السبت، 24 يناير 2004

علمانية السفهاء

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
لابد ان نعيد ترتيب اوراقنا الإسلامية من جديد والأن وبمنتهى السرعة قبل ان يتمكن منا ذل الاحتلال واهانة الدين في قلوب البلاد والعباد ولن ينفع وقتها دين ولا كهانة ولا فقيه.
 
غاية الإنسان هي الحقيقة، والعلم هو الوسيلة المنطقية للوصول الى هذه الغاية الإنسانية الرفيعة دون وسيط يسيطر على البشر أويحدد لهم الحقيقة من وجهة نظر خاصة ويمنح مريديه " العفو والمغفرة وربما لقب شهيد " لتتم حمايته من عذابات الإله وسطوته وجبروته بعد ان اخفوا عن اعين البشر بفقههم وفتاويهم رحمه الله وعفوه.

من هذا المنطلق كانت ثورة اوروبا على الكنيسة التي تحكمت في البشر ودفعتهم لخوض حروباً مذهبية راح ضحيتها عشرات الملايين من الضحايا الابرياء وبعد ان تم قتل الكثير من علماء اوروبا كما يقتل السحرة والدجالين تحت دعوي نصرة الله بالحروب المقدسة والإعدامات المقدسة والتي لم يستفد منها سوى سدنة الدجل وفقهاء البيزنس الإلهي.

وعلمانية اوروبا منذ ان قامت وحتى الآن هي علمانية دينية صرفة بغض النظر عن كونها مشتقة من العلم بفتح حرف العين وتعني" الراية أو اللواء" ومؤداه تساوي الحقوق المدنية تحت شعار المواطنة، او العلم بكسر حرف العين وتعني" منطق العقل وافرازاته" ومؤداه غلبة العلم التجريبي وسيطرته على مجريات السياسة والحكم بعيدا عن الدين واوامره وشرائعة، او العالم بمعنى الدنيا " Globalization" ومؤداها تحول الدنيا الى قرية صغيرة وفك الحواجز والحدود ليبرح المرء امكنته بحرية تامة ويمارس حقه في الحياة دون قيود في اي مكان يختاره بلاتأشيرات او جوازات، وماإن تذكر العلمانية او تتفوه بها إلا وتجد اختلاف القوم على انفسهم في المسميات الثلاثة السابقة لتضيع في هوة الإختلاف قيمة البحث الحقيقي عن دوافع هذا المسمى ونتائجة، وعليه وبرغم اختلاف هذا النفر الغير قليل من المثقفين حول هذه المسألة إلا ان الهدف – من منظور تاريخي – والذي كان دافعاً لها في بداية استبداعها باوروبا هو دفع ابناء المذاهب المسيحية المختلفة داخل الوطن الواحد للتصالح والتصافي ونبذ الخلاف بل والمناداة بوحدة الكنيسة وانصهار مذاهبها المختلفة في بوتقة مذهب واحد جامع، ليتفرغوا لنهضة الوطن بعد ان انهكتهم وانهكت اوطانهم الحروب المذهبية، ولم تكن هذه العلمانية اطلاقا منهجاً يهدف الى تصالح ابناء الاديان المختلفة والا ماكان قتل وذبح عشرات الالاف من ابناء الديانات الأخرى في كل انحاء اوروبا بدافع عنصري محض رغم اعتناق الاوروبيين مبدا العلمانية في بروسيا وروسيا والنمسا وانجلترا وفرنسا واسبانيا وغيرها من البلدان " المتحضرة "!.

ومن المضحك لمدعي العلمانية في الشرق والغرب انهم لايسألون انفسهم سؤالاً قمت بطرحه على احد المثقفين الامريكان ممن لي بهم معرفة شخصية وهو: هل سترضى ان يكون رئيس الولايات المتحدة امريكياً مسلماً او يهودياً ذات يوم مادمت تعتنق مبدأ العلمانية وتصر على انها المخرج الوحيد للبلاد العربية تحديداً ؟ وهنا حدق في وجهي ثم اردف قائلاً : لن اقبلها لاننا اغلبية مسيحية وحينما احس بالحرج من اجابته استطرد قائلاً ربما سأقبلها راغماً ان تمت بالانتخاب مادام الرئيس امريكيا وليس له اصول عربية!

