الطاوية الصينية أو التوراة أو الإنجيل أو القرآن سيؤمنوا بهذه الكتب كما آمنا بها نحن على الأرض من قبلهم؟ وحتى إن آمنوا بها كيف سيطبقون طقوس هذه الديانات في كوكب تنعدم فيه كل جغرافيا الدين الذي سبقهم على كوكب الأرض ؟ بل ومن المسئول عن التعريف بهذه الديانات هذا إن عرفوها وعلموها، بالطبع سيكونون هم العلماء الذين صاروا في مقاماتهم داخل سفينة نوح في مقام الأنبياء أو الآباء الأنبياء، وربما ملائكة لكونهم صاحبوا الأجيال الجديدة للبشرية في رحلة السفينة بل وكانوا بإرادتهم الحرة أول من أخرجهم من ظلام أنابيب الاختبار التي تحمل جيناتهم داخل ثلاجات السفينة لنور الحياة في كوكبهم الجديد، وعليه سيسأل سائل: هل سيكون هناك دين جديد يتم اختراعه حالياً من قبل علماء الإلهيات ( الثيولوجي ) الموكلين بمرافقة سفينة نوح في وجهتها الجديدة ليؤمن به البشر الجدد في العالم الجديد وليتناسب مع عالمهم الغامض الذي لاعلاقة له بالأرض على الإطلاق؟ كما اخترعوا لغة "الإسبرانتو" التي اخترعها طبيب بولندي يدعى زامينوف عام 1887والتي يعتمدها محرك جوجل للترجمة حالياً مثل أي لغة أخرى في العالم على اعتبار أنها من أنجح اللغات العالمية كونها تنتشر في 90 بلداً وترجمت إليها مئات الأعمال الأدبية والكلاسيكية وتصدر بها أكثر من مئة صحيفة ومجلة وبكونها ستكون اللغة المعتمدة لسكان الكوكب الجديد الذين ستجمعهم هذه اللغة – حتماً - في لسان واحد مشترك!.

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

تخاريف صيام

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
العجيب أن عمي قام بجمع المحصول كله ثم قام بحرقه !! .. بل ورفض أن أتذوق منه حبه واحدة .. ورفض أن تأكل منه البهائم التي يمتلكها عود أخضر واحد منها !

  

•    كلما قرأت .. عرفت أني .. لاشئ

•    في قرارة نفسك ( وجه ) مجهول تحبه .. تعشقه .. يكتويك .. وجه في ( نخاع ) قلبك تبحث عنه منذ ( نُضج ) مشاعرك لكن لا تلتقيه أبداً بين ملايين الوجوه التي تحيط بك .. وجه صنعته ( ضرورة ) في مشاعرك تشتهي معنى كامل ( حي ) وسط فوضى ( أنصاف ) المعاني .. نقص بحاجة للإمتلاء .. ضياع يرغب في السكن .. جدب يبتهل للمطر .. عدم يرجو الوجود .. لاشئ يبتغي السمو .. في قرارة نفسك ( كلمة ) تفتقد ( عبارة ) تفسرها .. إن أدركت ( النور ) أو أدركك ( النور ) .. كان الوجه وكانت العبارة !!

•    إن تغير ( الفؤاد ) عن العشق .. لا يتغير ( قلبه ) عن الرغبة في المعشوق .. احذر ضياع الفؤاد في حزن قلبك !!ِ

•    عظمة وجوده تسكنك وعتمة ضياعه في احساسك بالعظمة !!

•    سأل: أين تكمن عظمة الصوم ؟ أجاب: في لسانك سأل: وأين يكمن ضياعه؟ أجاب: في لسانك

•    يتصور البعض أن العزلة عن الناس في ( رمضان ) أقرب ( للتقوى ) لإنعدام ( الحوار ) الذي يؤمن ( المنعزل ) أنه حتماً سيقوده للغضب .. في تقديري أن التقوى تكمن في احتكاكك بالناس مع قدرتك في السيطرة على ( غضبك ) لتصنع في داخلك القدرة على العفو .. التدريب على مسئولية ( التواصل ) .. الغفران .. التواضع .. السمو .. إن لم تواجه نفسك لتفرض ( عليك ) إنسانيتك فكيف ستتقرب ( إليه ) في ( وهم ) إنعزالك وانسانيتك ( معدومة ) الخبرات ؟؟

•    إن أردت ( النجاة ) لا تدعو بالشر .. أدعو بالهداية إن لم تستطع العفو !!

