‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات سياسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات سياسية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 29 مارس 2018

الانتخابات الرئاسية

بقلم محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
مصطفي موسى في النتائج الأولية حاصل على نتائج مابين 5% وبين 10% وأتصور أن هذا مؤشر صحي جداً لشخص لم يعرفه المصريون من قبل حتى ولو كانت هذه النتيجة من نوع ( المكايدة ) السياسية .. كما أن المؤشرات الأولية عن اعداد الناخبين فتقول أنها تتراوح مابين 23 - 26 مليون ناخب ولن تزيد عن هذا الرقم إلا بنسب ضئيلة .. في تقديري أيضاً أنها نسبة ومؤشر صحي .. أما الذين كانوا يتوقعون خروج المصريين لصناديق الإنتخابات بالملايين الزاحفة كما خرجوا في ( 30 يونيو ) فهو إما مغيب أو لا علاقة له بالشارع المصري لأن الشارع المصري طيلة تاريخه الحضاري هو شارع ( حسم ) الأزمة .. شارع يعرف دوره فيخرج بالملايين الزاحفة ليحسم أمر أزمة بين نظام ونظام أو بين نظام وشعب كما حدث في 25 يناير / 30 يونيو .. أما الإنتخابات فالشارع مطمئن للنتيجة ( مسبقاً ) ومن ثم فالمؤشرات ( النهاردة ) تعكس طبيعة حالة الشارع المصري النفسية والمزاجية وأتصور أنها رد فعله الطبيعي في حدث انتخابي لايشكل أزمة - أي أزمة - في مصر بين نظام ونظام أو بين نظام وشعب.

الانتخابات الرئاسية

بقلم محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
مصطفي موسى في النتائج الأولية حاصل على نتائج مابين 5% وبين 10% وأتصور أن هذا مؤشر صحي جداً لشخص لم يعرفه المصريون من قبل حتى ولو كانت هذه النتيجة من نوع ( المكايدة ) السياسية .. كما أن المؤشرات الأولية عن اعداد الناخبين فتقول أنها تتراوح مابين 23 - 26 مليون ناخب ولن تزيد عن هذا الرقم إلا بنسب ضئيلة .. في تقديري أيضاً أنها نسبة ومؤشر صحي .. أما الذين كانوا يتوقعون خروج المصريين لصناديق الإنتخابات بالملايين الزاحفة كما خرجوا في ( 30 يونيو ) فهو إما مغيب أو لا علاقة له بالشارع المصري لأن الشارع المصري طيلة تاريخه الحضاري هو شارع ( حسم ) الأزمة .. شارع يعرف دوره فيخرج بالملايين الزاحفة ليحسم أمر أزمة بين نظام ونظام أو بين نظام وشعب كما حدث في 25 يناير / 30 يونيو .. أما الإنتخابات فالشارع مطمئن للنتيجة ( مسبقاً ) ومن ثم فالمؤشرات ( النهاردة ) تعكس طبيعة حالة الشارع المصري النفسية والمزاجية وأتصور أنها رد فعله الطبيعي في حدث انتخابي لايشكل أزمة - أي أزمة - في مصر بين نظام ونظام أو بين نظام وشعب.

الأربعاء، 31 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر ؟
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر ؟
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

الثلاثاء، 30 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثالث )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج 
دمنهور .. جماعة دينية إيطالية تؤمن بأن ( حورس ) هو رسول ( آتوم - الرب الأزلي ) .. ( دا أمون حور - Federazione di Damanhur ) وربما يكون معناها باللغة العربية ( الشاهد على حورس آمون ) تأسست سنة 1975 على يد ( أوبيرتو أيراودي ) بغرض تأسيس مجتمع يحمل أفكاراً للديانات القديمة الجديدة لاحيائها في العصر الحديث وبمشاركة 24 من أتباعه وبايحاء وإلهام من ( آتوم - الرب الأزلي ) .. المدهش أنهم أرسلوا رسالة إلى الرئيس المصري أنور السادات في عام 1989 يلتمسون فيها عنده السماح لهم بالحج عند ( أبو الهول ) وممارسة جزء من طقوس العبادة عند سفح الهرم أسفل ( ساق ) أبو الهول .. فوافق السادات ولكن بشرط أن يحجوا لأبو الهول أما الطقوس فيمارسونها في ( المتحف المصري ) ليلاً .. كانت طقوسهم غريبة وهي الطواف حول أبو الهول كما يطوف المسلمون بالكعبة أما الطقوس الدينية فلا نعلمها .. كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج مرة أخرى في مصر ووقتها أرسلوا برسالة لوكالة ناسا الفضائية لتمنحهم مركبة فضائية يهيمون بها في الفضاء الخارجي لإيمانهم أنهم حتماً سيلتقون ( بربهم الأزلي - آتوم ) فرفضت ( وكالة ناسا ) طلبهم وظلت ترفضه حتى عام 2009 باعتبار أن عبادة ( آتوم ) كفر والحاد حتى تجلت لهم في احدى الاختبارات المعلمية ( ظهورات ) جعلت كل شئ ينقلب رأساً على عقب حتى أن بعض أهم الباحثين في العالم بوكالة ناسا إعتزل العلم وتفرغ بعد التجليات لإعتزال الناس تماماً مما دفع بقية العلماء لأن ينقلوا أبحاثهم بل ويعيدوا أبحاثهم من جديد عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر .. والسؤال: ماهي الظهورات التي تجلت لهم ؟.. وماهي المعارف التي يريدون الحصول عليها عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر.
هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا حدث بالفعل عند سفح الهرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن يريد الاستزادة والمعرفة عن جماعة دمنهور الايطالية علية زيارة موقعهم على الانترنت:

DAMANHUR.ORG

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثالث )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج 
دمنهور .. جماعة دينية إيطالية تؤمن بأن ( حورس ) هو رسول ( آتوم - الرب الأزلي ) .. ( دا أمون حور - Federazione di Damanhur ) وربما يكون معناها باللغة العربية ( الشاهد على حورس آمون ) تأسست سنة 1975 على يد ( أوبيرتو أيراودي ) بغرض تأسيس مجتمع يحمل أفكاراً للديانات القديمة الجديدة لاحيائها في العصر الحديث وبمشاركة 24 من أتباعه وبايحاء وإلهام من ( آتوم - الرب الأزلي ) .. المدهش أنهم أرسلوا رسالة إلى الرئيس المصري أنور السادات في عام 1989 يلتمسون فيها عنده السماح لهم بالحج عند ( أبو الهول ) وممارسة جزء من طقوس العبادة عند سفح الهرم أسفل ( ساق ) أبو الهول .. فوافق السادات ولكن بشرط أن يحجوا لأبو الهول أما الطقوس فيمارسونها في ( المتحف المصري ) ليلاً .. كانت طقوسهم غريبة وهي الطواف حول أبو الهول كما يطوف المسلمون بالكعبة أما الطقوس الدينية فلا نعلمها .. كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج مرة أخرى في مصر ووقتها أرسلوا برسالة لوكالة ناسا الفضائية لتمنحهم مركبة فضائية يهيمون بها في الفضاء الخارجي لإيمانهم أنهم حتماً سيلتقون ( بربهم الأزلي - آتوم ) فرفضت ( وكالة ناسا ) طلبهم وظلت ترفضه حتى عام 2009 باعتبار أن عبادة ( آتوم ) كفر والحاد حتى تجلت لهم في احدى الاختبارات المعلمية ( ظهورات ) جعلت كل شئ ينقلب رأساً على عقب حتى أن بعض أهم الباحثين في العالم بوكالة ناسا إعتزل العلم وتفرغ بعد التجليات لإعتزال الناس تماماً مما دفع بقية العلماء لأن ينقلوا أبحاثهم بل ويعيدوا أبحاثهم من جديد عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر .. والسؤال: ماهي الظهورات التي تجلت لهم ؟.. وماهي المعارف التي يريدون الحصول عليها عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر.
هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا حدث بالفعل عند سفح الهرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن يريد الاستزادة والمعرفة عن جماعة دمنهور الايطالية علية زيارة موقعهم على الانترنت:

DAMANHUR.ORG

الاثنين، 29 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثاني )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز 
  

