الأربعاء، 31 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر ؟
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
هل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر ؟
  
حدث عند سفح الهرم - 4 - 

لوحة لأبو الهول: ( أملك تحت إمرتي " المعرفة " عن سر التكوين ولغز الإله)
أصر المهندس الفرنسي ( إميل باريز ) عام 1925 أن رأس التمثال أبو الهول الظاهرة فوق رمال هضبة الهرم هي جزء من أكتشاف كبير سيجعل البشرية تعيد كتابة التاريخ من جديد .. وأن مالم تستطع الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م) من كشف سره .. آن الآوان لكسر غموض ألغازه الآن .. وأكد في حديثه مع ( هوارد كارتر ) مكتشف مقبرة توت عنخ أمون عام 1923 حين قام بزيارة للقاهرة أن ما يقع أسفل تمثال ( أبو الهول ) يتجاوز كل ماتعرفه البشرية عن تاريخها .. يتجاوزكل ماتعرفه البشرية عن سر الخالق !! .. وبرغم اتهام البعض له بالجنون حتى ( هوارد كارتر ) نفسه إلا أنه استطاع أن يحصل على موافقة من حكومة ( سعد باشا زغلول ) عام 1924 بالحفر حول رأس أبو الهول وبالفعل بدأ الحفر في أوائل 1925 واستمر العمل فيه لمدة ( 11 عاماً ) حتى ظهر تمثال أبو الهول كاملاً كما نراه اليوم بهيئته وظهرت معه عجائب وغرائب من حوله لا يعرفها إلا الفرنسيين والإنجليز حتى يومنا هذا .. ولكن بوفاة الملك فؤاد في شهر أبريل ١٩٣٦ عاد ( إميل باريس ) إلى فرنسا محملاً بكنز من المعلومات مازال يُعتبر حتى يومنا هذا سر من أسرار ( فرنسا ) .. المدهش في الأمر أن وجه تمثال أبو الهول يقع اتجاه الشرق وتحديداً نحو المثلث المقدس ( جبل الطور - بيت المقدس - مكة ) وربما يتجه مباشرة اتجاه جغرافي نحو أرض ( النبي نوح صاحب الفيضان ) .. وأن هذا الوجه ( الحالي ) لأبو الهول ليس وجهه القديم الذي تم نحته لحظة بناء أبو الهول وإنما ( يتصور بعض العلماء ) أنه تم إزالة الوجه القديم وتم نحت وجه جديد يشبه ( الملك أو الفرعون الذي أمر ببناء هضبة الأهرام بما فيها وما عليها وقتذاك ) وتخبرنا كتب التاريخ ( التي تختبئ حتى يومنا هذا في أديرة مسيحية "غامضة وغير معلومة الجغرافيا" وكانت وربما مازالت خاصة بأقباط مصر المسيحيين وكذلك بعض المعابد اليهودية في " كندا " ) والتي أكد عليها ( كلٌ من المقريزي والسيوطي ) وأكدا على قراءة تاريخ مصر منها ونقلا عنها ما تقوله بعض المقاطع التي تقول: أن بناء الأهرام وتماثيلها ( ويقصد هنا أبو الهول ) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة؛ وسبب ذلك أنه رأى في منامه كأن الأرض انقلبت بأهلها، وكأن الناس هاربون على وجوههم، وكأن الكواكب تساقطت، ويصدم بعضها بعضاً؛ بأصوات هائلة، فأغمه ذلك، وكتمه، ثم رأى بعد ذلك كأن الكواكب الثابتة نزلت إلى الأرض في صورة طيور بيض، وكأنها تخطف الناس وتلقيهم بين جبلين عظيمين وكأن الجبلين انطبقا عليهم، وكأن الكواكب النيرة مظلمة، فانتبه مذعوراً وجمع رؤساء الكهنة من جميع أعمال مصرـ وكانوا مائة وثلاثين كاهناً ـ فأخذوا في ارتفاع الكواكب، فأخبروا بأمر الطوفان، فأمر عند ذلك ببناء الأهرام وملأها طلسمات وعجائب، أموالاً، وخزائن، وغير ذلك ، وزبر فيها جميع ما قالته الحكماء وجميع العلوم الغامضة، وأسماء العقاقير، منافعها ومضارها، وعلم الطلسمات (الألغاز والرموز)، والحساب والهندسة والطب، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم، ولما أمر ببنائها ، وقطعوا الأسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخور من ناحية أسوان فبنى بها أساس الأهرام الثلاثة, وشدها بالرصاص والحديد والصفر، وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعاً. وكان ابتداء بنائها؛ في طالع سعيد، فلما فرغ منها، كساها ديباجاً ملوناً من فوق لأسفل، وجعل لها عيداً حضره أهل مملكته كلها، ثم عمل في الهرم الغربي؛ ثلاثين مخزناً مملوءة بالأموال الجمة، والآلات والتماثيل المصنوعة من الجواهر النفيسة وآلات الحديد الفاخر والسلام الذي لا يصدأ والزجاج الذي ينطوي ولا تكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة والسموم القاتلة، وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب وما صنع أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون [الأكبر] أخبار الكهنة في توابيت من صنوان أسود، ومع كل كاهن مصحفة، وفيها عجائب صنعته، وحكمته وسيرته، وما عمل في وقته ,وما كان وما يكون من أول الزمان إلى آخره، فهل كان ( إميل باريز ) يبحث عن مصاحف الكهنة تحت أقدام أبو الهول ؟؟ .. وهل مازالت هذه المصاحف وعلى وجه الخصوص ( مصحف هيرمس مثلث الرحمات ) الذي يحوي عجائب الكون ومعرفة الإله مدفونا عند سفح الهرم ولن يهدأ ( إلى يومنا هذا ) الباحثين عن ملك العالم حتى يجدوه ولو كلفهم ذلك احتلال مصر !!
هذا ليس فيلماً من الخيال العلمي وإنما حدث بالفعل عند سفح الهرم

