الاثنين، 10 فبراير 2014

هل تخشى أميركا جماعة الإخوان؟

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
لماذا اصبحت الإدارة الأمريكية مع الاخوان مثلها مثل ( القواد ) الذي يعمل في السر ويخشى ان يتخلى عن احدى فتياته ( المومس ) رغم انها تحمل مرض الإيدز فيجد انه من الأحوط التضحية برواد ماخوره من الساقطين الذين يمارسوا معها الرذيلة على أن يخرجها من رحمته فتفضحه أمام الناس
لماذا تحافظ اميركا او لنكون اكثر دقة لماذا تحافظ الإدارة الامريكية على ( كرامة ) ووجود جماعة الاخوان سياسياً ودولياً واقتصادياً؟ هل تخشاها؟ لماذا تتركها  تفعل ما يحلو لها في مصر وغيرها وليس لاي دولة أو لأي نظام الحق في ان ينتقدها او يسجن احد اعضائها ولماذا أن فعل اي نظام هذا تتم فضيحته عالمياً اشبه بفضيحة الحرامي في المولد تحت دعوى أن الاخوان تكسّر وتخسّر مثلما تريد في اي وقت تريد بالأسلوب الذي تريد !! .. هل لهذه الجماعة نفوذ اقرب لنفوذ اللوبي الصهيوني لتفعل ما تشاء ان تفعله وأن تتلاعب هكذا حتى بالإدارة الأمريكية نفسها وهي الإدارة التي تحكم أكبر دولة في العالم؟ ماهو السر؟ او بسؤال اكثر ( لؤماً ) ما هو الفساد الذي دفع هذه الإدارة ( العظيمة ) ان تكون شخشيخة في يد الاخوان أو كما تقول احدى صفحات الاخوان بالفيس بوك ان أوباما وادارته خاتم في صباع خيرت الشاطر !!!! .. معقول !! .. ألهذه الدرجة ؟!! .. ( طب ازاي؟؟) لماذا اصبحت الإدارة الأمريكية مع الاخوان مثلها مثل ( القواد ) الذي يعمل في السر ويخشى ان يتخلى عن احدى فتياته ( المومس ) رغم انها تحمل مرض الإيدز فيجد انه من الأحوط التضحية برواد ماخوره من الساقطين الذين يمارسوا معها الرذيلة على أن يخرجها من رحمته فتفضحه أمام الناس وشرفاء العالم ليصبح من بعد ان كان  ( رجل أعمال ) وطني وديموقراطي ومن أئمة حقوق الإنسان إلى رجل ( ..... )، بهذه ( المومس ) الشمطاء، ما هو السر؟ نعرف أن هناك سر، سر كبير، ولن يصمد في الخفاء هذا السر طويلا وسيتم اعلانه قريباً جداً، ولكن بعد أن يتأكد احدهم عدم حدوث فضيحة جديدة في الشارع الأمريكي اشبه بفضيحة ( وترجيت) فيوصم حزب معين فاز بالرئاسة مرتين متتاليتين بالفضيحة والعار فيخسر حلفائه للأبد، نحن نستشعر أن سيناريو الفضيحة والعار الذي تتم ممارسته بين فصيل امريكاني يحكم اميركا اليوم وبين جماعة الاخوان سيكون التخلص منه قاسيا جداً على قلوب من اخترعوه ومولوه وساندوه وحالفوه وسيكون الخلاص اقرب لنتيجة خلاص سيناريو فضيحة ( ووتر جيت ) باستثناء صغير وهو أن ( نيكسون ) لم يدخل السجن وخرج بعفو رئاسي من نائبه الذي صار رئيساً بعده أما صاحب ( اخوان جيت ) فسيدخل السجن هو ونائبه على يد أعز اصدقائهم من الـ (أف بي آي )  فالأمريكان حين تحين لهم الفرصة في محاربة ما يرونه فساداً او ما يريدون أن يرونه فساداً ( لا يرحمون ) حتى ولو كان الفاسد هو رئيس اميركا نفسه، فمن يا ترى ثالث نيكسون وكلينتون؟؟ من يا ترى المفضوح رقم ثلاثة؟؟ حينها فقط ستتغير ردود افعال اميركا تجاه مصر ولكن ستكون سياستها لا مع ولا ضد لأن درس مصر ودرس 30 يونيو الذي تلقته من شعب مصر كان قاسياً جداً تماماً كما كان قاسياً على التتر والمغول زمان.