العالم لن يهدأ حتى يجد مفتاح اللغز .. ( هم ) يتصورون أنه موجود في مصر .. مدفون في مكان ما بالصحراء الغربية .. عند سفح الهرم .. العالم لن يهدأ حتى يجد ( كتاب تحوت ) .. أغلب الظن عند الكثيرين أن ( كتاب تحوت ) هو اللغز .. ذلك الكتاب التى خطه تحوت بيده وخبأه في قاع نهر من أنهار مصر التي كانت تجري في الصحراء الغربية في زمن النشأة الأولى ودفنت بالرمال الآن ويُعتقد أنها عند سفح الهرم .. لكن ماذا يحوي ؟ .. ( هم ) قالوا أنه مكتوب بأحرف ثنائية اللغة أي اللغة الرقمية ( ديجيتال ) بأحرف تتكون فقط من ( صفر - واحد ) ومعناها بلغة الفيزياء ( Binary ) ولم يكتبها ( تحوت ) بالهيروغليفية ويعتقدون ( هم ) أنها أفكار مذهلة لم تصدر عن بشر وأنها تحل لغز معرفة ( الخالق الأزلي ) ولغز ( الملأ الأعلى ) وسر ترابط الكون بدون قوى كهربية أو مغناطيسية .. ( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز وسيظلون يبحثوا وينتهزون فرصة احتلال هذا البلد في لحظة ضعف تنتابها اليوم أو غداً أو بعد ألف عام .. ( هم ) يعتبرون أن هذا هو طوق النجاة لكي يهيمنوا على العالم أو تنتاب العالم الفوضى التي سيسقطون فيها للأبد .. كان آخر هؤلاء ( هتلر ) .. تمنى أن تنجح معركة ( العلمين ) فيدخل معبد ( سيوة ) وتتحقق له نبوءة ملك العالم من قدس أقداس معبد آمون كما حدث مع الأسكندر الأكبر وهو يبحث عن كتاب تحوت .. سألت عن من ( هم ) هؤلاء ؟ فقيل لي .. لا شأن لك .. قالوا لي: ( خليك في حالك )!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة مهمة: منذ عام 300 قبل الميلاد تقريباً يقال أنه قد ظهر ( كتاب تحوت ) ولقي اهتماماً كبيراً من قبل هيرميس ثلاثي العظمة مؤسس علم الكيمياء. وفي ذلك الزمان كان كل ساحر في الإسكندرية يدعي بأنه يمتلك كتاب تحوت، ولكن كانت نهاية هذا التفاخر الموت الحتمي نتيجة للحوادث الفجائية. الجدير بالذكر أن كتب القرن التاسع عشر والقرن العشرين مليئة بقصص السحرة والمشعوذين وأصحاب بردى تحوت، لكن لم يجرؤ أحد للاعتراف بأنه يمتلك للمعارف السرية لأن التاريخ أثبت بأن كل من اطلع على تعاليم كتاب تحوت لم يمت ميتة طبيعية. ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية حالياً تحتفظ ببعض وريقات متناثرة لنسخة البردى الأولى من كتاب تحوت، لكن بعض الباحثين يشككون فيما إذا كانت هذه الوريقات أصلية وتعود للكتاب نفسه.

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثاني )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز 
  

العالم لن يهدأ حتى يجد مفتاح اللغز .. ( هم ) يتصورون أنه موجود في مصر .. مدفون في مكان ما بالصحراء الغربية .. عند سفح الهرم .. العالم لن يهدأ حتى يجد ( كتاب تحوت ) .. أغلب الظن عند الكثيرين أن ( كتاب تحوت ) هو اللغز .. ذلك الكتاب التى خطه تحوت بيده وخبأه في قاع نهر من أنهار مصر التي كانت تجري في الصحراء الغربية في زمن النشأة الأولى ودفنت بالرمال الآن ويُعتقد أنها عند سفح الهرم .. لكن ماذا يحوي ؟ .. ( هم ) قالوا أنه مكتوب بأحرف ثنائية اللغة أي اللغة الرقمية ( ديجيتال ) بأحرف تتكون فقط من ( صفر - واحد ) ومعناها بلغة الفيزياء ( Binary ) ولم يكتبها ( تحوت ) بالهيروغليفية ويعتقدون ( هم ) أنها أفكار مذهلة لم تصدر عن بشر وأنها تحل لغز معرفة ( الخالق الأزلي ) ولغز ( الملأ الأعلى ) وسر ترابط الكون بدون قوى كهربية أو مغناطيسية .. ( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز وسيظلون يبحثوا وينتهزون فرصة احتلال هذا البلد في لحظة ضعف تنتابها اليوم أو غداً أو بعد ألف عام .. ( هم ) يعتبرون أن هذا هو طوق النجاة لكي يهيمنوا على العالم أو تنتاب العالم الفوضى التي سيسقطون فيها للأبد .. كان آخر هؤلاء ( هتلر ) .. تمنى أن تنجح معركة ( العلمين ) فيدخل معبد ( سيوة ) وتتحقق له نبوءة ملك العالم من قدس أقداس معبد آمون كما حدث مع الأسكندر الأكبر وهو يبحث عن كتاب تحوت .. سألت عن من ( هم ) هؤلاء ؟ فقيل لي .. لا شأن لك .. قالوا لي: ( خليك في حالك )!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة مهمة: منذ عام 300 قبل الميلاد تقريباً يقال أنه قد ظهر ( كتاب تحوت ) ولقي اهتماماً كبيراً من قبل هيرميس ثلاثي العظمة مؤسس علم الكيمياء. وفي ذلك الزمان كان كل ساحر في الإسكندرية يدعي بأنه يمتلك كتاب تحوت، ولكن كانت نهاية هذا التفاخر الموت الحتمي نتيجة للحوادث الفجائية. الجدير بالذكر أن كتب القرن التاسع عشر والقرن العشرين مليئة بقصص السحرة والمشعوذين وأصحاب بردى تحوت، لكن لم يجرؤ أحد للاعتراف بأنه يمتلك للمعارف السرية لأن التاريخ أثبت بأن كل من اطلع على تعاليم كتاب تحوت لم يمت ميتة طبيعية. ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية حالياً تحتفظ ببعض وريقات متناثرة لنسخة البردى الأولى من كتاب تحوت، لكن بعض الباحثين يشككون فيما إذا كانت هذه الوريقات أصلية وتعود للكتاب نفسه.

الأحد، 28 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟

  