والحقيقة انه كان كاذباً ذكيا اذ ان كينيدي وهو ليس من اصول عربية وبالرغم من ذلك تم اغتياله لمجرد انه الرئيس الوحيد الكاثوليكي الذي اعتلى كرسي رئاسة امريكا ولم يكن من ابناء مذهب الغالبية، وكذلك آل جور برغم ذكاؤه تضافر ضده الجميع لمجرد ان اختار نائبه يهودياً على الرغم من انه هو الآخر ليس من اصول عربية، بل ان امريكا لاتقوى ولن تقوى على تكوين مجلس حكم "انتقالي" اميريكي يضم في مقاعده كل طوائف الشعب الاميريكي ومذاهبه المختلفه ودياناته المتعددة كما كونته وفرضته في العراق وافغانستان بدافع فرض العلمانية لإدراكها ان هذا التكوين مصيره ونتيجته الحتمية هي الحرب الاهلية التي ستؤدي في النهاية الى محو امريكا تماما من على خارطة العالم.

لقد اجبرت الارجنتين " كارلوس منعم " وهو مسلم سني من سوريا على التنصر والتحول للمسيحية ليعتلي كرسي الرئاسة او لارئاسة ولارئيس فتنصر الفتى وصار بعد مسيحيته رئيسا واستقبلته سوريا حينما زارها وزار فيها ابنته " زينب" بالزهور والرياحيين! فهل هذه علمانية وسماحة غربية؟

أما اسرائيل التي اختلقتها ودعمتها وساندتها كل الانظمة العلمانية في العالم هي في حقيقة الامر فكرة عنصرية دينية محضة ولدت في عقل اوروبا العلمانية وأوحت بها من خلال ممارستها العنصرية وحروب الابادة في عقل هرتزل وهدفها ليس تكوين وطن يهودي من اجل عيون اليهود ولكن لاستعجال الحرب الكبرى – هرمجادون – والتي سيفنى فيها اصحاب العمائم البيضاء عن بكرة ابيهم " ويقصد بهم العرب " على يد اليهود!

ان اسرائيل عدو العرب الرئيس وهي دولة دينية في غاية التدين بل انها تطبق نصوص الدين اليهودي حرفياً كما ورد في التوراة، وكذلك من يساند هذه الدولة وفي مصلحته بقائها هم قوى دينية بحته وان اعتلو سنام العلمانية ولايقل ايمانهم عن ايمان الشعب اليهودي بإبادة العرب في الحرب الكبرى التي ستبدأ بعدها مرحلة الخلاص والعدل ودخول اهل اوربا واليهود الفردوس الاعلى في معية النبيين والقديسيين والشهداء!، بل انها قد خرجت من فم " بوش " بعفوية المتدينين الغربيين البسطاء واعلنها حرباً صليبية وإن كان قد تراجع عنها امام حرج الغرب العلماني من ان تنفضح علمانيته المزورة امام انجلاء مسحته الدينية المتعصبة والمتطرفة احيانا والتي اظهرتها كلمات بوش في خطابه الذي القاه على أعين الاشهاد امام العالم كلهّ!.