•    الخوف .. غريزة تدفعك ( بالظن ) للبقاء على قيد الحياة .. فتحيا به عمرك كأنك ميتٌ !!

•    في حياة كل منا شخص ( شرير ) مهمته أن يدفعك للحزن أو الجنون .. سعادته في حزنك .. خوفك .. قلقك .. لا تدعو عليه .. لا تبذل مجهوداً في الغضب منه .. فقط ( استمتع ) بكونه يستنزف قواه .. حياته .. طاقاته .. في التفكير السلبي المستمر فيك .. ( استمتع وتلذذ ) بأنه بعيش ضياعه .. غضبه .. حقده .. بينما أنت .. تحيا بإيمان كامل أنه غير موجود وتستمر في صناعة أحلامك .. رغماً عنه !!

•    في ذات الكوم .. قريتي .. كان عمي حسين عبد العزيز – رحمه الله – فلاحاً ( فصيحاً ) .. أشد ماكان يؤلمه جهل الناس .. كان يؤمن بأن وعي الأرض من وعي صاحبها .. وفي أحد الأعوام في أواخر السبعينيات قرر أن ( يجرب ) زراعة الفراولة وكانت مصر حديثة عهد بزراعتها .. كان ذكياً بحيث زرعها بين محصول ( الفلفل ) لأختبار نجاحها في الأرض الطينية .. فإن نجح الإختبار زرعها على نطاق واسع العام المقبل .. المدهش أن الفراولة نجحت نجاحاً مذهلاً وكانت حبة الفراولة الواحدة في حجم حبة المشمش .. لكن العجيب أن عمي قام بجمع المحصول كله ثم قام بحرقه !! .. بل ورفض أن أتذوق منه حبه واحدة .. ورفض أن تأكل منه البهائم التي يمتلكها عود أخضر واحد منها .. وذات يوم سألته: لماذا حرقتها ؟ .. أجاب ببساطة: ( جار فلفل تستاهل الحرق ) .. زرعتها للإختبار فقط وسط زراعات الفلفل والحمد لله نجح الإختبار .. لكن لكونها بين الفلفل صارت ( حريفة ) .. صار لها شكل الفراولة ولكن ( حراقة ) كقرن فلفل .. صارت لا هي فراولة ولا هي فلفل .. ثم نظر لي وقال: اللي يزرع نفسه وسط ناس غير ناسه يبقى زي الفراولة دي .. ( جار فلفل ) .. لا صاب بقى ( هو ) ولا صاب بقى ( زيهم ) وساعتها يستاهل الحرق !! .. مازلت أعلمها لأبنائي حتى الآن .. رحم الله من مات من أهلنا وتعلمنا منه قيمة انسانية رفيعة.

•    الزهد في العشق .. عبث .. وعشق الزهاد بوابة النعمة !!

•    أسوأ العقول .. عقل يؤمن بأنه يمتلك الحقيقة !!

•    إذا أردت أن تنتقد أفكاري ( فأفعل ) ولكن .. لا تنتقص من انسانيتي !!

•    في المشيئة دائما ما يكون هناك طريق ( وحيد ) للنجاة لا يعرفه سوى الإلهام الذي لم تلوثه الفوضى !!

•    حينما تعتلي ( منبر ) الحياة فلا تتحدث بما يعرفه الناس فيجهلونك !!

•    في غربة الأبناء .. وجع الوحدة !!

•    أشد مافي الغربة .. ضياع تاريخ الحلم في جغرافيا الطموح !!

•    أينما ذهبت يصاحبك مخزون وعيك فلا تحيا غربتين .. غربة الجغرافيا وغربة الذاكرة !!

•    تضيع الحرية حين تُسيطر الرغبة على الوعي !!