حكاية مازالت تحير علماء الآثار ( في كل أنحاء العالم ) حتى هذه اللحظة .. والحكاية تقول أنه في يوم 28 يناير. 2011 رابع يوم من أيام الثورة .. وفي ظل انشغال الناس بالمجزرة التي حدثت في ذلك اليوم داخل ميدان التحرير .. اختفي أصحاب الجمال والخيول والحناطير من منطقة الأهرامات الأثرية .. حتي أهالي المنطقة أنفسهم اختفوا .. إختفت ( عساكر ) الشرطة بعدما تركوا اسلحتهم وراء ظهورهم وهربوا من جحافل ( الثوار ) لتعم الفوضى في كل ربوع مصر .. حتى رجال الأمن المدنيين أختفوا وأصبحت المولات ومراكز التسوق نهباً مباحاً لقطاع الطرق واللصوص و ( شمامين الكوللا ) .. فقط الجيش كان يحاول تأمين العاصمة كمسألة حياة أو موت فلو سقطت العاصمة ( القاهرة ) سقطت مصر .. لم يتبق عند سفح الهرم سوي الرمال والآثار .. في ذلك الحين بعد الساعة التاسعة مساء 28 يناير 2011 قامت شاحنات كبيرة محملة بماكينات حفر عملاقة ومجموعة كبيرة من العمال وبعض المصريين والأجانب يبدوعلي ملامحهم أنهم ( علماء آثار ) ليحفروا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً دون أن يعترضهم أحد خاصة بعد اختفاء الشرطة وقتذاك من مصر كلها .. حفروا إلي أن وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وظلوا ليلة كاملة يحاولون رفعه فوق الشاحنة .. لم يكن من الجرانيت ولم يكن تمثالا من الذهب .. كان شيئا مختلفا .. شيئا غير ما ألفناه من كنوز الفراعنة .. يوم 1 فبراير الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل كانت الشاحنة بطريق السويس الصحراوي وبعدها اختفي الكل .. والسؤال هو : هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟ ولو كان هذا التصور صحيحا .. إذن فقد كان اختفاء الشرطة وفراغ الأقسام ومديريات الأمن مقصودا أيضا وعن عمد للتنقيب وسرقة هذا الشئ الغامض بدون شوشرة .. هل الشعب المصري كله ودون أن يدري وفي. عبث المظاهرات والقتل والثأر والغضب قام بدعم اللصوص لكي يسرقوا. كنزهم. ويرحلوا. بمنتهي. البساطة. ؟. أين هذا الشئ الآن ؟ في اي بلد حاليا ؟ وماهو هذا الشئ ومن هؤلاء ؟ .. لا نعرف .. ما الذي أخذوه ؟ .. أتصور أنه سيظل لغزا للأبد.
ومع ذلك لا بد لنا من الإعتراف بأن نبش علماء الآثار المجهولين الذين جاءوا إلى مصر خفية بعد قيام ثورة 25 يناير مباشرة لم يقتصر على التواجد فقط عند منطقة أثرية بعينها لنبشها وسرقة مايريدون منها ويعلمون أنه موجوداً بها وإنما امتدت أيادي النبش والسرقة لتطول مناطق أثرية بعينها وبمساعدة ( لصوص مقابر مصريين ) بعضهم معروف بالأسم .. إنها فرصتهم الذهبية الآن .. فالشعب غاضب .. ثائر .. ناقم .. خاصة بعد أن حرق بعض الشباب المصري اثناء الثورة كل ماطالته يده من متاحف وآثارات في العاصمة المصرية القاهرة وبعض المتاحف الشهيرة بالمدن الكبيرة حتى أنهم سرقوا غرفة نوم( الملك فاروق ) من حديقة الحيوان واستطاعوا تسريبها وتهريبها بالكامل خارج البلاد وحاليا تباع بالمزاد في الولايات المتحدة الأمريكية .. كما دمروا بالكامل مقبرة " كن آمون " فى تل المسخوطه وقد كانت مقبره فريده من نوعها بل والوحيدة التي ترجع للاسره 19 في مصر وكذلك تم تفريغ مخزن " القنطره شرق " فى سينا بالكامل وسرقة محتوياته وكذلك سرقة مخزن بعثة متحف متروبوليتان فى دهشور ، و مخزن " دى مورجان " ، و مخزن " سليم حسن " فى الجيزه ومخازن تل بسطه ، و مخازن وادى فيران فى شرم الشيخ فى جنوب سينا. كما تم تدمير وسرقة مقبرة " إيمبى " بجوار تمثال ابو الهول فى الجيزه ، وسرقة جثث ومومياوات كاملة من مقبرة " حتب كا " ومقبرة " بتاح شبسس " فى ابو صير كما نهب علماء الآثار المجهولين بمساعدة لصوص المقابر المصريين منطقة " ابيدوس " .بالكامل فى منطقة سفح الهرم كما سرقوا لوحه نادره لإخناتون وقاموا بتدمير 14 لوحه أخرى لطمس معالم جريمتهم .. تقول قناة ( إتش 2 ) الكندية الوثائقية أن اللصوص استطاعوا الهرب من مصر قبل تنحي مبارك واستقرار الأوضاع لأنه في استقرار الوضع الأمني استحالة خروجهم من مصر بما سرقوه .. لكن يظل السؤال الذي يحير العالم اليوم .. ماذا سرقوا بالضبط ؟ .. هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا ماحدث بين يوم 28 يناير ويوم 11 فبراير من عام 2011 في مصر!!
للحديث بقية 

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟

  

حكاية مازالت تحير علماء الآثار ( في كل أنحاء العالم ) حتى هذه اللحظة .. والحكاية تقول أنه في يوم 28 يناير. 2011 رابع يوم من أيام الثورة .. وفي ظل انشغال الناس بالمجزرة التي حدثت في ذلك اليوم داخل ميدان التحرير .. اختفي أصحاب الجمال والخيول والحناطير من منطقة الأهرامات الأثرية .. حتي أهالي المنطقة أنفسهم اختفوا .. إختفت ( عساكر ) الشرطة بعدما تركوا اسلحتهم وراء ظهورهم وهربوا من جحافل ( الثوار ) لتعم الفوضى في كل ربوع مصر .. حتى رجال الأمن المدنيين أختفوا وأصبحت المولات ومراكز التسوق نهباً مباحاً لقطاع الطرق واللصوص و ( شمامين الكوللا ) .. فقط الجيش كان يحاول تأمين العاصمة كمسألة حياة أو موت فلو سقطت العاصمة ( القاهرة ) سقطت مصر .. لم يتبق عند سفح الهرم سوي الرمال والآثار .. في ذلك الحين بعد الساعة التاسعة مساء 28 يناير 2011 قامت شاحنات كبيرة محملة بماكينات حفر عملاقة ومجموعة كبيرة من العمال وبعض المصريين والأجانب يبدوعلي ملامحهم أنهم ( علماء آثار ) ليحفروا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً دون أن يعترضهم أحد خاصة بعد اختفاء الشرطة وقتذاك من مصر كلها .. حفروا إلي أن وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وظلوا ليلة كاملة يحاولون رفعه فوق الشاحنة .. لم يكن من الجرانيت ولم يكن تمثالا من الذهب .. كان شيئا مختلفا .. شيئا غير ما ألفناه من كنوز الفراعنة .. يوم 1 فبراير الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل كانت الشاحنة بطريق السويس الصحراوي وبعدها اختفي الكل .. والسؤال هو : هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟ ولو كان هذا التصور صحيحا .. إذن فقد كان اختفاء الشرطة وفراغ الأقسام ومديريات الأمن مقصودا أيضا وعن عمد للتنقيب وسرقة هذا الشئ الغامض بدون شوشرة .. هل الشعب المصري كله ودون أن يدري وفي. عبث المظاهرات والقتل والثأر والغضب قام بدعم اللصوص لكي يسرقوا. كنزهم. ويرحلوا. بمنتهي. البساطة. ؟. أين هذا الشئ الآن ؟ في اي بلد حاليا ؟ وماهو هذا الشئ ومن هؤلاء ؟ .. لا نعرف .. ما الذي أخذوه ؟ .. أتصور أنه سيظل لغزا للأبد.
ومع ذلك لا بد لنا من الإعتراف بأن نبش علماء الآثار المجهولين الذين جاءوا إلى مصر خفية بعد قيام ثورة 25 يناير مباشرة لم يقتصر على التواجد فقط عند منطقة أثرية بعينها لنبشها وسرقة مايريدون منها ويعلمون أنه موجوداً بها وإنما امتدت أيادي النبش والسرقة لتطول مناطق أثرية بعينها وبمساعدة ( لصوص مقابر مصريين ) بعضهم معروف بالأسم .. إنها فرصتهم الذهبية الآن .. فالشعب غاضب .. ثائر .. ناقم .. خاصة بعد أن حرق بعض الشباب المصري اثناء الثورة كل ماطالته يده من متاحف وآثارات في العاصمة المصرية القاهرة وبعض المتاحف الشهيرة بالمدن الكبيرة حتى أنهم سرقوا غرفة نوم( الملك فاروق ) من حديقة الحيوان واستطاعوا تسريبها وتهريبها بالكامل خارج البلاد وحاليا تباع بالمزاد في الولايات المتحدة الأمريكية .. كما دمروا بالكامل مقبرة " كن آمون " فى تل المسخوطه وقد كانت مقبره فريده من نوعها بل والوحيدة التي ترجع للاسره 19 في مصر وكذلك تم تفريغ مخزن " القنطره شرق " فى سينا بالكامل وسرقة محتوياته وكذلك سرقة مخزن بعثة متحف متروبوليتان فى دهشور ، و مخزن " دى مورجان " ، و مخزن " سليم حسن " فى الجيزه ومخازن تل بسطه ، و مخازن وادى فيران فى شرم الشيخ فى جنوب سينا. كما تم تدمير وسرقة مقبرة " إيمبى " بجوار تمثال ابو الهول فى الجيزه ، وسرقة جثث ومومياوات كاملة من مقبرة " حتب كا " ومقبرة " بتاح شبسس " فى ابو صير كما نهب علماء الآثار المجهولين بمساعدة لصوص المقابر المصريين منطقة " ابيدوس " .بالكامل فى منطقة سفح الهرم كما سرقوا لوحه نادره لإخناتون وقاموا بتدمير 14 لوحه أخرى لطمس معالم جريمتهم .. تقول قناة ( إتش 2 ) الكندية الوثائقية أن اللصوص استطاعوا الهرب من مصر قبل تنحي مبارك واستقرار الأوضاع لأنه في استقرار الوضع الأمني استحالة خروجهم من مصر بما سرقوه .. لكن يظل السؤال الذي يحير العالم اليوم .. ماذا سرقوا بالضبط ؟ .. هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا ماحدث بين يوم 28 يناير ويوم 11 فبراير من عام 2011 في مصر!!
للحديث بقية 

الخميس، 11 يناير 2018

لماذا تثور الشعوب – في ذكرى ثورات الربيع العربي


بقلم: محيي الدين إبراهيم
ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. 