الثلاثاء، 30 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثالث )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج 
دمنهور .. جماعة دينية إيطالية تؤمن بأن ( حورس ) هو رسول ( آتوم - الرب الأزلي ) .. ( دا أمون حور - Federazione di Damanhur ) وربما يكون معناها باللغة العربية ( الشاهد على حورس آمون ) تأسست سنة 1975 على يد ( أوبيرتو أيراودي ) بغرض تأسيس مجتمع يحمل أفكاراً للديانات القديمة الجديدة لاحيائها في العصر الحديث وبمشاركة 24 من أتباعه وبايحاء وإلهام من ( آتوم - الرب الأزلي ) .. المدهش أنهم أرسلوا رسالة إلى الرئيس المصري أنور السادات في عام 1989 يلتمسون فيها عنده السماح لهم بالحج عند ( أبو الهول ) وممارسة جزء من طقوس العبادة عند سفح الهرم أسفل ( ساق ) أبو الهول .. فوافق السادات ولكن بشرط أن يحجوا لأبو الهول أما الطقوس فيمارسونها في ( المتحف المصري ) ليلاً .. كانت طقوسهم غريبة وهي الطواف حول أبو الهول كما يطوف المسلمون بالكعبة أما الطقوس الدينية فلا نعلمها .. كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج مرة أخرى في مصر ووقتها أرسلوا برسالة لوكالة ناسا الفضائية لتمنحهم مركبة فضائية يهيمون بها في الفضاء الخارجي لإيمانهم أنهم حتماً سيلتقون ( بربهم الأزلي - آتوم ) فرفضت ( وكالة ناسا ) طلبهم وظلت ترفضه حتى عام 2009 باعتبار أن عبادة ( آتوم ) كفر والحاد حتى تجلت لهم في احدى الاختبارات المعلمية ( ظهورات ) جعلت كل شئ ينقلب رأساً على عقب حتى أن بعض أهم الباحثين في العالم بوكالة ناسا إعتزل العلم وتفرغ بعد التجليات لإعتزال الناس تماماً مما دفع بقية العلماء لأن ينقلوا أبحاثهم بل ويعيدوا أبحاثهم من جديد عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر .. والسؤال: ماهي الظهورات التي تجلت لهم ؟.. وماهي المعارف التي يريدون الحصول عليها عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر.
هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا حدث بالفعل عند سفح الهرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن يريد الاستزادة والمعرفة عن جماعة دمنهور الايطالية علية زيارة موقعهم على الانترنت:

DAMANHUR.ORG

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثالث )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج 
دمنهور .. جماعة دينية إيطالية تؤمن بأن ( حورس ) هو رسول ( آتوم - الرب الأزلي ) .. ( دا أمون حور - Federazione di Damanhur ) وربما يكون معناها باللغة العربية ( الشاهد على حورس آمون ) تأسست سنة 1975 على يد ( أوبيرتو أيراودي ) بغرض تأسيس مجتمع يحمل أفكاراً للديانات القديمة الجديدة لاحيائها في العصر الحديث وبمشاركة 24 من أتباعه وبايحاء وإلهام من ( آتوم - الرب الأزلي ) .. المدهش أنهم أرسلوا رسالة إلى الرئيس المصري أنور السادات في عام 1989 يلتمسون فيها عنده السماح لهم بالحج عند ( أبو الهول ) وممارسة جزء من طقوس العبادة عند سفح الهرم أسفل ( ساق ) أبو الهول .. فوافق السادات ولكن بشرط أن يحجوا لأبو الهول أما الطقوس فيمارسونها في ( المتحف المصري ) ليلاً .. كانت طقوسهم غريبة وهي الطواف حول أبو الهول كما يطوف المسلمون بالكعبة أما الطقوس الدينية فلا نعلمها .. كان الطواف مركزه ( غرفة ) على يمين ساق أبو الهول لم يتم اكتشافها إلا منذ عامين فقط ( عام 2015 ) ويعتقدون أن أصل التعريف بالإله مدفون تحت قدم أبو الهول اليمنى ولكن بعد أغتيال الرئيس السادات 1981 بعام واحد تم منعهم من الحج مرة أخرى في مصر ووقتها أرسلوا برسالة لوكالة ناسا الفضائية لتمنحهم مركبة فضائية يهيمون بها في الفضاء الخارجي لإيمانهم أنهم حتماً سيلتقون ( بربهم الأزلي - آتوم ) فرفضت ( وكالة ناسا ) طلبهم وظلت ترفضه حتى عام 2009 باعتبار أن عبادة ( آتوم ) كفر والحاد حتى تجلت لهم في احدى الاختبارات المعلمية ( ظهورات ) جعلت كل شئ ينقلب رأساً على عقب حتى أن بعض أهم الباحثين في العالم بوكالة ناسا إعتزل العلم وتفرغ بعد التجليات لإعتزال الناس تماماً مما دفع بقية العلماء لأن ينقلوا أبحاثهم بل ويعيدوا أبحاثهم من جديد عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر .. والسؤال: ماهي الظهورات التي تجلت لهم ؟.. وماهي المعارف التي يريدون الحصول عليها عند سفح الهرم ولو أدى ذلك لاحتلال مصر.
هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا حدث بالفعل عند سفح الهرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن يريد الاستزادة والمعرفة عن جماعة دمنهور الايطالية علية زيارة موقعهم على الانترنت:

DAMANHUR.ORG

الاثنين، 29 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثاني )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز 
  