•    اينما ذهب من نقل لك ولو كان صادقاً .. إذهب في عكس اتجاهه !!

•    ملامح الضياع في فقدان القدرة على الإختيار .. وملامح الفتنة في فقدان القدرة على التبصر !!

•    في الشدة ابحث عن الحل ولا تدفع العمر للضياع في البحث عن الأسباب !!

•    تميل الناس لتصديق ( الخرافة ) حين تضيق نوافذ ( الحق ) بينهم !!

•    الهم .. هو السبب الوحيد في عرقلة إرادتك الحرة !!

•    يخاطب الله فيك الوعي .. ويخاطب الشيطان فيك الرغبة .. بين الوعي والرغبة ذكاءك في تطويع الرغبة للوعي !!

•    ليس بمكانتك العلمية يندفع الناس لإحترامك .. انسانيتك فاصل وجودك من عدمه !!

•    كارثة العلم في محدوديته وعظمة المعرفة في مداها !!

•    إن وصلت لسقف الشئ فإما أن تطمح لإختراقه أو .. لا مفر من السقوط !!

تخاريف صيام

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
العجيب أن عمي قام بجمع المحصول كله ثم قام بحرقه !! .. بل ورفض أن أتذوق منه حبه واحدة .. ورفض أن تأكل منه البهائم التي يمتلكها عود أخضر واحد منها !

  

•    كلما قرأت .. عرفت أني .. لاشئ

•    في قرارة نفسك ( وجه ) مجهول تحبه .. تعشقه .. يكتويك .. وجه في ( نخاع ) قلبك تبحث عنه منذ ( نُضج ) مشاعرك لكن لا تلتقيه أبداً بين ملايين الوجوه التي تحيط بك .. وجه صنعته ( ضرورة ) في مشاعرك تشتهي معنى كامل ( حي ) وسط فوضى ( أنصاف ) المعاني .. نقص بحاجة للإمتلاء .. ضياع يرغب في السكن .. جدب يبتهل للمطر .. عدم يرجو الوجود .. لاشئ يبتغي السمو .. في قرارة نفسك ( كلمة ) تفتقد ( عبارة ) تفسرها .. إن أدركت ( النور ) أو أدركك ( النور ) .. كان الوجه وكانت العبارة !!

•    إن تغير ( الفؤاد ) عن العشق .. لا يتغير ( قلبه ) عن الرغبة في المعشوق .. احذر ضياع الفؤاد في حزن قلبك !!ِ

•    عظمة وجوده تسكنك وعتمة ضياعه في احساسك بالعظمة !!

•    سأل: أين تكمن عظمة الصوم ؟ أجاب: في لسانك سأل: وأين يكمن ضياعه؟ أجاب: في لسانك

•    يتصور البعض أن العزلة عن الناس في ( رمضان ) أقرب ( للتقوى ) لإنعدام ( الحوار ) الذي يؤمن ( المنعزل ) أنه حتماً سيقوده للغضب .. في تقديري أن التقوى تكمن في احتكاكك بالناس مع قدرتك في السيطرة على ( غضبك ) لتصنع في داخلك القدرة على العفو .. التدريب على مسئولية ( التواصل ) .. الغفران .. التواضع .. السمو .. إن لم تواجه نفسك لتفرض ( عليك ) إنسانيتك فكيف ستتقرب ( إليه ) في ( وهم ) إنعزالك وانسانيتك ( معدومة ) الخبرات ؟؟

•    إن أردت ( النجاة ) لا تدعو بالشر .. أدعو بالهداية إن لم تستطع العفو !!

•    الخوف .. غريزة تدفعك ( بالظن ) للبقاء على قيد الحياة .. فتحيا به عمرك كأنك ميتٌ !!

•    في حياة كل منا شخص ( شرير ) مهمته أن يدفعك للحزن أو الجنون .. سعادته في حزنك .. خوفك .. قلقك .. لا تدعو عليه .. لا تبذل مجهوداً في الغضب منه .. فقط ( استمتع ) بكونه يستنزف قواه .. حياته .. طاقاته .. في التفكير السلبي المستمر فيك .. ( استمتع وتلذذ ) بأنه بعيش ضياعه .. غضبه .. حقده .. بينما أنت .. تحيا بإيمان كامل أنه غير موجود وتستمر في صناعة أحلامك .. رغماً عنه !!