المتأمل للصراع في وطننا اليوم يجد أن أعظمه نوعين، النوع الأول والأخطر هو الصراع الديني كصراع المسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة والأرذوكس والبروتستانت إلخ، وهو صراع لا تندمل جراحه بسهوله ويستمر سنيناً طوالاً وتكون ضحاياه بالملايين؛ أما الثاني فهو صراع قبلي عنصري يحاول فيه عنصر ما ان تكون له الغلبة والسلطة داخل الوطن على عنصر آخر حتى ولو كان من نفس الدين وذات الملة، ومن ثم فالجيش – في عالمنا الثالث – أصبح يراه كثير من المقهورين أنه الوحيد صاحب التغيير، صاحب السلطة، مالك الدستور، وحاكم الشعب. وبالرغم من ذلك - ومن منظور الراديكاليين الفقراء – أصبحت تلك الجيوش لا تملك القدرة على تحريك الثابت الآسن إلى متحرك متجدد، جيوشا لا تحقق – كما كانت بالأمس - أمل الملايين في الحد الأدنى المتكامن في صدورهم من الحرية الإنسانية ودحر الديكتاتوريات الحاكمة التي جثمت على صدورهم عقوداً حتى يستشعر – المواطن – بفضل جيشه الوطني، جيش بلاده الوطني، انه موجوداً يأخذ ويعطي ويتفاعل ويمارس حقه الطبيعي في الحياة كسائر الشعوب من حوله وليس كمن يحيا في مجموعة شمسية أخرى وفي زمن آخر يسير عكس عقارب الساعة. 
تلك المسألة تسببت داخل المجتمعات العربية بما سمته بعض الأنظمة " الفلتان الأمنى " بينما أطلق عليه المقهورين " الغليان الشعبي " وإزدادوا تمرداً وهم يعلمون حجم وجرم وخطأ التمرد ولكن تحت إيمان بأن خطيئة المتمرد الغاضب أعظم وأطهر من حسنات النظام الديكتاتوري الذي يعتلي كراسي الحكم منذ عشرات السنين، فخطيئة المتمرد من وجهة نظر المقهورين تشفي غليل اليائس المقهور بينما حسنات النظام لا تزيدهم إلا فقراً وبطالة.
هذه وجة نظر الناس بالفعل وليست محض سيناريو خيالي أتيته عن علم من عندي، لأن المتأمل المهموم بردود أفعال الناس في الشارع العربي يجد أن الأنظمة في الوقت الذي أدارت فيه ظهورها لشعوبها ولمطالب شعوبها، خرجت من محاضن تلك الشعوب جماعات راديكالية نمت في قاع الوطن الذي تطأه قدم حاكم واحد أو وزير واحد أو محافظ حتى تحول هذا القاع لكتل عشوائية عانت من ضياع المواطنة ومن كسر الحلم ومن التهميش فاستولت بسبب ذلك الجماعات الراديكالية بأفكارها وبغضبها على الوعي الجمعي لجموع قاع المدينة وعلى مشاعر المقهورين الذين وجدوا فيهم ( معولاً ) للثأر من الديكتاتوريات الظالمة المترفة التي تحكمهم، بل واعتبروهم جماعات منصفة واعتبروا رموزهم قادة ستقودهم لشاطئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ثأراً للمستضعفين الذين لم تنصفهم قادة الجيوش الوطنية حينما وقفوا على الحياد فكان حيادهم لصالح الحكم الديكتاتوري وليس لصالح الشعوب التي يقهرها الديكتاتور بحكمه الذي طال أمده ولا ينتهي، بل ولن ينتهي إلا بثورة الشعوب نفسها ومن ثم رأت تلك الشعوب بكل الكامن فيها من غضب واحلام مستحيلة في هذه الجماعات قاده مخلصين ومصلحين وزعماء سيقودونهم لتحقيق تلك الأحلام وتخفيف أو تجفيف حدة ذلك الغضب فالتفوا حولهم ودعوا لهم بالنصر وعلقوا صورهم - رغم أنف النظم - في غرف نومهم استبشاراً بهم وهي مسألة انتبهت لها الأنظمة الديكتاتورية بالفعل ولكنها انتباهه متأخرة – ورغم الإنتباهه - لم تجد أو تقدم ولو حلاً واحداً سريعاً لعلاجها لان غالبية هذه النظم كانت– تحت وطأة الظرف السياسي الفوضوي والتدخل الأجنبي بالمنطقة - تبحث عن كل وسيلة تحافظ بها على كرسي الحكم في البلاد؛ ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. لكنهم حق عليهم القول فلم يفعلوا وقامت الثورات التي أطاحت بكل شئ أمامها حتى القيم والأخلاق.
واليوم، جزء كبير من الشارع الشعبي داخل الوطن تحكمه بالفعل رموز وقادة تلك الجماعات التى تطورت كثيرا في مناهجها وآلياتها ووجدناها تنشطر بسرعة من بعضها كالانشطار الجزيئي للذرة إلى جماعات اصغر فأصغر كل منها له عقيدته وعنصره ومناهجه، يصارعون بعضهم البعض أحيانا وسط شماتة النظم ثم لايلبثوا أن يتحدوا ضد النظم فتشمت الشعوب في رؤوس الحكم، شماته تدفع أحيانا برؤوس بعض الأنظمة لأن تعقد مع تلك الجماعات صفقة قد تصل إلى الشراكة الرمزية في حكم البلاد اتقاءً لخطرهم الكامن كما حدث في تونس والعراق والمغرب ولبنان وما قد يحدث في سوريا واليمن وليبيا وربما مصر في المستقبل القريب. 
ربما الحل في أن يعود للناس – من خلال حكامهم الحاليين - كبريائهم الإنساني من جديد لتستعيد بهم بلادهم الكبرياء الوطني، ربما اصبح لزاما على من وقع عليه حكم البلاد بعد ثورات الربيع العربي وتم اختياره ليكون رئيساً للبلاد بعد سفك دماء عظيمة بعضها مازال يسفك حتى اليوم أن يجاهد ويتفانى في تحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ليستعيد الكل كبريائه الإنساني وحد الرضا من تحقق الطموح، على من تم اختياره حاكما على الناس أن يغلق كل أبواب الفساد التي قننتها ديكتاتوريات قبله وانقسم بسببها الناس في الوطن الواحد لأسياد وعبيد، وعلى الجيوش الوطنية ألا تقف على الحياد بين الشعب والحاكم لأن حياد الجيش دائما مايصب في صالح الحاكم الديكتاتور على حساب الشعب وأحلامه وكبريائه الوطني ورغبته في البناء.


لماذا تثور الشعوب – في ذكرى ثورات الربيع العربي


بقلم: محيي الدين إبراهيم
ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. 

