الخميس، 3 سبتمبر 2015

الغد سيكون أكثر دهشة

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان ! 
هل اصبحت حماس ( بلطجي مأجور ) يستأجره أي نظام سياسي في المنطقة لحل مشاكله وطموحاته السياسية حتى ولو على حساب الشعب الفلسطيني ؟؟ .. وهل حماس سترضى بلعب دور بلطجي بالأجرة في المنطقة لتستقر على رأس الحكم بقطاع غزة؟؟ وهل هذا لصالح القضية الفلسطينية ؟؟ وما هو دور المملكة العربية السعودية في ذلك ؟؟ .. تصورنا منذ أشهر بأن سيناريو حرب ( سنية / شيعية ) يتم ترتيبه في الخفاء وأنه قادم بلا شك وستتورط فيه أنظمة عربية كثيرة .. فهل هذه بشائر تلك الحرب التي ترغب المملكة السعودية في قيادة فيلقها ( السني ) لمحاربة ايران قائدة الفيلق الشيعي ) لتدور المنطقة في دوامة ( الدم ) الذي لن يتركها إلا في قاع السقوط ( جثة هامدة ) ؟؟ .. وماهو دور مصر في هذا السيناريو الخطير؟؟ .. ولماذا أختارت السعودية ( جماعة الأخوان المسلمين ) في اليمن ومصر وسوريا وفلسطين لتكون مع المملكة في مقدمة الصفوف في صراع المملكة على الهيمنة ضد المعسكر الإيراني؟؟ .. وهل ستنجح السعودية بذراع ( الإخوان ) العسكري والإقتصادي في الوصول إلى غاياتها ؟؟ .. وهل سترضى تركيا ( الإخوانية ) التي تربطها علاقات اقتصادية كبرى مع إيران بحدوث مثل هذا السيناريو الذي سيؤثر ( سلباً ) لا محالة على الوضع الإقتصادي داخل تركيا إذا ما وافقت على سيناريو المملكة السعودية؟؟ .. أسئلة مشروعة ولا نجد لها إجابة .. غداً سيفصح حتماً بالإجابة .. غداً سيكون أكثر دهشة.
  • هل هناك سيناريوهات ( ابتزاز ) سياسي واقتصادي يتم تجهيزها الآن في الخفاء من أنظمة عربية معينة وقادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا واليمن وفلسطين ( لتوريط ) مصر لدخول تحالف بقيادة السعودية في صراعات مذهبية ( سنية / شيعية ) بالمنطقة لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟؟ وهل ستقبل مصر هذا الإبتزاز وتتورط ؟؟ مجرد سؤال.
  • المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان .. نكرر .. أي حرب مذهبية في المنطقة هي ( لعنة ) ستأخذ الكل لقاع السقوط سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وستتغير بها جغرافيا المنطقة العربية تماماً وستكون ( الصك الشرعي ) لسيناريو تقسيم ( دول ) المنطقة لكنتونات مذهبية وعصابات سياسية تحكمها كما كان في عهد المماليك .. اللهم احفظ أمتنا العربية.
  • السعودية .. هل هي ( جادة ) في إعطاء قبلة الحياة لجماعة الإخوان المسلمين والضغط على مصر للمصالحة معهم ومع حركة حماس ؟؟ .. سؤال سنعرف اجابته قريباً وربما قبل حلول شهر اغسطس.
  • أمام العرب خيارين كلاهما ( مر ) إما حرب مذهبية ( سنية شيعية ) ضد ايران والشيعة العرب وهي حرب ستأكل الأخضر واليابس بالمنطقة العربية وشعوبها وتعود بنا جميعاً لعام 1440م الأسود .. أو علاقات طبيعية مع ايران تلتزم فيها كل الأطراف بأمنها القومي .. سنرى ماذا يحمل الغد .. الغد أكثر دهشة.
  • هل سيكون موسم الحج هذا العام ككل عام ؟؟ أم هل سيتم استغلال موسم الحج ( في الترويج ) للحرب السنية الشيعية التي باتت تلوح بشائرها في الأفق ؟؟ سؤال لا نجد له أجابة.
  • في زمن الفوضى يكون ( للمبادئ ) سعراً تباع به وتشترى إلا من كان مؤمناً بقضيتة.
  • هل تلعب أمريكا اليوم ( بعد زيارة وزير الخارجية السعودي لواشنطن هذا الأسبوع ) لصالح ايران على حساب العرب ؟؟ وهل سيشرب العرب ( المقلب ) ؟؟ .. لقد أقنعت اميركا صدام حسين بغزو الكويت وانتهى الأمر بعد 10 سنوات بغزو أمريكا للعراق وقتل صدام حسين وغرق العراق في الفوضى .. فهل نفس السيناريو تلعبه أميركا مع السعودية حالياً مع بعض التعديلات سواء في اليمن أو سوريا أو الترويج للحرب السنية الشيعية في المنطقة؟؟ .. الغد سيكون أكثر دهشة.