•    في ذات الكوم .. قريتي .. كان عمي حسين عبد العزيز – رحمه الله – فلاحاً ( فصيحاً ) .. أشد ماكان يؤلمه جهل الناس .. كان يؤمن بأن وعي الأرض من وعي صاحبها .. وفي أحد الأعوام في أواخر السبعينيات قرر أن ( يجرب ) زراعة الفراولة وكانت مصر حديثة عهد بزراعتها .. كان ذكياً بحيث زرعها بين محصول ( الفلفل ) لأختبار نجاحها في الأرض الطينية .. فإن نجح الإختبار زرعها على نطاق واسع العام المقبل .. المدهش أن الفراولة نجحت نجاحاً مذهلاً وكانت حبة الفراولة الواحدة في حجم حبة المشمش .. لكن العجيب أن عمي قام بجمع المحصول كله ثم قام بحرقه !! .. بل ورفض أن أتذوق منه حبه واحدة .. ورفض أن تأكل منه البهائم التي يمتلكها عود أخضر واحد منها .. وذات يوم سألته: لماذا حرقتها ؟ .. أجاب ببساطة: ( جار فلفل تستاهل الحرق ) .. زرعتها للإختبار فقط وسط زراعات الفلفل والحمد لله نجح الإختبار .. لكن لكونها بين الفلفل صارت ( حريفة ) .. صار لها شكل الفراولة ولكن ( حراقة ) كقرن فلفل .. صارت لا هي فراولة ولا هي فلفل .. ثم نظر لي وقال: اللي يزرع نفسه وسط ناس غير ناسه يبقى زي الفراولة دي .. ( جار فلفل ) .. لا صاب بقى ( هو ) ولا صاب بقى ( زيهم ) وساعتها يستاهل الحرق !! .. مازلت أعلمها لأبنائي حتى الآن .. رحم الله من مات من أهلنا وتعلمنا منه قيمة انسانية رفيعة.

•    الزهد في العشق .. عبث .. وعشق الزهاد بوابة النعمة !!

•    أسوأ العقول .. عقل يؤمن بأنه يمتلك الحقيقة !!

•    إذا أردت أن تنتقد أفكاري ( فأفعل ) ولكن .. لا تنتقص من انسانيتي !!

•    في المشيئة دائما ما يكون هناك طريق ( وحيد ) للنجاة لا يعرفه سوى الإلهام الذي لم تلوثه الفوضى !!

•    حينما تعتلي ( منبر ) الحياة فلا تتحدث بما يعرفه الناس فيجهلونك !!

•    في غربة الأبناء .. وجع الوحدة !!

•    أشد مافي الغربة .. ضياع تاريخ الحلم في جغرافيا الطموح !!

•    أينما ذهبت يصاحبك مخزون وعيك فلا تحيا غربتين .. غربة الجغرافيا وغربة الذاكرة !!

•    تضيع الحرية حين تُسيطر الرغبة على الوعي !!

•    اينما ذهب من نقل لك ولو كان صادقاً .. إذهب في عكس اتجاهه !!

•    ملامح الضياع في فقدان القدرة على الإختيار .. وملامح الفتنة في فقدان القدرة على التبصر !!

•    في الشدة ابحث عن الحل ولا تدفع العمر للضياع في البحث عن الأسباب !!

•    تميل الناس لتصديق ( الخرافة ) حين تضيق نوافذ ( الحق ) بينهم !!

•    الهم .. هو السبب الوحيد في عرقلة إرادتك الحرة !!

•    يخاطب الله فيك الوعي .. ويخاطب الشيطان فيك الرغبة .. بين الوعي والرغبة ذكاءك في تطويع الرغبة للوعي !!

•    ليس بمكانتك العلمية يندفع الناس لإحترامك .. انسانيتك فاصل وجودك من عدمه !!