المتأمل للصراع في وطننا اليوم يجد أن أعظمه نوعين، النوع الأول والأخطر هو الصراع الديني كصراع المسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة والأرذوكس والبروتستانت إلخ، وهو صراع لا تندمل جراحه بسهوله ويستمر سنيناً طوالاً وتكون ضحاياه بالملايين؛ أما الثاني فهو صراع قبلي عنصري يحاول فيه عنصر ما ان تكون له الغلبة والسلطة داخل الوطن على عنصر آخر حتى ولو كان من نفس الدين وذات الملة، ومن ثم فالجيش – في عالمنا الثالث – أصبح يراه كثير من المقهورين أنه الوحيد صاحب التغيير، صاحب السلطة، مالك الدستور، وحاكم الشعب. وبالرغم من ذلك - ومن منظور الراديكاليين الفقراء – أصبحت تلك الجيوش لا تملك القدرة على تحريك الثابت الآسن إلى متحرك متجدد، جيوشا لا تحقق – كما كانت بالأمس - أمل الملايين في الحد الأدنى المتكامن في صدورهم من الحرية الإنسانية ودحر الديكتاتوريات الحاكمة التي جثمت على صدورهم عقوداً حتى يستشعر – المواطن – بفضل جيشه الوطني، جيش بلاده الوطني، انه موجوداً يأخذ ويعطي ويتفاعل ويمارس حقه الطبيعي في الحياة كسائر الشعوب من حوله وليس كمن يحيا في مجموعة شمسية أخرى وفي زمن آخر يسير عكس عقارب الساعة. 
تلك المسألة تسببت داخل المجتمعات العربية بما سمته بعض الأنظمة " الفلتان الأمنى " بينما أطلق عليه المقهورين " الغليان الشعبي " وإزدادوا تمرداً وهم يعلمون حجم وجرم وخطأ التمرد ولكن تحت إيمان بأن خطيئة المتمرد الغاضب أعظم وأطهر من حسنات النظام الديكتاتوري الذي يعتلي كراسي الحكم منذ عشرات السنين، فخطيئة المتمرد من وجهة نظر المقهورين تشفي غليل اليائس المقهور بينما حسنات النظام لا تزيدهم إلا فقراً وبطالة.
هذه وجة نظر الناس بالفعل وليست محض سيناريو خيالي أتيته عن علم من عندي، لأن المتأمل المهموم بردود أفعال الناس في الشارع العربي يجد أن الأنظمة في الوقت الذي أدارت فيه ظهورها لشعوبها ولمطالب شعوبها، خرجت من محاضن تلك الشعوب جماعات راديكالية نمت في قاع الوطن الذي تطأه قدم حاكم واحد أو وزير واحد أو محافظ حتى تحول هذا القاع لكتل عشوائية عانت من ضياع المواطنة ومن كسر الحلم ومن التهميش فاستولت بسبب ذلك الجماعات الراديكالية بأفكارها وبغضبها على الوعي الجمعي لجموع قاع المدينة وعلى مشاعر المقهورين الذين وجدوا فيهم ( معولاً ) للثأر من الديكتاتوريات الظالمة المترفة التي تحكمهم، بل واعتبروهم جماعات منصفة واعتبروا رموزهم قادة ستقودهم لشاطئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ثأراً للمستضعفين الذين لم تنصفهم قادة الجيوش الوطنية حينما وقفوا على الحياد فكان حيادهم لصالح الحكم الديكتاتوري وليس لصالح الشعوب التي يقهرها الديكتاتور بحكمه الذي طال أمده ولا ينتهي، بل ولن ينتهي إلا بثورة الشعوب نفسها ومن ثم رأت تلك الشعوب بكل الكامن فيها من غضب واحلام مستحيلة في هذه الجماعات قاده مخلصين ومصلحين وزعماء سيقودونهم لتحقيق تلك الأحلام وتخفيف أو تجفيف حدة ذلك الغضب فالتفوا حولهم ودعوا لهم بالنصر وعلقوا صورهم - رغم أنف النظم - في غرف نومهم استبشاراً بهم وهي مسألة انتبهت لها الأنظمة الديكتاتورية بالفعل ولكنها انتباهه متأخرة – ورغم الإنتباهه - لم تجد أو تقدم ولو حلاً واحداً سريعاً لعلاجها لان غالبية هذه النظم كانت– تحت وطأة الظرف السياسي الفوضوي والتدخل الأجنبي بالمنطقة - تبحث عن كل وسيلة تحافظ بها على كرسي الحكم في البلاد؛ ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. لكنهم حق عليهم القول فلم يفعلوا وقامت الثورات التي أطاحت بكل شئ أمامها حتى القيم والأخلاق.
واليوم، جزء كبير من الشارع الشعبي داخل الوطن تحكمه بالفعل رموز وقادة تلك الجماعات التى تطورت كثيرا في مناهجها وآلياتها ووجدناها تنشطر بسرعة من بعضها كالانشطار الجزيئي للذرة إلى جماعات اصغر فأصغر كل منها له عقيدته وعنصره ومناهجه، يصارعون بعضهم البعض أحيانا وسط شماتة النظم ثم لايلبثوا أن يتحدوا ضد النظم فتشمت الشعوب في رؤوس الحكم، شماته تدفع أحيانا برؤوس بعض الأنظمة لأن تعقد مع تلك الجماعات صفقة قد تصل إلى الشراكة الرمزية في حكم البلاد اتقاءً لخطرهم الكامن كما حدث في تونس والعراق والمغرب ولبنان وما قد يحدث في سوريا واليمن وليبيا وربما مصر في المستقبل القريب. 
ربما الحل في أن يعود للناس – من خلال حكامهم الحاليين - كبريائهم الإنساني من جديد لتستعيد بهم بلادهم الكبرياء الوطني، ربما اصبح لزاما على من وقع عليه حكم البلاد بعد ثورات الربيع العربي وتم اختياره ليكون رئيساً للبلاد بعد سفك دماء عظيمة بعضها مازال يسفك حتى اليوم أن يجاهد ويتفانى في تحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ليستعيد الكل كبريائه الإنساني وحد الرضا من تحقق الطموح، على من تم اختياره حاكما على الناس أن يغلق كل أبواب الفساد التي قننتها ديكتاتوريات قبله وانقسم بسببها الناس في الوطن الواحد لأسياد وعبيد، وعلى الجيوش الوطنية ألا تقف على الحياد بين الشعب والحاكم لأن حياد الجيش دائما مايصب في صالح الحاكم الديكتاتور على حساب الشعب وأحلامه وكبريائه الوطني ورغبته في البناء.


الجمعة، 10 نوفمبر 2017

بين الحب والعشق

لا تعطي البسمة إلا لمن يدرك قيمة الفرح حتى لا تتعثر قفزة حياتك باتجاه النور !!

في بحر الحياة إن لم تتعلق بقارب العشق سحبتك دوامات الهموم .. وفي بر الحياة إن لم تستظل بظل الكبرياء لفحتك جمرات السخط .. ففي معراج إنسانيتك إذا لم تعقل قيمة ( من أنت ) لن ترى سوى الوجه المظلم من نفسك .. لا غائب ولا حاضر .. لا حي ولا ميت .. لا ساكن ولا متحرك .. في بحر الحياة وبر الحياة إذا لم تتبع قلبك الطامح للنور .. كان إتباعك للحزن أقرب إليك من روحك .. فلا تدع للحزن سلطان عليك ينتشر فرحك بين شد وجذب حتى ترضى .. فترضى !!

لكل منشور رمز يحتويه .. قد يكون الرمز كلمة .. أو جملة .. حين يفسر أحدهم هذا الرمز من خلال رد أو منشور جديد .. ينتاب العقل شعور بالحركة .. كأنه في مباراة ذهنية يتبارى فيها كل من يعشق تلك المسألة .. الحياة نفسها رمز قابل للتفسير.. العلاقة بين صديقين رمز .. بين رجل وامرأة رمز .. بين أب وأبنته .. أم وإبنها .. حتى بينك وبين الفرح .. الحزن .. الثورة .. الإيمان .. كلها علاقة رمز .. لا يحيا لذة وجوده إلا من استطاع التفسير .. تفسير اللحظة الزمنية بين صحوته ونومه كل ليلة .. لا يعيش حركة الحياة إلا من استطاع أن ينعم بدهشة العقل !!

حين يعتذر الأحمق تزيد إساءته !!

إذا حكمت فأرفق .. وإذا غضبت فأصفح .. وإذا عشقت فأعلم: أن الملائكة بالعشق لا تعرف .. الحزن !!

اختفاء النجوم لا يعني شيئاً لمن أدمن النظر تحت قدميه !!

هناك فرق بين الحب والعشق .. فالحب - في تقديري - هو ( انفعال ) الروح بالروح مع ( تفاعل ) الجسد بالجسد للوصول إلى أعلى نقطة ( حس ) وحيث ( الحس ) - المرهون بالحواس الخمسة هنا - هو شرط رئيس من شروط اكتمال الحب والحديث في وصف تلك الحالة قديم قدم البشر والمحبين .. أما العشق فهو انفعال الروح وتفاعلها لبلوغ التعلق بالمعشوق حتى يرضى .. لذة التذلل الصادق في القرب من رؤية المعشوق لتصبح الرؤية كأنك لا تعرفه حتى يخلد الشعور في التعرف الأبدي عليه بدهشة المرة الأولى .. الرؤية الخالدة مع العجز عن إدراك ما تعنيه رؤية المعشوق من شعور لكونها فوق الشعور .. انصهار الوعي في فكرة الوصل بالمعشوق بلا نزعة حسية أو حدسية أو ذوقية .. تفاني سيال لبلوغ عطفه .. طواف القلب بالأنس في وجوده .. استبصار حقيقة أني دائم الحاجة إليه رغم استغنائه الكامل عني .. العشق حقيقة وجودي المرهون بقبول تعرفي إليه.