العالم لن يهدأ حتى يجد مفتاح اللغز .. ( هم ) يتصورون أنه موجود في مصر .. مدفون في مكان ما بالصحراء الغربية .. عند سفح الهرم .. العالم لن يهدأ حتى يجد ( كتاب تحوت ) .. أغلب الظن عند الكثيرين أن ( كتاب تحوت ) هو اللغز .. ذلك الكتاب التى خطه تحوت بيده وخبأه في قاع نهر من أنهار مصر التي كانت تجري في الصحراء الغربية في زمن النشأة الأولى ودفنت بالرمال الآن ويُعتقد أنها عند سفح الهرم .. لكن ماذا يحوي ؟ .. ( هم ) قالوا أنه مكتوب بأحرف ثنائية اللغة أي اللغة الرقمية ( ديجيتال ) بأحرف تتكون فقط من ( صفر - واحد ) ومعناها بلغة الفيزياء ( Binary ) ولم يكتبها ( تحوت ) بالهيروغليفية ويعتقدون ( هم ) أنها أفكار مذهلة لم تصدر عن بشر وأنها تحل لغز معرفة ( الخالق الأزلي ) ولغز ( الملأ الأعلى ) وسر ترابط الكون بدون قوى كهربية أو مغناطيسية .. ( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز وسيظلون يبحثوا وينتهزون فرصة احتلال هذا البلد في لحظة ضعف تنتابها اليوم أو غداً أو بعد ألف عام .. ( هم ) يعتبرون أن هذا هو طوق النجاة لكي يهيمنوا على العالم أو تنتاب العالم الفوضى التي سيسقطون فيها للأبد .. كان آخر هؤلاء ( هتلر ) .. تمنى أن تنجح معركة ( العلمين ) فيدخل معبد ( سيوة ) وتتحقق له نبوءة ملك العالم من قدس أقداس معبد آمون كما حدث مع الأسكندر الأكبر وهو يبحث عن كتاب تحوت .. سألت عن من ( هم ) هؤلاء ؟ فقيل لي .. لا شأن لك .. قالوا لي: ( خليك في حالك )!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة مهمة: منذ عام 300 قبل الميلاد تقريباً يقال أنه قد ظهر ( كتاب تحوت ) ولقي اهتماماً كبيراً من قبل هيرميس ثلاثي العظمة مؤسس علم الكيمياء. وفي ذلك الزمان كان كل ساحر في الإسكندرية يدعي بأنه يمتلك كتاب تحوت، ولكن كانت نهاية هذا التفاخر الموت الحتمي نتيجة للحوادث الفجائية. الجدير بالذكر أن كتب القرن التاسع عشر والقرن العشرين مليئة بقصص السحرة والمشعوذين وأصحاب بردى تحوت، لكن لم يجرؤ أحد للاعتراف بأنه يمتلك للمعارف السرية لأن التاريخ أثبت بأن كل من اطلع على تعاليم كتاب تحوت لم يمت ميتة طبيعية. ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية حالياً تحتفظ ببعض وريقات متناثرة لنسخة البردى الأولى من كتاب تحوت، لكن بعض الباحثين يشككون فيما إذا كانت هذه الوريقات أصلية وتعود للكتاب نفسه.

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثاني )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز 
  

العالم لن يهدأ حتى يجد مفتاح اللغز .. ( هم ) يتصورون أنه موجود في مصر .. مدفون في مكان ما بالصحراء الغربية .. عند سفح الهرم .. العالم لن يهدأ حتى يجد ( كتاب تحوت ) .. أغلب الظن عند الكثيرين أن ( كتاب تحوت ) هو اللغز .. ذلك الكتاب التى خطه تحوت بيده وخبأه في قاع نهر من أنهار مصر التي كانت تجري في الصحراء الغربية في زمن النشأة الأولى ودفنت بالرمال الآن ويُعتقد أنها عند سفح الهرم .. لكن ماذا يحوي ؟ .. ( هم ) قالوا أنه مكتوب بأحرف ثنائية اللغة أي اللغة الرقمية ( ديجيتال ) بأحرف تتكون فقط من ( صفر - واحد ) ومعناها بلغة الفيزياء ( Binary ) ولم يكتبها ( تحوت ) بالهيروغليفية ويعتقدون ( هم ) أنها أفكار مذهلة لم تصدر عن بشر وأنها تحل لغز معرفة ( الخالق الأزلي ) ولغز ( الملأ الأعلى ) وسر ترابط الكون بدون قوى كهربية أو مغناطيسية .. ( هم ) لن ييأسوا .. سيدخلون مصر بأي شكل من الأشكال كما فعل المحتلون من قبل وآخرهم الفرنسيين الذين احتلوا مصر خصيصاً لينقبوا عن السر ويفكوا طلاسم اللغة كما فعل شامبليون ومن بعدهم الانجليز لينقبوا بحرية عن مفتاح اللغز وسيظلون يبحثوا وينتهزون فرصة احتلال هذا البلد في لحظة ضعف تنتابها اليوم أو غداً أو بعد ألف عام .. ( هم ) يعتبرون أن هذا هو طوق النجاة لكي يهيمنوا على العالم أو تنتاب العالم الفوضى التي سيسقطون فيها للأبد .. كان آخر هؤلاء ( هتلر ) .. تمنى أن تنجح معركة ( العلمين ) فيدخل معبد ( سيوة ) وتتحقق له نبوءة ملك العالم من قدس أقداس معبد آمون كما حدث مع الأسكندر الأكبر وهو يبحث عن كتاب تحوت .. سألت عن من ( هم ) هؤلاء ؟ فقيل لي .. لا شأن لك .. قالوا لي: ( خليك في حالك )!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة مهمة: منذ عام 300 قبل الميلاد تقريباً يقال أنه قد ظهر ( كتاب تحوت ) ولقي اهتماماً كبيراً من قبل هيرميس ثلاثي العظمة مؤسس علم الكيمياء. وفي ذلك الزمان كان كل ساحر في الإسكندرية يدعي بأنه يمتلك كتاب تحوت، ولكن كانت نهاية هذا التفاخر الموت الحتمي نتيجة للحوادث الفجائية. الجدير بالذكر أن كتب القرن التاسع عشر والقرن العشرين مليئة بقصص السحرة والمشعوذين وأصحاب بردى تحوت، لكن لم يجرؤ أحد للاعتراف بأنه يمتلك للمعارف السرية لأن التاريخ أثبت بأن كل من اطلع على تعاليم كتاب تحوت لم يمت ميتة طبيعية. ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية حالياً تحتفظ ببعض وريقات متناثرة لنسخة البردى الأولى من كتاب تحوت، لكن بعض الباحثين يشككون فيما إذا كانت هذه الوريقات أصلية وتعود للكتاب نفسه.