•    كارثة العلم في محدوديته وعظمة المعرفة في مداها !!

•    إن وصلت لسقف الشئ فإما أن تطمح لإختراقه أو .. لا مفر من السقوط !!

الأحد، 13 ديسمبر 2015

الواقع العربي .. سمك لبن تمر هندي

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!
في حالة تنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت ضغط ( الجماعات المضللة ) في مصر التي تحشد ( شبابها المغفل ) فإن مصر بتنحية ستعود للمربع صفر ولكن عودة أشد قسوة من 25 يناير 2011 حيث ستثأر هذه الجماعات التي ترى أن الشعب المصري خذلها ولم يقف مسانداً لها بعد 30 يونيو وعلى رأسها الإخوان المسلمين من هذا الشعب الطيب كله وستعمل هذه الجماعات على اباحة الفوضى والهرج والقتل وتصفية الحسابات القذرة وستتحقق نبوءة الأمريكان التي أشارت لها إحدى الصحف الامريكية في أن الشعب المصري نسبة كبيرة منه فقراء ربما ستستطيع إدارته لصالحها بعض الجماعات المناوئة لنظام 30 يونيو وستدفعه حين تحين الفرصة ليسطوا على الأغنياء ويستولوا على أموالهم وأعراضهم وأملاكهم .. إذا تنحى عبد الفتاح السيسي فلن نجد خيرا من هؤلاء ( الكلاب الضالة ) التي تعمل من خارج مصر ضد مصر وتدعي الإيمان وهم أخون الناس وأشرهم ..
كلمة أخيره: سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد كلفناك برئاسة مصر لتعبر بها وبنا من كارثة ( الإخوان ومن والاها ) التي كانت ستدمرها وأنت جندي مصري شريف والجندي لا يمكن أن يترك شعبه في وسط المعركة ويتنحى .. هذه الجماعات الضالة وجدت مرتعاً لها ومتنفساً لها في مصر بسبب بطئ القضاء ولكن لن ندعهم يردونا للخلف وللفوضى .. نحن جميعاً على قلب رجل واحد ( معك ) وبقيادتك لنعبر جميعاً بمصر لما نتمناه جميعاً .. اللهم احفظ مصر

دعوات خلق ( انتفاضة ) جديدة يوم 25 يناير لإسقاط النظام .. السؤال: من يريد اسقاط النظام للمرة الثالثة ؟؟ .. ومن هو البديل أم أننا سنقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وكأننا قطيع من الحيوانات تنتحر انتحارا جماعياً .. نريد وجهاً واحداً في موقع القيادة المعارضة ليوم 25 يناير يضع نفسه بديلاً محترماً قويا وليس ( جباناً ) يعمل من خلف الأبواب ومن خارج البلاد .. أم أن الهدف هو خلق فوضى يخرج منها عدة قادة كالقادة الاثنى عشرة الذين ظهروا بعد 25 يناير ليكونوا مرشحي رئاسة ولم يجلبوا على مصر الا الخراب ؟؟ .. من يريد أن يسقط النظام فليظهر لنا وجهه ويعلن عن نفسه كقائد لنعرفه أما إن كانت المسألة مجرد ( بلطجة ) وتصفية حسابات وسرقة ونهب وقتل أبرياء ودفع مصر لتكون دولة فاشلة فإعلموا أن المصريين تعلموا الدرس جيداً ولن يقبلوا بضياع الوطن .. اللهم احفظ مصر

خالد يوسف هو من وثق ( 30 يونيو ) من السماء .. قام بتصوير الملايين في الشوارع والمدن يوم ( 30 يونيو ) وتناقلها عنه العالم كله وانبهر وصدق .. فهل يتم إغتياله معنويا ونفسيا وتلويث سمعته السياسية والمهنية والإجتماعية بكل هذه الخسة وكل هذا الغدر وهو أهم شخصية وثقت وصورت وآمنت بــ ( 30 يونيو ) وهاجمت بضراوة كل من اطلق عليها عبارة ( إنقلاب ) .. أم أنها ثورة تأكل عيالها ياأحمد ياموسى ؟؟ .. كلمة أخيرة ولا خير فينا إن لم نقلها: لو أستمر الحال هكذا من التشهير والتصفية وتلويث السمعة لكل من وقف مع ( 30 يونيو ) فلن نجني إلا إحتقاناً شعبياً يؤدي لفوضى لن ننجو منها جميعاً .. إنها بضاعة الباطل السياسي إن كنتم تعقلون !!