هل تخشى أميركا جماعة الإخوان؟

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
لماذا اصبحت الإدارة الأمريكية مع الاخوان مثلها مثل ( القواد ) الذي يعمل في السر ويخشى ان يتخلى عن احدى فتياته ( المومس ) رغم انها تحمل مرض الإيدز فيجد انه من الأحوط التضحية برواد ماخوره من الساقطين الذين يمارسوا معها الرذيلة على أن يخرجها من رحمته فتفضحه أمام الناس
لماذا تحافظ اميركا او لنكون اكثر دقة لماذا تحافظ الإدارة الامريكية على ( كرامة ) ووجود جماعة الاخوان سياسياً ودولياً واقتصادياً؟ هل تخشاها؟ لماذا تتركها  تفعل ما يحلو لها في مصر وغيرها وليس لاي دولة أو لأي نظام الحق في ان ينتقدها او يسجن احد اعضائها ولماذا أن فعل اي نظام هذا تتم فضيحته عالمياً اشبه بفضيحة الحرامي في المولد تحت دعوى أن الاخوان تكسّر وتخسّر مثلما تريد في اي وقت تريد بالأسلوب الذي تريد !! .. هل لهذه الجماعة نفوذ اقرب لنفوذ اللوبي الصهيوني لتفعل ما تشاء ان تفعله وأن تتلاعب هكذا حتى بالإدارة الأمريكية نفسها وهي الإدارة التي تحكم أكبر دولة في العالم؟ ماهو السر؟ او بسؤال اكثر ( لؤماً ) ما هو الفساد الذي دفع هذه الإدارة ( العظيمة ) ان تكون شخشيخة في يد الاخوان أو كما تقول احدى صفحات الاخوان بالفيس بوك ان أوباما وادارته خاتم في صباع خيرت الشاطر !!!! .. معقول !! .. ألهذه الدرجة ؟!! .. ( طب ازاي؟؟) لماذا اصبحت الإدارة الأمريكية مع الاخوان مثلها مثل ( القواد ) الذي يعمل في السر ويخشى ان يتخلى عن احدى فتياته ( المومس ) رغم انها تحمل مرض الإيدز فيجد انه من الأحوط التضحية برواد ماخوره من الساقطين الذين يمارسوا معها الرذيلة على أن يخرجها من رحمته فتفضحه أمام الناس وشرفاء العالم ليصبح من بعد ان كان  ( رجل أعمال ) وطني وديموقراطي ومن أئمة حقوق الإنسان إلى رجل ( ..... )، بهذه ( المومس ) الشمطاء، ما هو السر؟ نعرف أن هناك سر، سر كبير، ولن يصمد في الخفاء هذا السر طويلا وسيتم اعلانه قريباً جداً، ولكن بعد أن يتأكد احدهم عدم حدوث فضيحة جديدة في الشارع الأمريكي اشبه بفضيحة ( وترجيت) فيوصم حزب معين فاز بالرئاسة مرتين متتاليتين بالفضيحة والعار فيخسر حلفائه للأبد، نحن نستشعر أن سيناريو الفضيحة والعار الذي تتم ممارسته بين فصيل امريكاني يحكم اميركا اليوم وبين جماعة الاخوان سيكون التخلص منه قاسيا جداً على قلوب من اخترعوه ومولوه وساندوه وحالفوه وسيكون الخلاص اقرب لنتيجة خلاص سيناريو فضيحة ( ووتر جيت ) باستثناء صغير وهو أن ( نيكسون ) لم يدخل السجن وخرج بعفو رئاسي من نائبه الذي صار رئيساً بعده أما صاحب ( اخوان جيت ) فسيدخل السجن هو ونائبه على يد أعز اصدقائهم من الـ (أف بي آي )  فالأمريكان حين تحين لهم الفرصة في محاربة ما يرونه فساداً او ما يريدون أن يرونه فساداً ( لا يرحمون ) حتى ولو كان الفاسد هو رئيس اميركا نفسه، فمن يا ترى ثالث نيكسون وكلينتون؟؟ من يا ترى المفضوح رقم ثلاثة؟؟ حينها فقط ستتغير ردود افعال اميركا تجاه مصر ولكن ستكون سياستها لا مع ولا ضد لأن درس مصر ودرس 30 يونيو الذي تلقته من شعب مصر كان قاسياً جداً تماماً كما كان قاسياً على التتر والمغول زمان.