لن نتمكن من صد إسرائيل الا بدولة اسلامية شاملة تحمل سماحة الدين الإسلامي كما فرضه رسول الامة عليه الصلاة والسلام وليس كما تعلمناه من فقه ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب اللذان اجتهدا – لا مراء في ذلك - في مرحلة خاصة من احلك مراحل تاريخ الأمة وأفتوا بفتواهم التي كانت بمثابة " فقه قانون طوارئ" محاولين به استنهاض المسلمين الذين اقعدهم حب الدنيا وكراهة الموت وعبادة السلطان وهو فقه لاعلاقة له الان بما نحياه من لحظات تاريخية حالكة اخرى تستوجب منا وقفة تأمل جديدة لن ينفعنا فيها غير منهج دولة الرسول محمد نفسه عليه افضل الصلاة والسلام ومباشرة كما جاء عنه دون وساطة كهنية ولكن ممارسة حقيقية كما ورد عنه من سلوك وكما اوحي اليه من شرع دون تحريف او لي ذراع كما وردت في فتوى تكفير كل من شاهد قناة " المجد " باسانيد من الكتاب والسنة وكذلك تحريم وتكفير قيادة المرأة للسيارة باسانيد من الكتاب والسنة!، وهي فتاوى يعلم مستبديعها انها فتاوى الدجل والتنطع لا تدفع الناس الى الإيمان واليقين قدر ماتدفعهم الى الشك والتذبذب وفقدان الثقة في رجال الدين الذين اصبح الغالب منهم دجالاً وعبدا للسلطان اكثر من كونه رجل دين ليحظى بحماية السلطان ومنح السلطان الذي اصبح في زماننا هذا اكثر قوة وبطشاً من الله نفسه بوحي من فتاوى فقهاء دواويين الحكومة والبيزنس الإلهي .

لابد ان نعيد ترتيب اوراقنا الإسلامية من جديد والأن وبمنتهى السرعة قبل ان يتمكن منا ذل الاحتلال واهانة الدين في قلوب البلاد والعباد ولن ينفع وقتها دين ولا كهانة ولا فقيه.

أن كثير من مثقفينا العرب يروا ان الحل والعدل والاستنهاض يكمن في علمانية الغرب وأرى من وجهة نظري انه مادام عدونا قامت دولته وعدواته على شريعته وتوراته فلاسبيل لنا الا شرعنا وقرآننا وبعد النصر افعلوا ماشئتم ان كنتم صادقين!

علمانية السفهاء

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
لابد ان نعيد ترتيب اوراقنا الإسلامية من جديد والأن وبمنتهى السرعة قبل ان يتمكن منا ذل الاحتلال واهانة الدين في قلوب البلاد والعباد ولن ينفع وقتها دين ولا كهانة ولا فقيه.
 
غاية الإنسان هي الحقيقة، والعلم هو الوسيلة المنطقية للوصول الى هذه الغاية الإنسانية الرفيعة دون وسيط يسيطر على البشر أويحدد لهم الحقيقة من وجهة نظر خاصة ويمنح مريديه " العفو والمغفرة وربما لقب شهيد " لتتم حمايته من عذابات الإله وسطوته وجبروته بعد ان اخفوا عن اعين البشر بفقههم وفتاويهم رحمه الله وعفوه.

من هذا المنطلق كانت ثورة اوروبا على الكنيسة التي تحكمت في البشر ودفعتهم لخوض حروباً مذهبية راح ضحيتها عشرات الملايين من الضحايا الابرياء وبعد ان تم قتل الكثير من علماء اوروبا كما يقتل السحرة والدجالين تحت دعوي نصرة الله بالحروب المقدسة والإعدامات المقدسة والتي لم يستفد منها سوى سدنة الدجل وفقهاء البيزنس الإلهي.