 كل شئ وله ثمن .. والثمن في بلادنا دائماً مايكون ( دماء ) الأبرياء !!

 السطح السياسي لا يمتلئ إلا بزحام الغواني والقوادين فإن فضح أحدهما الآخر فلن يجني المفضوح إلا شهرة بضاعته التي أتلفها الركود .. طوبى للشرفاء الذين لا يعرفهم أحداً.

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!

 السؤال الذي سيخجل من طرحه ( سياسيون ) في عالمنا العربي .. هل التحالف الإسلامي سيحارب حزب الله المصنف في بعض الدول الإسلامية السنية بمنظمة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة حماس الفلسطينية المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. بالطبع لا !! .. لأن هذه التنظيمات الثلاث تحميها قوى خارجية ( عظمى ) لا يقوى عليها تحالف مايسمى بالإسلامي ولو بعد ألف عام !! .. إذن إن كان التحالف ضد داعش وجماعة الحوثي فقط اللذان يتم قصفهما بالفعل منذ عام تقريباً قصفاً مدمراً فهذا يعني أن العرب بتحالفهم هذا ( كاذبون ) أو يحرثون في البحر !! .. أتصور أن هذا التحالف ( مقضي عليه ) قبل أن يولد !! .. إلعبوا غيرها ياعرب !!

( المغرور ) .. حتماً تأتيه لحظة ( مستحيلة ) إن لم يتواضع .. إنكسر للأبد !!

داعش تنتقل من العراق وسوريا ( عبر البحر المتوسط ) إلى ليبيا !! .. من ينقلهم بالمراكب والسفن ويحميهم حتى نقطة وصولهم ؟؟ من يدعم انتقالهم تحت سمع وبصر بوارج وسفن وطائرات ومدافع العالم كله في المتوسط التي تحمي مياهة أو تستغفلنا بإدعاء أنها تحمي مياهة ؟؟ حلف الناتو وروسيا ودول عربية كبرى تعرف عمليات انتقال داعش ولا تحرك ساكناً !! .. لماذا؟؟

العالم كله يذهب في اتجاه ( تأصيل ) الأنظمة الديكتاتورية للحفاظ على عدم تفكك الدولة أمام الجماعات ( الإرهابية ) خاصة في الغرب الأوروبي !!

هناك صانع للفرح لا يعرف قيمة الحزن .. وهناك صانع الحزن لا يعرف قيمة الفرح .. وهناك ( أنت ) .. إن هربت من الإثنين نجوت ببراءتك من زيف صناعتهما !!

مادمت تبحث عن ( القبح ) لتهاجمه .. لن تجد ( للجمال ) مكاناً في حياتك ولو أحاط بك !!

الفرق بين السؤال والجواب .. السؤال يحتمل عشرات الأجوبة .. بينما الجواب لايحتمل سوى سؤال واحد !!

الرغبة وسيلة ( الحب ) حتى يرتعش الجسد .. والإخلاص وسيلة ( العشق ) حتى تسكن الروح !!

وضع 50 ألف جنية في البنك أو لأهل المصرية التي يتزوجها ( عجوز ) عربي يكبرها بخمسة وعشرون عاماً مسألة تبرهن على أن الدولة تقنن سوق النخاسة وتجارة الرقيق الأبيض ( الشرعي ) .. مسألة قبيحة جدا وكان اكرم للمشرع ( بتاع الخمسين الف جنية ) ان يمنع مثل هذه الزيجات من اصله .. لكن أن يدفع الناس للإيمان بأن كل شئ في الشارع المصري قابل للبيع والشراء من شرف واعراض وفول وطعمية وضمير وبسبوسة بالقشطة الخ الخ فهذا عار كبير لن ينساه التاريخ ( الأسود ) .. والله شئ محزن .. بجد.