الأحد، 28 يناير 2018

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟

  

حكاية مازالت تحير علماء الآثار ( في كل أنحاء العالم ) حتى هذه اللحظة .. والحكاية تقول أنه في يوم 28 يناير. 2011 رابع يوم من أيام الثورة .. وفي ظل انشغال الناس بالمجزرة التي حدثت في ذلك اليوم داخل ميدان التحرير .. اختفي أصحاب الجمال والخيول والحناطير من منطقة الأهرامات الأثرية .. حتي أهالي المنطقة أنفسهم اختفوا .. إختفت ( عساكر ) الشرطة بعدما تركوا اسلحتهم وراء ظهورهم وهربوا من جحافل ( الثوار ) لتعم الفوضى في كل ربوع مصر .. حتى رجال الأمن المدنيين أختفوا وأصبحت المولات ومراكز التسوق نهباً مباحاً لقطاع الطرق واللصوص و ( شمامين الكوللا ) .. فقط الجيش كان يحاول تأمين العاصمة كمسألة حياة أو موت فلو سقطت العاصمة ( القاهرة ) سقطت مصر .. لم يتبق عند سفح الهرم سوي الرمال والآثار .. في ذلك الحين بعد الساعة التاسعة مساء 28 يناير 2011 قامت شاحنات كبيرة محملة بماكينات حفر عملاقة ومجموعة كبيرة من العمال وبعض المصريين والأجانب يبدوعلي ملامحهم أنهم ( علماء آثار ) ليحفروا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً دون أن يعترضهم أحد خاصة بعد اختفاء الشرطة وقتذاك من مصر كلها .. حفروا إلي أن وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وظلوا ليلة كاملة يحاولون رفعه فوق الشاحنة .. لم يكن من الجرانيت ولم يكن تمثالا من الذهب .. كان شيئا مختلفا .. شيئا غير ما ألفناه من كنوز الفراعنة .. يوم 1 فبراير الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل كانت الشاحنة بطريق السويس الصحراوي وبعدها اختفي الكل .. والسؤال هو : هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟ ولو كان هذا التصور صحيحا .. إذن فقد كان اختفاء الشرطة وفراغ الأقسام ومديريات الأمن مقصودا أيضا وعن عمد للتنقيب وسرقة هذا الشئ الغامض بدون شوشرة .. هل الشعب المصري كله ودون أن يدري وفي. عبث المظاهرات والقتل والثأر والغضب قام بدعم اللصوص لكي يسرقوا. كنزهم. ويرحلوا. بمنتهي. البساطة. ؟. أين هذا الشئ الآن ؟ في اي بلد حاليا ؟ وماهو هذا الشئ ومن هؤلاء ؟ .. لا نعرف .. ما الذي أخذوه ؟ .. أتصور أنه سيظل لغزا للأبد.
ومع ذلك لا بد لنا من الإعتراف بأن نبش علماء الآثار المجهولين الذين جاءوا إلى مصر خفية بعد قيام ثورة 25 يناير مباشرة لم يقتصر على التواجد فقط عند منطقة أثرية بعينها لنبشها وسرقة مايريدون منها ويعلمون أنه موجوداً بها وإنما امتدت أيادي النبش والسرقة لتطول مناطق أثرية بعينها وبمساعدة ( لصوص مقابر مصريين ) بعضهم معروف بالأسم .. إنها فرصتهم الذهبية الآن .. فالشعب غاضب .. ثائر .. ناقم .. خاصة بعد أن حرق بعض الشباب المصري اثناء الثورة كل ماطالته يده من متاحف وآثارات في العاصمة المصرية القاهرة وبعض المتاحف الشهيرة بالمدن الكبيرة حتى أنهم سرقوا غرفة نوم( الملك فاروق ) من حديقة الحيوان واستطاعوا تسريبها وتهريبها بالكامل خارج البلاد وحاليا تباع بالمزاد في الولايات المتحدة الأمريكية .. كما دمروا بالكامل مقبرة " كن آمون " فى تل المسخوطه وقد كانت مقبره فريده من نوعها بل والوحيدة التي ترجع للاسره 19 في مصر وكذلك تم تفريغ مخزن " القنطره شرق " فى سينا بالكامل وسرقة محتوياته وكذلك سرقة مخزن بعثة متحف متروبوليتان فى دهشور ، و مخزن " دى مورجان " ، و مخزن " سليم حسن " فى الجيزه ومخازن تل بسطه ، و مخازن وادى فيران فى شرم الشيخ فى جنوب سينا. كما تم تدمير وسرقة مقبرة " إيمبى " بجوار تمثال ابو الهول فى الجيزه ، وسرقة جثث ومومياوات كاملة من مقبرة " حتب كا " ومقبرة " بتاح شبسس " فى ابو صير كما نهب علماء الآثار المجهولين بمساعدة لصوص المقابر المصريين منطقة " ابيدوس " .بالكامل فى منطقة سفح الهرم كما سرقوا لوحه نادره لإخناتون وقاموا بتدمير 14 لوحه أخرى لطمس معالم جريمتهم .. تقول قناة ( إتش 2 ) الكندية الوثائقية أن اللصوص استطاعوا الهرب من مصر قبل تنحي مبارك واستقرار الأوضاع لأنه في استقرار الوضع الأمني استحالة خروجهم من مصر بما سرقوه .. لكن يظل السؤال الذي يحير العالم اليوم .. ماذا سرقوا بالضبط ؟ .. هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا ماحدث بين يوم 28 يناير ويوم 11 فبراير من عام 2011 في مصر!!
للحديث بقية 

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟

  