لا قيمة للمال في ضياع العشق .. ولا قيمة للعشق في ضياع الوعي .. ولا قيمة للوعي في ضياع الحرية .. ولا قيمة للحرية في .. ضياعك !!

أن راقت للرجل الحياة فهي أنثى أيقنت انه يليق بها .. وإن راقت لأنثى فقد راقت لما يليق بها !!

هناك من يظن أن ( الربيع ) قادم إليه بالورود التي لم .. يزرعها !!

قرر أن يلقي بالضحكة الوحيدة التي يمتلكها بقلبه على قارعة الطريق لعل حزينا يلتقطها فتشفي وجعه .. كانت حرب عبثية .. مقتلة عظيمة .. كان صراخ الأطفال يهز عرش الإله .. بعد ساعة عاد ليلتقط ضحكته بعد أن فاض به الحزن من شدة ما رآه من وجع ليشفي .. فوجد الضحكة غارقة في بحر من الدمع وهي تحتضر من هول ما يحيط بها من موت !!

ان صدقت كذبة الشعور بالبرد فسيهزمك الشتاء ولن يغنيك صيف العالم في طلب الدفء

في العشق صورة .. وفي الصورة كبرياء .. وفي الكبرياء ملحمة .. وفي الملحمة أنا وانتي .. كآدم وحواء .. قبل الغواية .. حين تتحد القسمة في معادلات الجمع .. ويلتئم التمزق في بلوغ التعلق .. فنصبح جناحين يحلقان بجسد المعنى الواحد .. في فضاء الحس .. والوصل .. والاندماج !!

الفرق بين الشذوذ في وعيك والشذوذ بوعيك كالفرق بين أن تنتحر أو تستشهد .. بين الأحمق أمام لوحة المفاتيح ينتقد الثائر على محاولته كسر عبوديته وبين الثائر وهو يحاول أن يتحرر حتى لو انهزم .. بين من ينتظر خبر حزنك ليقيم سرادق فرحه وبينك حين تًلزم فرحك بقدسية حزنه .. حتى الغابة تمارس قانون الطبيعة .. بينما الكثير من حولنا طبيعتهم ولو بدون ممارسة .. غابة !!

حين تنتابني الرغبة للكلمات عند حدود سرك المفعم بالحياة .. يلتقم لساني حوت الصمت .. وينبذني المعنى في عراء العشق .. فأبتهل .. أصلي .. هب لي معها عشقاً لا ينبغي لأحد من بعدي .. فتشرقين في عيني .. مابين كن فأكون .. يغمرني وجهك .. فأركض كالصبيان .. كالحملان .. أقفز في أسرار عينيك كالعاشق الأحمق .. كبدائي في معراج النور .. يصعد من كهف الباطل لفردوس وجودك .. فتتنزلين على زمني .. ألا أخاف .. أن لا أحزن .. فألقي بنفسي .. بين اتحادي وحلولك .. لا يمسني ضر .. ولا نكران .. ولا .. غفلة .. تغمرني الطفولة !!

حين تجلت عليه بعينيها أول مرة .. لم يكن يدري أنه سيحارب العالم كله .. من أجل أن يظل منحوتاً باشراقه وجهها للأبد !

قالت: ولو أقسمت لي على محبتك لن أشهد لك حتى يتبين لي عطاؤك.  قال: وماعطائي الذي يفوق عشقي ؟ قالت: إخلاصك !!

الرجل ضحية جنايتين .. جناية أن يعاتب امرأته .. وجناية أن تعاتبه امرأته !!

الرجل الذي لا ينظر لعيني امرأته وهو يحادثها .. هو رجل يبعث لها برسالة تفيد أنه مشغول بأخرى !!

حين تنظر حولك في عالمنا المجهد ولا تجد ( ضحية ) فأعلم أنها .. أنت !!

من عجائب الخلق أن كل إنسان وكل ( حشرة ) يتكونان من جزيئات الحمض النووي الستة نفسها ومن الذرات الخمسة ذاتها !! الفرق الوحيد بينهما أن الإنسان أكثر قدرة على إحداث الضجيج وصناعة الفوضى !!

هكذا أصبح الإله في زمننا المعاصر .. مجرد فكرة ذهنية في عقلنا المجهد .. وعينا المثقل بالهموم .. أنفسنا المليئة بالشهوة .. شهوة الآخذ والامتلاك .. أصبح الإيمان بالإله كالإيمان بأسطورة بابا نويل جالب الهدايا ومحقق الأمنيات .. الإله المعاصر .. هو مجرد وسيلة لا أكثر لتحقيق أحلامنا المستحيلة .. لم يعد هو الله الذي تخضع له النفوس وتعشقه القلوب وتطمئن لسمو تعاليه الضمائر .. لقد حولناه بتعاطينا اللاهث للحياة إلي مجرد أداة .. ماكينة .. إن لم تنتج ما نتمناه هجرناها لماكينة أخرى .. هجرناه لمعبود من تمر .. نعبده في لحظات الشبع وحين نجوع نلتهمه .. ونلتهم معه ما تبقى من إنسانيتنا !!

سأل: متى يرتدي قلبي ثوب السعادة؟ .. أجاب: حين يرتدي وعيك ثوب العشق !

كلما نظرت حولي يلهيني ظاهر الناس عن الإنسان الكامن في أعماقي وأوشك ان يتوه من ندرة نظرتي إليه .. حاوط إنسانك .. امدد إليه وعي حلمك .. وحي إلهامك .. سعة صدرك .. اجعله في صدارة مشهدك .. حتى لا يلهيك ظاهر الناس عن قيمة ما تملكه

في طريق الحياة .. إن كنت تنظر للأمام ( فقط ) فأنت حتماً تنظر للاتجاه ( غير ) الصحيح .. فالغابة على ( جانبي ) الطريق تمتلئ بالوحوش .. إن لم ( تنتبه ) للغابة وأنت تنظر للأمام .. صادتك الوحوش .. وحينها .. لن تجد لك أمام ولن يكون لك خلف !! .. احذر الوحش الذي يعيش بالقرب منك ويختفي وراء .. وردة !!

كثيرون منا يتعاملون مع الحياة كما يتعامل المسافر مع الحياة من خلال ( نافذة قطار )، أنا كثيراً ما أتعامل مع الحياة من خلال نافذة قطار، كالهارب الجبان الذي يري الحياة من خلال نافذة قطار، يراها تجري مسرعة بينما هو جالس على مقعده في انتظار محطة النهاية ومستقبل مجهول، يراها تعدو، تتلاحق أمكنتها وتختفي صورها بلمح البصر دون أن يلمسها، يحسها، يعيشها، دون أن تمتلئ عينيه بالتفاصيل، روحه بالنعمة، نفسه باستقرار الحلم، يمر زمن السفر بينما لم تطأ قدماه مربع واحد من مربعات المكان التي لم تكد تظهر أمام عينيه من نافذة القطار حتى تختفي، لم يمتزج شعورة مع حس المسافة، عناق ورده مع أرضها، خلود طفل في حضن أمه، صراع عاشقين لبلوغ عناق قلبيهما المرتعشين من فرط الحب، فهو الهارب الذي لم ير سوى الحزن المصنوع في جوفه، احباطات الهزيمة التي رواها بتخاذله، فقرر أن يرى الواقع من نافذة قطار الحياة بدلاً من مواجهته فانفلتت منه الحياة، أمتطى صهوة مخاوفه مما يدور حوله، قرر الهروب من مواجعه بقتل ماضية حتى ولو أرتج حاضرة، لكن هناك هارب واحد من بين ملايين الهاربين يدرك حجم الخطيئة، خطيئته هو .. ضعفه، جبنه، تخاذله، هارب واحد حين يمر القطار بمنحنى ( حياة ) خطر، يتراجع عن هروبه، وحين تتباطأ سرعة القطار، يقفز من النافذة وفي قلبه بصيص من نور الإيمان، أيمانه بنفسه، بوجوده، بحلمه، إيمان بأن لن يجعل المستقبل رهن قانون السرعة، وقانون محيطه الفاسد، سيتعامل مع الحياة كما هي، سيعاندها على قدميه، سيلمس مخاوفه ويواجهها ويغتالها في أعين المتربصين به، سيعيش بروح المقاتل وسيقفز من قطار الهروب .. الآن !!