الغد سيكون أكثر دهشة

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان ! 
هل اصبحت حماس ( بلطجي مأجور ) يستأجره أي نظام سياسي في المنطقة لحل مشاكله وطموحاته السياسية حتى ولو على حساب الشعب الفلسطيني ؟؟ .. وهل حماس سترضى بلعب دور بلطجي بالأجرة في المنطقة لتستقر على رأس الحكم بقطاع غزة؟؟ وهل هذا لصالح القضية الفلسطينية ؟؟ وما هو دور المملكة العربية السعودية في ذلك ؟؟ .. تصورنا منذ أشهر بأن سيناريو حرب ( سنية / شيعية ) يتم ترتيبه في الخفاء وأنه قادم بلا شك وستتورط فيه أنظمة عربية كثيرة .. فهل هذه بشائر تلك الحرب التي ترغب المملكة السعودية في قيادة فيلقها ( السني ) لمحاربة ايران قائدة الفيلق الشيعي ) لتدور المنطقة في دوامة ( الدم ) الذي لن يتركها إلا في قاع السقوط ( جثة هامدة ) ؟؟ .. وماهو دور مصر في هذا السيناريو الخطير؟؟ .. ولماذا أختارت السعودية ( جماعة الأخوان المسلمين ) في اليمن ومصر وسوريا وفلسطين لتكون مع المملكة في مقدمة الصفوف في صراع المملكة على الهيمنة ضد المعسكر الإيراني؟؟ .. وهل ستنجح السعودية بذراع ( الإخوان ) العسكري والإقتصادي في الوصول إلى غاياتها ؟؟ .. وهل سترضى تركيا ( الإخوانية ) التي تربطها علاقات اقتصادية كبرى مع إيران بحدوث مثل هذا السيناريو الذي سيؤثر ( سلباً ) لا محالة على الوضع الإقتصادي داخل تركيا إذا ما وافقت على سيناريو المملكة السعودية؟؟ .. أسئلة مشروعة ولا نجد لها إجابة .. غداً سيفصح حتماً بالإجابة .. غداً سيكون أكثر دهشة.
  • هل هناك سيناريوهات ( ابتزاز ) سياسي واقتصادي يتم تجهيزها الآن في الخفاء من أنظمة عربية معينة وقادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا واليمن وفلسطين ( لتوريط ) مصر لدخول تحالف بقيادة السعودية في صراعات مذهبية ( سنية / شيعية ) بالمنطقة لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟؟ وهل ستقبل مصر هذا الإبتزاز وتتورط ؟؟ مجرد سؤال.
  • المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان .. نكرر .. أي حرب مذهبية في المنطقة هي ( لعنة ) ستأخذ الكل لقاع السقوط سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وستتغير بها جغرافيا المنطقة العربية تماماً وستكون ( الصك الشرعي ) لسيناريو تقسيم ( دول ) المنطقة لكنتونات مذهبية وعصابات سياسية تحكمها كما كان في عهد المماليك .. اللهم احفظ أمتنا العربية.
  • السعودية .. هل هي ( جادة ) في إعطاء قبلة الحياة لجماعة الإخوان المسلمين والضغط على مصر للمصالحة معهم ومع حركة حماس ؟؟ .. سؤال سنعرف اجابته قريباً وربما قبل حلول شهر اغسطس.
  • أمام العرب خيارين كلاهما ( مر ) إما حرب مذهبية ( سنية شيعية ) ضد ايران والشيعة العرب وهي حرب ستأكل الأخضر واليابس بالمنطقة العربية وشعوبها وتعود بنا جميعاً لعام 1440م الأسود .. أو علاقات طبيعية مع ايران تلتزم فيها كل الأطراف بأمنها القومي .. سنرى ماذا يحمل الغد .. الغد أكثر دهشة.
  • هل سيكون موسم الحج هذا العام ككل عام ؟؟ أم هل سيتم استغلال موسم الحج ( في الترويج ) للحرب السنية الشيعية التي باتت تلوح بشائرها في الأفق ؟؟ سؤال لا نجد له أجابة.
  • في زمن الفوضى يكون ( للمبادئ ) سعراً تباع به وتشترى إلا من كان مؤمناً بقضيتة.
  • هل تلعب أمريكا اليوم ( بعد زيارة وزير الخارجية السعودي لواشنطن هذا الأسبوع ) لصالح ايران على حساب العرب ؟؟ وهل سيشرب العرب ( المقلب ) ؟؟ .. لقد أقنعت اميركا صدام حسين بغزو الكويت وانتهى الأمر بعد 10 سنوات بغزو أمريكا للعراق وقتل صدام حسين وغرق العراق في الفوضى .. فهل نفس السيناريو تلعبه أميركا مع السعودية حالياً مع بعض التعديلات سواء في اليمن أو سوريا أو الترويج للحرب السنية الشيعية في المنطقة؟؟ .. الغد سيكون أكثر دهشة.