حكاية مازالت تحير علماء الآثار ( في كل أنحاء العالم ) حتى هذه اللحظة .. والحكاية تقول أنه في يوم 28 يناير. 2011 رابع يوم من أيام الثورة .. وفي ظل انشغال الناس بالمجزرة التي حدثت في ذلك اليوم داخل ميدان التحرير .. اختفي أصحاب الجمال والخيول والحناطير من منطقة الأهرامات الأثرية .. حتي أهالي المنطقة أنفسهم اختفوا .. إختفت ( عساكر ) الشرطة بعدما تركوا اسلحتهم وراء ظهورهم وهربوا من جحافل ( الثوار ) لتعم الفوضى في كل ربوع مصر .. حتى رجال الأمن المدنيين أختفوا وأصبحت المولات ومراكز التسوق نهباً مباحاً لقطاع الطرق واللصوص و ( شمامين الكوللا ) .. فقط الجيش كان يحاول تأمين العاصمة كمسألة حياة أو موت فلو سقطت العاصمة ( القاهرة ) سقطت مصر .. لم يتبق عند سفح الهرم سوي الرمال والآثار .. في ذلك الحين بعد الساعة التاسعة مساء 28 يناير 2011 قامت شاحنات كبيرة محملة بماكينات حفر عملاقة ومجموعة كبيرة من العمال وبعض المصريين والأجانب يبدوعلي ملامحهم أنهم ( علماء آثار ) ليحفروا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً دون أن يعترضهم أحد خاصة بعد اختفاء الشرطة وقتذاك من مصر كلها .. حفروا إلي أن وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وظلوا ليلة كاملة يحاولون رفعه فوق الشاحنة .. لم يكن من الجرانيت ولم يكن تمثالا من الذهب .. كان شيئا مختلفا .. شيئا غير ما ألفناه من كنوز الفراعنة .. يوم 1 فبراير الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل كانت الشاحنة بطريق السويس الصحراوي وبعدها اختفي الكل .. والسؤال هو : هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟ ولو كان هذا التصور صحيحا .. إذن فقد كان اختفاء الشرطة وفراغ الأقسام ومديريات الأمن مقصودا أيضا وعن عمد للتنقيب وسرقة هذا الشئ الغامض بدون شوشرة .. هل الشعب المصري كله ودون أن يدري وفي. عبث المظاهرات والقتل والثأر والغضب قام بدعم اللصوص لكي يسرقوا. كنزهم. ويرحلوا. بمنتهي. البساطة. ؟. أين هذا الشئ الآن ؟ في اي بلد حاليا ؟ وماهو هذا الشئ ومن هؤلاء ؟ .. لا نعرف .. ما الذي أخذوه ؟ .. أتصور أنه سيظل لغزا للأبد.
ومع ذلك لا بد لنا من الإعتراف بأن نبش علماء الآثار المجهولين الذين جاءوا إلى مصر خفية بعد قيام ثورة 25 يناير مباشرة لم يقتصر على التواجد فقط عند منطقة أثرية بعينها لنبشها وسرقة مايريدون منها ويعلمون أنه موجوداً بها وإنما امتدت أيادي النبش والسرقة لتطول مناطق أثرية بعينها وبمساعدة ( لصوص مقابر مصريين ) بعضهم معروف بالأسم .. إنها فرصتهم الذهبية الآن .. فالشعب غاضب .. ثائر .. ناقم .. خاصة بعد أن حرق بعض الشباب المصري اثناء الثورة كل ماطالته يده من متاحف وآثارات في العاصمة المصرية القاهرة وبعض المتاحف الشهيرة بالمدن الكبيرة حتى أنهم سرقوا غرفة نوم( الملك فاروق ) من حديقة الحيوان واستطاعوا تسريبها وتهريبها بالكامل خارج البلاد وحاليا تباع بالمزاد في الولايات المتحدة الأمريكية .. كما دمروا بالكامل مقبرة " كن آمون " فى تل المسخوطه وقد كانت مقبره فريده من نوعها بل والوحيدة التي ترجع للاسره 19 في مصر وكذلك تم تفريغ مخزن " القنطره شرق " فى سينا بالكامل وسرقة محتوياته وكذلك سرقة مخزن بعثة متحف متروبوليتان فى دهشور ، و مخزن " دى مورجان " ، و مخزن " سليم حسن " فى الجيزه ومخازن تل بسطه ، و مخازن وادى فيران فى شرم الشيخ فى جنوب سينا. كما تم تدمير وسرقة مقبرة " إيمبى " بجوار تمثال ابو الهول فى الجيزه ، وسرقة جثث ومومياوات كاملة من مقبرة " حتب كا " ومقبرة " بتاح شبسس " فى ابو صير كما نهب علماء الآثار المجهولين بمساعدة لصوص المقابر المصريين منطقة " ابيدوس " .بالكامل فى منطقة سفح الهرم كما سرقوا لوحه نادره لإخناتون وقاموا بتدمير 14 لوحه أخرى لطمس معالم جريمتهم .. تقول قناة ( إتش 2 ) الكندية الوثائقية أن اللصوص استطاعوا الهرب من مصر قبل تنحي مبارك واستقرار الأوضاع لأنه في استقرار الوضع الأمني استحالة خروجهم من مصر بما سرقوه .. لكن يظل السؤال الذي يحير العالم اليوم .. ماذا سرقوا بالضبط ؟ .. هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا ماحدث بين يوم 28 يناير ويوم 11 فبراير من عام 2011 في مصر!!
للحديث بقية 

الأحد، 14 يناير 2018

أصوات العقلاء !

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
قال: لا أخشى أصوات الحمقى ممن يصرخون ضدي في الشوارع!!
فأندهش الوزير وسأل: إذن ممن تخشى يا مولاي؟؟
فأحاب مولاه: أخشى العقلاء الذين لا أسمع لهم صوتاً!

أصوات العقلاء !

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
قال: لا أخشى أصوات الحمقى ممن يصرخون ضدي في الشوارع!!
فأندهش الوزير وسأل: إذن ممن تخشى يا مولاي؟؟
فأحاب مولاه: أخشى العقلاء الذين لا أسمع لهم صوتاً!

الخميس، 11 يناير 2018

لماذا تثور الشعوب – في ذكرى ثورات الربيع العربي


بقلم: محيي الدين إبراهيم
ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. 