الواقع العربي .. سمك لبن تمر هندي

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!
في حالة تنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت ضغط ( الجماعات المضللة ) في مصر التي تحشد ( شبابها المغفل ) فإن مصر بتنحية ستعود للمربع صفر ولكن عودة أشد قسوة من 25 يناير 2011 حيث ستثأر هذه الجماعات التي ترى أن الشعب المصري خذلها ولم يقف مسانداً لها بعد 30 يونيو وعلى رأسها الإخوان المسلمين من هذا الشعب الطيب كله وستعمل هذه الجماعات على اباحة الفوضى والهرج والقتل وتصفية الحسابات القذرة وستتحقق نبوءة الأمريكان التي أشارت لها إحدى الصحف الامريكية في أن الشعب المصري نسبة كبيرة منه فقراء ربما ستستطيع إدارته لصالحها بعض الجماعات المناوئة لنظام 30 يونيو وستدفعه حين تحين الفرصة ليسطوا على الأغنياء ويستولوا على أموالهم وأعراضهم وأملاكهم .. إذا تنحى عبد الفتاح السيسي فلن نجد خيرا من هؤلاء ( الكلاب الضالة ) التي تعمل من خارج مصر ضد مصر وتدعي الإيمان وهم أخون الناس وأشرهم ..
كلمة أخيره: سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد كلفناك برئاسة مصر لتعبر بها وبنا من كارثة ( الإخوان ومن والاها ) التي كانت ستدمرها وأنت جندي مصري شريف والجندي لا يمكن أن يترك شعبه في وسط المعركة ويتنحى .. هذه الجماعات الضالة وجدت مرتعاً لها ومتنفساً لها في مصر بسبب بطئ القضاء ولكن لن ندعهم يردونا للخلف وللفوضى .. نحن جميعاً على قلب رجل واحد ( معك ) وبقيادتك لنعبر جميعاً بمصر لما نتمناه جميعاً .. اللهم احفظ مصر

دعوات خلق ( انتفاضة ) جديدة يوم 25 يناير لإسقاط النظام .. السؤال: من يريد اسقاط النظام للمرة الثالثة ؟؟ .. ومن هو البديل أم أننا سنقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وكأننا قطيع من الحيوانات تنتحر انتحارا جماعياً .. نريد وجهاً واحداً في موقع القيادة المعارضة ليوم 25 يناير يضع نفسه بديلاً محترماً قويا وليس ( جباناً ) يعمل من خلف الأبواب ومن خارج البلاد .. أم أن الهدف هو خلق فوضى يخرج منها عدة قادة كالقادة الاثنى عشرة الذين ظهروا بعد 25 يناير ليكونوا مرشحي رئاسة ولم يجلبوا على مصر الا الخراب ؟؟ .. من يريد أن يسقط النظام فليظهر لنا وجهه ويعلن عن نفسه كقائد لنعرفه أما إن كانت المسألة مجرد ( بلطجة ) وتصفية حسابات وسرقة ونهب وقتل أبرياء ودفع مصر لتكون دولة فاشلة فإعلموا أن المصريين تعلموا الدرس جيداً ولن يقبلوا بضياع الوطن .. اللهم احفظ مصر

خالد يوسف هو من وثق ( 30 يونيو ) من السماء .. قام بتصوير الملايين في الشوارع والمدن يوم ( 30 يونيو ) وتناقلها عنه العالم كله وانبهر وصدق .. فهل يتم إغتياله معنويا ونفسيا وتلويث سمعته السياسية والمهنية والإجتماعية بكل هذه الخسة وكل هذا الغدر وهو أهم شخصية وثقت وصورت وآمنت بــ ( 30 يونيو ) وهاجمت بضراوة كل من اطلق عليها عبارة ( إنقلاب ) .. أم أنها ثورة تأكل عيالها ياأحمد ياموسى ؟؟ .. كلمة أخيرة ولا خير فينا إن لم نقلها: لو أستمر الحال هكذا من التشهير والتصفية وتلويث السمعة لكل من وقف مع ( 30 يونيو ) فلن نجني إلا إحتقاناً شعبياً يؤدي لفوضى لن ننجو منها جميعاً .. إنها بضاعة الباطل السياسي إن كنتم تعقلون !!