بين الحب والعشق

لا تعطي البسمة إلا لمن يدرك قيمة الفرح حتى لا تتعثر قفزة حياتك باتجاه النور !!

في بحر الحياة إن لم تتعلق بقارب العشق سحبتك دوامات الهموم .. وفي بر الحياة إن لم تستظل بظل الكبرياء لفحتك جمرات السخط .. ففي معراج إنسانيتك إذا لم تعقل قيمة ( من أنت ) لن ترى سوى الوجه المظلم من نفسك .. لا غائب ولا حاضر .. لا حي ولا ميت .. لا ساكن ولا متحرك .. في بحر الحياة وبر الحياة إذا لم تتبع قلبك الطامح للنور .. كان إتباعك للحزن أقرب إليك من روحك .. فلا تدع للحزن سلطان عليك ينتشر فرحك بين شد وجذب حتى ترضى .. فترضى !!

لكل منشور رمز يحتويه .. قد يكون الرمز كلمة .. أو جملة .. حين يفسر أحدهم هذا الرمز من خلال رد أو منشور جديد .. ينتاب العقل شعور بالحركة .. كأنه في مباراة ذهنية يتبارى فيها كل من يعشق تلك المسألة .. الحياة نفسها رمز قابل للتفسير.. العلاقة بين صديقين رمز .. بين رجل وامرأة رمز .. بين أب وأبنته .. أم وإبنها .. حتى بينك وبين الفرح .. الحزن .. الثورة .. الإيمان .. كلها علاقة رمز .. لا يحيا لذة وجوده إلا من استطاع التفسير .. تفسير اللحظة الزمنية بين صحوته ونومه كل ليلة .. لا يعيش حركة الحياة إلا من استطاع أن ينعم بدهشة العقل !!

حين يعتذر الأحمق تزيد إساءته !!

إذا حكمت فأرفق .. وإذا غضبت فأصفح .. وإذا عشقت فأعلم: أن الملائكة بالعشق لا تعرف .. الحزن !!

اختفاء النجوم لا يعني شيئاً لمن أدمن النظر تحت قدميه !!

هناك فرق بين الحب والعشق .. فالحب - في تقديري - هو ( انفعال ) الروح بالروح مع ( تفاعل ) الجسد بالجسد للوصول إلى أعلى نقطة ( حس ) وحيث ( الحس ) - المرهون بالحواس الخمسة هنا - هو شرط رئيس من شروط اكتمال الحب والحديث في وصف تلك الحالة قديم قدم البشر والمحبين .. أما العشق فهو انفعال الروح وتفاعلها لبلوغ التعلق بالمعشوق حتى يرضى .. لذة التذلل الصادق في القرب من رؤية المعشوق لتصبح الرؤية كأنك لا تعرفه حتى يخلد الشعور في التعرف الأبدي عليه بدهشة المرة الأولى .. الرؤية الخالدة مع العجز عن إدراك ما تعنيه رؤية المعشوق من شعور لكونها فوق الشعور .. انصهار الوعي في فكرة الوصل بالمعشوق بلا نزعة حسية أو حدسية أو ذوقية .. تفاني سيال لبلوغ عطفه .. طواف القلب بالأنس في وجوده .. استبصار حقيقة أني دائم الحاجة إليه رغم استغنائه الكامل عني .. العشق حقيقة وجودي المرهون بقبول تعرفي إليه.

لا قيمة للمال في ضياع العشق .. ولا قيمة للعشق في ضياع الوعي .. ولا قيمة للوعي في ضياع الحرية .. ولا قيمة للحرية في .. ضياعك !!

أن راقت للرجل الحياة فهي أنثى أيقنت انه يليق بها .. وإن راقت لأنثى فقد راقت لما يليق بها !!

هناك من يظن أن ( الربيع ) قادم إليه بالورود التي لم .. يزرعها !!

قرر أن يلقي بالضحكة الوحيدة التي يمتلكها بقلبه على قارعة الطريق لعل حزينا يلتقطها فتشفي وجعه .. كانت حرب عبثية .. مقتلة عظيمة .. كان صراخ الأطفال يهز عرش الإله .. بعد ساعة عاد ليلتقط ضحكته بعد أن فاض به الحزن من شدة ما رآه من وجع ليشفي .. فوجد الضحكة غارقة في بحر من الدمع وهي تحتضر من هول ما يحيط بها من موت !!

ان صدقت كذبة الشعور بالبرد فسيهزمك الشتاء ولن يغنيك صيف العالم في طلب الدفء

في العشق صورة .. وفي الصورة كبرياء .. وفي الكبرياء ملحمة .. وفي الملحمة أنا وانتي .. كآدم وحواء .. قبل الغواية .. حين تتحد القسمة في معادلات الجمع .. ويلتئم التمزق في بلوغ التعلق .. فنصبح جناحين يحلقان بجسد المعنى الواحد .. في فضاء الحس .. والوصل .. والاندماج !!

الفرق بين الشذوذ في وعيك والشذوذ بوعيك كالفرق بين أن تنتحر أو تستشهد .. بين الأحمق أمام لوحة المفاتيح ينتقد الثائر على محاولته كسر عبوديته وبين الثائر وهو يحاول أن يتحرر حتى لو انهزم .. بين من ينتظر خبر حزنك ليقيم سرادق فرحه وبينك حين تًلزم فرحك بقدسية حزنه .. حتى الغابة تمارس قانون الطبيعة .. بينما الكثير من حولنا طبيعتهم ولو بدون ممارسة .. غابة !!

حين تنتابني الرغبة للكلمات عند حدود سرك المفعم بالحياة .. يلتقم لساني حوت الصمت .. وينبذني المعنى في عراء العشق .. فأبتهل .. أصلي .. هب لي معها عشقاً لا ينبغي لأحد من بعدي .. فتشرقين في عيني .. مابين كن فأكون .. يغمرني وجهك .. فأركض كالصبيان .. كالحملان .. أقفز في أسرار عينيك كالعاشق الأحمق .. كبدائي في معراج النور .. يصعد من كهف الباطل لفردوس وجودك .. فتتنزلين على زمني .. ألا أخاف .. أن لا أحزن .. فألقي بنفسي .. بين اتحادي وحلولك .. لا يمسني ضر .. ولا نكران .. ولا .. غفلة .. تغمرني الطفولة !!

حين تجلت عليه بعينيها أول مرة .. لم يكن يدري أنه سيحارب العالم كله .. من أجل أن يظل منحوتاً باشراقه وجهها للأبد !

قالت: ولو أقسمت لي على محبتك لن أشهد لك حتى يتبين لي عطاؤك.  قال: وماعطائي الذي يفوق عشقي ؟ قالت: إخلاصك !!

الرجل ضحية جنايتين .. جناية أن يعاتب امرأته .. وجناية أن تعاتبه امرأته !!

الرجل الذي لا ينظر لعيني امرأته وهو يحادثها .. هو رجل يبعث لها برسالة تفيد أنه مشغول بأخرى !!

حين تنظر حولك في عالمنا المجهد ولا تجد ( ضحية ) فأعلم أنها .. أنت !!

من عجائب الخلق أن كل إنسان وكل ( حشرة ) يتكونان من جزيئات الحمض النووي الستة نفسها ومن الذرات الخمسة ذاتها !! الفرق الوحيد بينهما أن الإنسان أكثر قدرة على إحداث الضجيج وصناعة الفوضى !!

هكذا أصبح الإله في زمننا المعاصر .. مجرد فكرة ذهنية في عقلنا المجهد .. وعينا المثقل بالهموم .. أنفسنا المليئة بالشهوة .. شهوة الآخذ والامتلاك .. أصبح الإيمان بالإله كالإيمان بأسطورة بابا نويل جالب الهدايا ومحقق الأمنيات .. الإله المعاصر .. هو مجرد وسيلة لا أكثر لتحقيق أحلامنا المستحيلة .. لم يعد هو الله الذي تخضع له النفوس وتعشقه القلوب وتطمئن لسمو تعاليه الضمائر .. لقد حولناه بتعاطينا اللاهث للحياة إلي مجرد أداة .. ماكينة .. إن لم تنتج ما نتمناه هجرناها لماكينة أخرى .. هجرناه لمعبود من تمر .. نعبده في لحظات الشبع وحين نجوع نلتهمه .. ونلتهم معه ما تبقى من إنسانيتنا !!

سأل: متى يرتدي قلبي ثوب السعادة؟ .. أجاب: حين يرتدي وعيك ثوب العشق !