المتأمل للصراع في وطننا اليوم يجد أن أعظمه نوعين، النوع الأول والأخطر هو الصراع الديني كصراع المسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة والأرذوكس والبروتستانت إلخ، وهو صراع لا تندمل جراحه بسهوله ويستمر سنيناً طوالاً وتكون ضحاياه بالملايين؛ أما الثاني فهو صراع قبلي عنصري يحاول فيه عنصر ما ان تكون له الغلبة والسلطة داخل الوطن على عنصر آخر حتى ولو كان من نفس الدين وذات الملة، ومن ثم فالجيش – في عالمنا الثالث – أصبح يراه كثير من المقهورين أنه الوحيد صاحب التغيير، صاحب السلطة، مالك الدستور، وحاكم الشعب. وبالرغم من ذلك - ومن منظور الراديكاليين الفقراء – أصبحت تلك الجيوش لا تملك القدرة على تحريك الثابت الآسن إلى متحرك متجدد، جيوشا لا تحقق – كما كانت بالأمس - أمل الملايين في الحد الأدنى المتكامن في صدورهم من الحرية الإنسانية ودحر الديكتاتوريات الحاكمة التي جثمت على صدورهم عقوداً حتى يستشعر – المواطن – بفضل جيشه الوطني، جيش بلاده الوطني، انه موجوداً يأخذ ويعطي ويتفاعل ويمارس حقه الطبيعي في الحياة كسائر الشعوب من حوله وليس كمن يحيا في مجموعة شمسية أخرى وفي زمن آخر يسير عكس عقارب الساعة. 
تلك المسألة تسببت داخل المجتمعات العربية بما سمته بعض الأنظمة " الفلتان الأمنى " بينما أطلق عليه المقهورين " الغليان الشعبي " وإزدادوا تمرداً وهم يعلمون حجم وجرم وخطأ التمرد ولكن تحت إيمان بأن خطيئة المتمرد الغاضب أعظم وأطهر من حسنات النظام الديكتاتوري الذي يعتلي كراسي الحكم منذ عشرات السنين، فخطيئة المتمرد من وجهة نظر المقهورين تشفي غليل اليائس المقهور بينما حسنات النظام لا تزيدهم إلا فقراً وبطالة.
هذه وجة نظر الناس بالفعل وليست محض سيناريو خيالي أتيته عن علم من عندي، لأن المتأمل المهموم بردود أفعال الناس في الشارع العربي يجد أن الأنظمة في الوقت الذي أدارت فيه ظهورها لشعوبها ولمطالب شعوبها، خرجت من محاضن تلك الشعوب جماعات راديكالية نمت في قاع الوطن الذي تطأه قدم حاكم واحد أو وزير واحد أو محافظ حتى تحول هذا القاع لكتل عشوائية عانت من ضياع المواطنة ومن كسر الحلم ومن التهميش فاستولت بسبب ذلك الجماعات الراديكالية بأفكارها وبغضبها على الوعي الجمعي لجموع قاع المدينة وعلى مشاعر المقهورين الذين وجدوا فيهم ( معولاً ) للثأر من الديكتاتوريات الظالمة المترفة التي تحكمهم، بل واعتبروهم جماعات منصفة واعتبروا رموزهم قادة ستقودهم لشاطئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ثأراً للمستضعفين الذين لم تنصفهم قادة الجيوش الوطنية حينما وقفوا على الحياد فكان حيادهم لصالح الحكم الديكتاتوري وليس لصالح الشعوب التي يقهرها الديكتاتور بحكمه الذي طال أمده ولا ينتهي، بل ولن ينتهي إلا بثورة الشعوب نفسها ومن ثم رأت تلك الشعوب بكل الكامن فيها من غضب واحلام مستحيلة في هذه الجماعات قاده مخلصين ومصلحين وزعماء سيقودونهم لتحقيق تلك الأحلام وتخفيف أو تجفيف حدة ذلك الغضب فالتفوا حولهم ودعوا لهم بالنصر وعلقوا صورهم - رغم أنف النظم - في غرف نومهم استبشاراً بهم وهي مسألة انتبهت لها الأنظمة الديكتاتورية بالفعل ولكنها انتباهه متأخرة – ورغم الإنتباهه - لم تجد أو تقدم ولو حلاً واحداً سريعاً لعلاجها لان غالبية هذه النظم كانت– تحت وطأة الظرف السياسي الفوضوي والتدخل الأجنبي بالمنطقة - تبحث عن كل وسيلة تحافظ بها على كرسي الحكم في البلاد؛ ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. لكنهم حق عليهم القول فلم يفعلوا وقامت الثورات التي أطاحت بكل شئ أمامها حتى القيم والأخلاق.
واليوم، جزء كبير من الشارع الشعبي داخل الوطن تحكمه بالفعل رموز وقادة تلك الجماعات التى تطورت كثيرا في مناهجها وآلياتها ووجدناها تنشطر بسرعة من بعضها كالانشطار الجزيئي للذرة إلى جماعات اصغر فأصغر كل منها له عقيدته وعنصره ومناهجه، يصارعون بعضهم البعض أحيانا وسط شماتة النظم ثم لايلبثوا أن يتحدوا ضد النظم فتشمت الشعوب في رؤوس الحكم، شماته تدفع أحيانا برؤوس بعض الأنظمة لأن تعقد مع تلك الجماعات صفقة قد تصل إلى الشراكة الرمزية في حكم البلاد اتقاءً لخطرهم الكامن كما حدث في تونس والعراق والمغرب ولبنان وما قد يحدث في سوريا واليمن وليبيا وربما مصر في المستقبل القريب. 
ربما الحل في أن يعود للناس – من خلال حكامهم الحاليين - كبريائهم الإنساني من جديد لتستعيد بهم بلادهم الكبرياء الوطني، ربما اصبح لزاما على من وقع عليه حكم البلاد بعد ثورات الربيع العربي وتم اختياره ليكون رئيساً للبلاد بعد سفك دماء عظيمة بعضها مازال يسفك حتى اليوم أن يجاهد ويتفانى في تحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ليستعيد الكل كبريائه الإنساني وحد الرضا من تحقق الطموح، على من تم اختياره حاكما على الناس أن يغلق كل أبواب الفساد التي قننتها ديكتاتوريات قبله وانقسم بسببها الناس في الوطن الواحد لأسياد وعبيد، وعلى الجيوش الوطنية ألا تقف على الحياد بين الشعب والحاكم لأن حياد الجيش دائما مايصب في صالح الحاكم الديكتاتور على حساب الشعب وأحلامه وكبريائه الوطني ورغبته في البناء.