وعلمانية اوروبا منذ ان قامت وحتى الآن هي علمانية دينية صرفة بغض النظر عن كونها مشتقة من العلم بفتح حرف العين وتعني" الراية أو اللواء" ومؤداه تساوي الحقوق المدنية تحت شعار المواطنة، او العلم بكسر حرف العين وتعني" منطق العقل وافرازاته" ومؤداه غلبة العلم التجريبي وسيطرته على مجريات السياسة والحكم بعيدا عن الدين واوامره وشرائعة، او العالم بمعنى الدنيا " Globalization" ومؤداها تحول الدنيا الى قرية صغيرة وفك الحواجز والحدود ليبرح المرء امكنته بحرية تامة ويمارس حقه في الحياة دون قيود في اي مكان يختاره بلاتأشيرات او جوازات، وماإن تذكر العلمانية او تتفوه بها إلا وتجد اختلاف القوم على انفسهم في المسميات الثلاثة السابقة لتضيع في هوة الإختلاف قيمة البحث الحقيقي عن دوافع هذا المسمى ونتائجة، وعليه وبرغم اختلاف هذا النفر الغير قليل من المثقفين حول هذه المسألة إلا ان الهدف – من منظور تاريخي – والذي كان دافعاً لها في بداية استبداعها باوروبا هو دفع ابناء المذاهب المسيحية المختلفة داخل الوطن الواحد للتصالح والتصافي ونبذ الخلاف بل والمناداة بوحدة الكنيسة وانصهار مذاهبها المختلفة في بوتقة مذهب واحد جامع، ليتفرغوا لنهضة الوطن بعد ان انهكتهم وانهكت اوطانهم الحروب المذهبية، ولم تكن هذه العلمانية اطلاقا منهجاً يهدف الى تصالح ابناء الاديان المختلفة والا ماكان قتل وذبح عشرات الالاف من ابناء الديانات الأخرى في كل انحاء اوروبا بدافع عنصري محض رغم اعتناق الاوروبيين مبدا العلمانية في بروسيا وروسيا والنمسا وانجلترا وفرنسا واسبانيا وغيرها من البلدان " المتحضرة "!.

ومن المضحك لمدعي العلمانية في الشرق والغرب انهم لايسألون انفسهم سؤالاً قمت بطرحه على احد المثقفين الامريكان ممن لي بهم معرفة شخصية وهو: هل سترضى ان يكون رئيس الولايات المتحدة امريكياً مسلماً او يهودياً ذات يوم مادمت تعتنق مبدأ العلمانية وتصر على انها المخرج الوحيد للبلاد العربية تحديداً ؟ وهنا حدق في وجهي ثم اردف قائلاً : لن اقبلها لاننا اغلبية مسيحية وحينما احس بالحرج من اجابته استطرد قائلاً ربما سأقبلها راغماً ان تمت بالانتخاب مادام الرئيس امريكيا وليس له اصول عربية!

والحقيقة انه كان كاذباً ذكيا اذ ان كينيدي وهو ليس من اصول عربية وبالرغم من ذلك تم اغتياله لمجرد انه الرئيس الوحيد الكاثوليكي الذي اعتلى كرسي رئاسة امريكا ولم يكن من ابناء مذهب الغالبية، وكذلك آل جور برغم ذكاؤه تضافر ضده الجميع لمجرد ان اختار نائبه يهودياً على الرغم من انه هو الآخر ليس من اصول عربية، بل ان امريكا لاتقوى ولن تقوى على تكوين مجلس حكم "انتقالي" اميريكي يضم في مقاعده كل طوائف الشعب الاميريكي ومذاهبه المختلفه ودياناته المتعددة كما كونته وفرضته في العراق وافغانستان بدافع فرض العلمانية لإدراكها ان هذا التكوين مصيره ونتيجته الحتمية هي الحرب الاهلية التي ستؤدي في النهاية الى محو امريكا تماما من على خارطة العالم.

لقد اجبرت الارجنتين " كارلوس منعم " وهو مسلم سني من سوريا على التنصر والتحول للمسيحية ليعتلي كرسي الرئاسة او لارئاسة ولارئيس فتنصر الفتى وصار بعد مسيحيته رئيسا واستقبلته سوريا حينما زارها وزار فيها ابنته " زينب" بالزهور والرياحيين! فهل هذه علمانية وسماحة غربية؟

أما اسرائيل التي اختلقتها ودعمتها وساندتها كل الانظمة العلمانية في العالم هي في حقيقة الامر فكرة عنصرية دينية محضة ولدت في عقل اوروبا العلمانية وأوحت بها من خلال ممارستها العنصرية وحروب الابادة في عقل هرتزل وهدفها ليس تكوين وطن يهودي من اجل عيون اليهود ولكن لاستعجال الحرب الكبرى – هرمجادون – والتي سيفنى فيها اصحاب العمائم البيضاء عن بكرة ابيهم " ويقصد بهم العرب " على يد اليهود!