 كل شئ وله ثمن .. والثمن في بلادنا دائماً مايكون ( دماء ) الأبرياء !!

 السطح السياسي لا يمتلئ إلا بزحام الغواني والقوادين فإن فضح أحدهما الآخر فلن يجني المفضوح إلا شهرة بضاعته التي أتلفها الركود .. طوبى للشرفاء الذين لا يعرفهم أحداً.

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!

 السؤال الذي سيخجل من طرحه ( سياسيون ) في عالمنا العربي .. هل التحالف الإسلامي سيحارب حزب الله المصنف في بعض الدول الإسلامية السنية بمنظمة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة حماس الفلسطينية المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. بالطبع لا !! .. لأن هذه التنظيمات الثلاث تحميها قوى خارجية ( عظمى ) لا يقوى عليها تحالف مايسمى بالإسلامي ولو بعد ألف عام !! .. إذن إن كان التحالف ضد داعش وجماعة الحوثي فقط اللذان يتم قصفهما بالفعل منذ عام تقريباً قصفاً مدمراً فهذا يعني أن العرب بتحالفهم هذا ( كاذبون ) أو يحرثون في البحر !! .. أتصور أن هذا التحالف ( مقضي عليه ) قبل أن يولد !! .. إلعبوا غيرها ياعرب !!

( المغرور ) .. حتماً تأتيه لحظة ( مستحيلة ) إن لم يتواضع .. إنكسر للأبد !!

داعش تنتقل من العراق وسوريا ( عبر البحر المتوسط ) إلى ليبيا !! .. من ينقلهم بالمراكب والسفن ويحميهم حتى نقطة وصولهم ؟؟ من يدعم انتقالهم تحت سمع وبصر بوارج وسفن وطائرات ومدافع العالم كله في المتوسط التي تحمي مياهة أو تستغفلنا بإدعاء أنها تحمي مياهة ؟؟ حلف الناتو وروسيا ودول عربية كبرى تعرف عمليات انتقال داعش ولا تحرك ساكناً !! .. لماذا؟؟

العالم كله يذهب في اتجاه ( تأصيل ) الأنظمة الديكتاتورية للحفاظ على عدم تفكك الدولة أمام الجماعات ( الإرهابية ) خاصة في الغرب الأوروبي !!

هناك صانع للفرح لا يعرف قيمة الحزن .. وهناك صانع الحزن لا يعرف قيمة الفرح .. وهناك ( أنت ) .. إن هربت من الإثنين نجوت ببراءتك من زيف صناعتهما !!

مادمت تبحث عن ( القبح ) لتهاجمه .. لن تجد ( للجمال ) مكاناً في حياتك ولو أحاط بك !!

الفرق بين السؤال والجواب .. السؤال يحتمل عشرات الأجوبة .. بينما الجواب لايحتمل سوى سؤال واحد !!

الرغبة وسيلة ( الحب ) حتى يرتعش الجسد .. والإخلاص وسيلة ( العشق ) حتى تسكن الروح !!

وضع 50 ألف جنية في البنك أو لأهل المصرية التي يتزوجها ( عجوز ) عربي يكبرها بخمسة وعشرون عاماً مسألة تبرهن على أن الدولة تقنن سوق النخاسة وتجارة الرقيق الأبيض ( الشرعي ) .. مسألة قبيحة جدا وكان اكرم للمشرع ( بتاع الخمسين الف جنية ) ان يمنع مثل هذه الزيجات من اصله .. لكن أن يدفع الناس للإيمان بأن كل شئ في الشارع المصري قابل للبيع والشراء من شرف واعراض وفول وطعمية وضمير وبسبوسة بالقشطة الخ الخ فهذا عار كبير لن ينساه التاريخ ( الأسود ) .. والله شئ محزن .. بجد.