لماذا تثور الشعوب – في ذكرى ثورات الربيع العربي


بقلم: محيي الدين إبراهيم
ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. 

المتأمل للصراع في وطننا اليوم يجد أن أعظمه نوعين، النوع الأول والأخطر هو الصراع الديني كصراع المسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة والأرذوكس والبروتستانت إلخ، وهو صراع لا تندمل جراحه بسهوله ويستمر سنيناً طوالاً وتكون ضحاياه بالملايين؛ أما الثاني فهو صراع قبلي عنصري يحاول فيه عنصر ما ان تكون له الغلبة والسلطة داخل الوطن على عنصر آخر حتى ولو كان من نفس الدين وذات الملة، ومن ثم فالجيش – في عالمنا الثالث – أصبح يراه كثير من المقهورين أنه الوحيد صاحب التغيير، صاحب السلطة، مالك الدستور، وحاكم الشعب. وبالرغم من ذلك - ومن منظور الراديكاليين الفقراء – أصبحت تلك الجيوش لا تملك القدرة على تحريك الثابت الآسن إلى متحرك متجدد، جيوشا لا تحقق – كما كانت بالأمس - أمل الملايين في الحد الأدنى المتكامن في صدورهم من الحرية الإنسانية ودحر الديكتاتوريات الحاكمة التي جثمت على صدورهم عقوداً حتى يستشعر – المواطن – بفضل جيشه الوطني، جيش بلاده الوطني، انه موجوداً يأخذ ويعطي ويتفاعل ويمارس حقه الطبيعي في الحياة كسائر الشعوب من حوله وليس كمن يحيا في مجموعة شمسية أخرى وفي زمن آخر يسير عكس عقارب الساعة. 
تلك المسألة تسببت داخل المجتمعات العربية بما سمته بعض الأنظمة " الفلتان الأمنى " بينما أطلق عليه المقهورين " الغليان الشعبي " وإزدادوا تمرداً وهم يعلمون حجم وجرم وخطأ التمرد ولكن تحت إيمان بأن خطيئة المتمرد الغاضب أعظم وأطهر من حسنات النظام الديكتاتوري الذي يعتلي كراسي الحكم منذ عشرات السنين، فخطيئة المتمرد من وجهة نظر المقهورين تشفي غليل اليائس المقهور بينما حسنات النظام لا تزيدهم إلا فقراً وبطالة.
هذه وجة نظر الناس بالفعل وليست محض سيناريو خيالي أتيته عن علم من عندي، لأن المتأمل المهموم بردود أفعال الناس في الشارع العربي يجد أن الأنظمة في الوقت الذي أدارت فيه ظهورها لشعوبها ولمطالب شعوبها، خرجت من محاضن تلك الشعوب جماعات راديكالية نمت في قاع الوطن الذي تطأه قدم حاكم واحد أو وزير واحد أو محافظ حتى تحول هذا القاع لكتل عشوائية عانت من ضياع المواطنة ومن كسر الحلم ومن التهميش فاستولت بسبب ذلك الجماعات الراديكالية بأفكارها وبغضبها على الوعي الجمعي لجموع قاع المدينة وعلى مشاعر المقهورين الذين وجدوا فيهم ( معولاً ) للثأر من الديكتاتوريات الظالمة المترفة التي تحكمهم، بل واعتبروهم جماعات منصفة واعتبروا رموزهم قادة ستقودهم لشاطئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ثأراً للمستضعفين الذين لم تنصفهم قادة الجيوش الوطنية حينما وقفوا على الحياد فكان حيادهم لصالح الحكم الديكتاتوري وليس لصالح الشعوب التي يقهرها الديكتاتور بحكمه الذي طال أمده ولا ينتهي، بل ولن ينتهي إلا بثورة الشعوب نفسها ومن ثم رأت تلك الشعوب بكل الكامن فيها من غضب واحلام مستحيلة في هذه الجماعات قاده مخلصين ومصلحين وزعماء سيقودونهم لتحقيق تلك الأحلام وتخفيف أو تجفيف حدة ذلك الغضب فالتفوا حولهم ودعوا لهم بالنصر وعلقوا صورهم - رغم أنف النظم - في غرف نومهم استبشاراً بهم وهي مسألة انتبهت لها الأنظمة الديكتاتورية بالفعل ولكنها انتباهه متأخرة – ورغم الإنتباهه - لم تجد أو تقدم ولو حلاً واحداً سريعاً لعلاجها لان غالبية هذه النظم كانت– تحت وطأة الظرف السياسي الفوضوي والتدخل الأجنبي بالمنطقة - تبحث عن كل وسيلة تحافظ بها على كرسي الحكم في البلاد؛ ومن منطلق ديكتاتوري ولكبت مشاعر الناس تجاه هذه الجماعات ظهرت وسائل قمعية تجاه الشعوب قبل الجماعات التي ولدت من رحمها وسقطت تلك الأنظمة في فخ قهر الناس بدلاً من اظهار بصيص من حسن النوايا في تحقيق متدرج لأحلام هؤلاء البشر ليستشعروا الحد الأدني من أنه وطن لا يأكل أبناؤه .. لكنهم حق عليهم القول فلم يفعلوا وقامت الثورات التي أطاحت بكل شئ أمامها حتى القيم والأخلاق.
واليوم، جزء كبير من الشارع الشعبي داخل الوطن تحكمه بالفعل رموز وقادة تلك الجماعات التى تطورت كثيرا في مناهجها وآلياتها ووجدناها تنشطر بسرعة من بعضها كالانشطار الجزيئي للذرة إلى جماعات اصغر فأصغر كل منها له عقيدته وعنصره ومناهجه، يصارعون بعضهم البعض أحيانا وسط شماتة النظم ثم لايلبثوا أن يتحدوا ضد النظم فتشمت الشعوب في رؤوس الحكم، شماته تدفع أحيانا برؤوس بعض الأنظمة لأن تعقد مع تلك الجماعات صفقة قد تصل إلى الشراكة الرمزية في حكم البلاد اتقاءً لخطرهم الكامن كما حدث في تونس والعراق والمغرب ولبنان وما قد يحدث في سوريا واليمن وليبيا وربما مصر في المستقبل القريب. 
ربما الحل في أن يعود للناس – من خلال حكامهم الحاليين - كبريائهم الإنساني من جديد لتستعيد بهم بلادهم الكبرياء الوطني، ربما اصبح لزاما على من وقع عليه حكم البلاد بعد ثورات الربيع العربي وتم اختياره ليكون رئيساً للبلاد بعد سفك دماء عظيمة بعضها مازال يسفك حتى اليوم أن يجاهد ويتفانى في تحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ليستعيد الكل كبريائه الإنساني وحد الرضا من تحقق الطموح، على من تم اختياره حاكما على الناس أن يغلق كل أبواب الفساد التي قننتها ديكتاتوريات قبله وانقسم بسببها الناس في الوطن الواحد لأسياد وعبيد، وعلى الجيوش الوطنية ألا تقف على الحياد بين الشعب والحاكم لأن حياد الجيش دائما مايصب في صالح الحاكم الديكتاتور على حساب الشعب وأحلامه وكبريائه الوطني ورغبته في البناء.