ان اسرائيل عدو العرب الرئيس وهي دولة دينية في غاية التدين بل انها تطبق نصوص الدين اليهودي حرفياً كما ورد في التوراة، وكذلك من يساند هذه الدولة وفي مصلحته بقائها هم قوى دينية بحته وان اعتلو سنام العلمانية ولايقل ايمانهم عن ايمان الشعب اليهودي بإبادة العرب في الحرب الكبرى التي ستبدأ بعدها مرحلة الخلاص والعدل ودخول اهل اوربا واليهود الفردوس الاعلى في معية النبيين والقديسيين والشهداء!، بل انها قد خرجت من فم " بوش " بعفوية المتدينين الغربيين البسطاء واعلنها حرباً صليبية وإن كان قد تراجع عنها امام حرج الغرب العلماني من ان تنفضح علمانيته المزورة امام انجلاء مسحته الدينية المتعصبة والمتطرفة احيانا والتي اظهرتها كلمات بوش في خطابه الذي القاه على أعين الاشهاد امام العالم كلهّ!.

لن نتمكن من صد إسرائيل الا بدولة اسلامية شاملة تحمل سماحة الدين الإسلامي كما فرضه رسول الامة عليه الصلاة والسلام وليس كما تعلمناه من فقه ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب اللذان اجتهدا – لا مراء في ذلك - في مرحلة خاصة من احلك مراحل تاريخ الأمة وأفتوا بفتواهم التي كانت بمثابة " فقه قانون طوارئ" محاولين به استنهاض المسلمين الذين اقعدهم حب الدنيا وكراهة الموت وعبادة السلطان وهو فقه لاعلاقة له الان بما نحياه من لحظات تاريخية حالكة اخرى تستوجب منا وقفة تأمل جديدة لن ينفعنا فيها غير منهج دولة الرسول محمد نفسه عليه افضل الصلاة والسلام ومباشرة كما جاء عنه دون وساطة كهنية ولكن ممارسة حقيقية كما ورد عنه من سلوك وكما اوحي اليه من شرع دون تحريف او لي ذراع كما وردت في فتوى تكفير كل من شاهد قناة " المجد " باسانيد من الكتاب والسنة وكذلك تحريم وتكفير قيادة المرأة للسيارة باسانيد من الكتاب والسنة!، وهي فتاوى يعلم مستبديعها انها فتاوى الدجل والتنطع لا تدفع الناس الى الإيمان واليقين قدر ماتدفعهم الى الشك والتذبذب وفقدان الثقة في رجال الدين الذين اصبح الغالب منهم دجالاً وعبدا للسلطان اكثر من كونه رجل دين ليحظى بحماية السلطان ومنح السلطان الذي اصبح في زماننا هذا اكثر قوة وبطشاً من الله نفسه بوحي من فتاوى فقهاء دواويين الحكومة والبيزنس الإلهي .

لابد ان نعيد ترتيب اوراقنا الإسلامية من جديد والأن وبمنتهى السرعة قبل ان يتمكن منا ذل الاحتلال واهانة الدين في قلوب البلاد والعباد ولن ينفع وقتها دين ولا كهانة ولا فقيه.

أن كثير من مثقفينا العرب يروا ان الحل والعدل والاستنهاض يكمن في علمانية الغرب وأرى من وجهة نظري انه مادام عدونا قامت دولته وعدواته على شريعته وتوراته فلاسبيل لنا الا شرعنا وقرآننا وبعد النصر افعلوا ماشئتم ان كنتم صادقين!