كلما نظرت حولي يلهيني ظاهر الناس عن الإنسان الكامن في أعماقي وأوشك ان يتوه من ندرة نظرتي إليه .. حاوط إنسانك .. امدد إليه وعي حلمك .. وحي إلهامك .. سعة صدرك .. اجعله في صدارة مشهدك .. حتى لا يلهيك ظاهر الناس عن قيمة ما تملكه

في طريق الحياة .. إن كنت تنظر للأمام ( فقط ) فأنت حتماً تنظر للاتجاه ( غير ) الصحيح .. فالغابة على ( جانبي ) الطريق تمتلئ بالوحوش .. إن لم ( تنتبه ) للغابة وأنت تنظر للأمام .. صادتك الوحوش .. وحينها .. لن تجد لك أمام ولن يكون لك خلف !! .. احذر الوحش الذي يعيش بالقرب منك ويختفي وراء .. وردة !!

كثيرون منا يتعاملون مع الحياة كما يتعامل المسافر مع الحياة من خلال ( نافذة قطار )، أنا كثيراً ما أتعامل مع الحياة من خلال نافذة قطار، كالهارب الجبان الذي يري الحياة من خلال نافذة قطار، يراها تجري مسرعة بينما هو جالس على مقعده في انتظار محطة النهاية ومستقبل مجهول، يراها تعدو، تتلاحق أمكنتها وتختفي صورها بلمح البصر دون أن يلمسها، يحسها، يعيشها، دون أن تمتلئ عينيه بالتفاصيل، روحه بالنعمة، نفسه باستقرار الحلم، يمر زمن السفر بينما لم تطأ قدماه مربع واحد من مربعات المكان التي لم تكد تظهر أمام عينيه من نافذة القطار حتى تختفي، لم يمتزج شعورة مع حس المسافة، عناق ورده مع أرضها، خلود طفل في حضن أمه، صراع عاشقين لبلوغ عناق قلبيهما المرتعشين من فرط الحب، فهو الهارب الذي لم ير سوى الحزن المصنوع في جوفه، احباطات الهزيمة التي رواها بتخاذله، فقرر أن يرى الواقع من نافذة قطار الحياة بدلاً من مواجهته فانفلتت منه الحياة، أمتطى صهوة مخاوفه مما يدور حوله، قرر الهروب من مواجعه بقتل ماضية حتى ولو أرتج حاضرة، لكن هناك هارب واحد من بين ملايين الهاربين يدرك حجم الخطيئة، خطيئته هو .. ضعفه، جبنه، تخاذله، هارب واحد حين يمر القطار بمنحنى ( حياة ) خطر، يتراجع عن هروبه، وحين تتباطأ سرعة القطار، يقفز من النافذة وفي قلبه بصيص من نور الإيمان، أيمانه بنفسه، بوجوده، بحلمه، إيمان بأن لن يجعل المستقبل رهن قانون السرعة، وقانون محيطه الفاسد، سيتعامل مع الحياة كما هي، سيعاندها على قدميه، سيلمس مخاوفه ويواجهها ويغتالها في أعين المتربصين به، سيعيش بروح المقاتل وسيقفز من قطار الهروب .. الآن !!

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

ليالي الميلاد الحزينة

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
اضطهاد الأقباط ليس وليد الآن، ليس وليد سياسات معاصرة، وإنما اضطهاد الأقباط – ودعونا نكون صرحاء – هو اضطهاد قديم قاسي عنصري قام منذ بدايته عبر أكثر من ألف سنة على أساس ديني ثم تطورت أساليبه لتشمل المناحي السياسية والاجتماعية،
  

الإنسانية تاج الدين ومن ضل عن إنسانيته ضل عن الله
ما حدث في الكنيسة البطرسيه من مجزرة أدت لاستشهاد 25 مصلياً لله وإصابة 42 آخرين، حادثاً لن يكون الأول ولن يكون الأخير!، ورغم الحزن الإنساني الذي يحتوينا وتعازينا لكل أهالي الشهداء الذين قضوا في هذه المجزرة الملعونة إلا أننا نمتلئ بحزن أعظم منه لكوننا على يقين بأن مثل هذه الحوادث سوف تتكرر مادام الوعي المصري ( الديني ) المعاصر أصبح في الحضيض وأصبحت الحرب على الإرهاب في مصر هذه الأيام هي حرب ضد الإرهابيين وليست حرباً ضد فكرة الإرهاب نفسه، بل أننا نرى بأم أعيننا اليوم حبس دعاة التجديد كإسلام بحيرى وإطلاق سراح دعاة الفتنة بالقانون !
لم تدفع جماعة وطنية في العالم ثمناً فادحاً لوطنيتها وانتمائها للأرض من دمائها مثلما دفعت وتدفع الجماعة المصرية القبطية، المسألة ليست معاصرة، أي أن اضطهاد الأقباط ليس وليد الآن، ليس وليد سياسات معاصرة، وإنما اضطهاد الأقباط – ودعونا نكون صرحاء – هو اضطهاد قديم قاسي عنصري قام منذ بدايته عبر أكثر من ألف سنة على أساس ديني ثم تطورت أساليبه لتشمل المناحي السياسية والاجتماعية، ويبدو أن هناك خلل ما في العقلية العربية التي تظن أنها وحدها من تمتلك الحقيقة، ووحدها من تمتلك الدين وربما يذكرنا التاريخ بمدى المهازل العنصرية والاضطهاد الديني والمجازر الدموية التي حدثت بين المسلمين أنفسهم أتباع المذاهب المختلفة وبعضهم البعض بسبب الظن عند صاحب كل مذهب بأنه وحده الذي يمتلك الحق وسبل الجنة ومعرفة الله وغيره كافر نجس يستحق قطع رأسه بالسيف، ربما يذكرنا التاريخ بتلك المقتلة العظيمة التي حدثت بين الحنابلة والشافعية في بغداد سنة (469هـ )، وحيث حاول الوزير نظام الملك التوصل إلى حل للمشكلة ودفع الصراع وحقن الدماء، فجمع بين ابن القشيري (شيخ الشافعية) وأصحابه وبين أبي جعفر الشريف (شيخ الحنابلة) في مجلسه، وطلب منهما أن يتصالحا، فقال له القشيري: (أي صلح يكون بيننا؟ إنما الصلح بين مختصمين على ولاية، أو دَين، أو تنازع في ملك. فأما هؤلاء القوم: فيزعمون إنا كفار، ونحن نزعم أن مَن لا يعتقد فيما نعتقد كان كافراً، فأي صلح يكون بيننا. وفي سنة (555هـ) أدى التعصب المذهبي بين الحنفية من جهة والشافعية والشيعة من جهة أخرى في نيسابور إلى قتل خلق عظيم، ومنهم علماء وفقهاء، وحرق الأسواق والمدارس والبيوت. ثم وقعت فتنة أخرى مشابهة في نيسابور بين الشافعية والحنابلة، اضطرت فيها السلطة للتدخل بالقوة وفض النزاع، وحدث الأمر ذاته في أصفهان وبغداد. وكانت نهاية سفك الدماء وهتك الأستار واشتداد الخطب ـ كما يقول ابن الأثير ـ ان خرّب الشافعيون كل ما بقي للأحناف في نيسابور. كما كانت أصفهان مسرحاً دائماً للصراع بين الشافعية والحنفية قبل مجيء الدولة الصفرية. ويذكر المؤرخون أن الحنابلة قتلوا بالسم الفقيه أبا منصور الشافعي سنة (657هـ) في بغداد. ومن جانب آخر، كانت حرب الفتاوى تهيئ الأرضية الشرعية للاقتتال، فمن الفتاوى المثيرة في هذا الصدد فتوى الشيخ بان حاتم الحنبلي، التي يقول فيها: (مَن لم يكن حنبلياً فليس بمسلم !). وهناك فتوى أخرى معاكسة، فحين اجتمعت المذاهب في دمشق على الحنابلة تستنكر آراء الشيخ ابن تيمية الحنبلي، أفتى العلماء بارتدادهم وكُفّر ابن تيمية، ونادي المنادي: (مَن كان على دين ابن تيمية حلّ ماله ودمه. في حين يقول الشيخ محمد بن موسى الحنفي، قاضي دمشق (ت: 506هـ): لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية). بينما فكر أبو حامد الطوسي (ت: 67هـ) أن يضع الجزية على الحنابلة ! فأي وعي هذا الذي يجلس على كرسي عرش الله ويصبح رباً يطاول الله ذاته في الكبرياء والجبروت ؟؟.