الأحد، 7 يناير 2018

من منا لم يلحد ؟؟


mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
الشباب الصغير يُلحد ولكنه ( الحاد المنكر لسلوك رجل الدين ) وليس إلحاد بالدين ولذلك فهو في حالة صدمة ربما يستمر فيها يوما أو عدة أعوام ولايخرج منها إلا بعد بحث شخصي عن الدين ومن ثم فهو ( ألحد ) ولكنه إلحاد المصدومين
هناك ( إلحاد ) بالمعنى النفسي المرضي وغالبيتنا مر به في فترة من فترات عمره .. يرى سلوكيات رجال الدين لا علاقة لها بالدين ويقولون مالا يفعلون ويدلسون ويأكلون أموال الناس بالباطل ويستبيحوا صناديق النذور والصدقات ليضعوها في جيوبهم ويحرضوك بالدعاء على كل من لا يوافق هواهم بأسم الدين .. فتحدث فوضى عارمة عند الشباب الصغير فيلحد ولكنه ( الحاد المنكر لسلوك رجل الدين ) وليس إلحاد بالدين ولذلك فهو في حالة صدمة ربما يستمر فيها يوما أو عدة أعوام ولايخرج منها إلا بعد بحث شخصي عن الدين ومن ثم فهو ( ألحد ) ولكنه إلحاد المصدومين من سلوك المتدينيين الجهلة الدجالين وحين يستفيق من صدمته سنكتشف جميعاً أنه حتى في إلحاده ( الظاهري ) لم يكفر بدينه ولم ينكر وجود الثابت وهو الله ولكن كفر وانكر وجود المتحرك وهم الدجالين والجهلة من حملة المباخر الذين لا يدرون من أمر دينهم سوى نفاق الحاكم .. أخيرا وقد مررت بهذه التجربة في مقتبل عمري .. لاتخافوا على من تظنون أنه ألحد .. إنه غاضب وسيعود أروع مماكان عليه .. فتجربة الإلحاد الظاهري كثيراً مايخرج منها اغلبهم أكثر تديناً وأكثر عمقاً وأكثر فهماً للدين عن غيرهم لأنهم وضعوا المنطق أمام عيونهم وديننا دين منطق لا دين خرافة كالذين أساءوا إليه من أصحاب العمم المزورة.

من منا لم يلحد ؟؟


mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
الشباب الصغير يُلحد ولكنه ( الحاد المنكر لسلوك رجل الدين ) وليس إلحاد بالدين ولذلك فهو في حالة صدمة ربما يستمر فيها يوما أو عدة أعوام ولايخرج منها إلا بعد بحث شخصي عن الدين ومن ثم فهو ( ألحد ) ولكنه إلحاد المصدومين
هناك ( إلحاد ) بالمعنى النفسي المرضي وغالبيتنا مر به في فترة من فترات عمره .. يرى سلوكيات رجال الدين لا علاقة لها بالدين ويقولون مالا يفعلون ويدلسون ويأكلون أموال الناس بالباطل ويستبيحوا صناديق النذور والصدقات ليضعوها في جيوبهم ويحرضوك بالدعاء على كل من لا يوافق هواهم بأسم الدين .. فتحدث فوضى عارمة عند الشباب الصغير فيلحد ولكنه ( الحاد المنكر لسلوك رجل الدين ) وليس إلحاد بالدين ولذلك فهو في حالة صدمة ربما يستمر فيها يوما أو عدة أعوام ولايخرج منها إلا بعد بحث شخصي عن الدين ومن ثم فهو ( ألحد ) ولكنه إلحاد المصدومين من سلوك المتدينيين الجهلة الدجالين وحين يستفيق من صدمته سنكتشف جميعاً أنه حتى في إلحاده ( الظاهري ) لم يكفر بدينه ولم ينكر وجود الثابت وهو الله ولكن كفر وانكر وجود المتحرك وهم الدجالين والجهلة من حملة المباخر الذين لا يدرون من أمر دينهم سوى نفاق الحاكم .. أخيرا وقد مررت بهذه التجربة في مقتبل عمري .. لاتخافوا على من تظنون أنه ألحد .. إنه غاضب وسيعود أروع مماكان عليه .. فتجربة الإلحاد الظاهري كثيراً مايخرج منها اغلبهم أكثر تديناً وأكثر عمقاً وأكثر فهماً للدين عن غيرهم لأنهم وضعوا المنطق أمام عيونهم وديننا دين منطق لا دين خرافة كالذين أساءوا إليه من أصحاب العمم المزورة.