الأحد، 13 ديسمبر 2015

الواقع العربي .. سمك لبن تمر هندي

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!
في حالة تنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت ضغط ( الجماعات المضللة ) في مصر التي تحشد ( شبابها المغفل ) فإن مصر بتنحية ستعود للمربع صفر ولكن عودة أشد قسوة من 25 يناير 2011 حيث ستثأر هذه الجماعات التي ترى أن الشعب المصري خذلها ولم يقف مسانداً لها بعد 30 يونيو وعلى رأسها الإخوان المسلمين من هذا الشعب الطيب كله وستعمل هذه الجماعات على اباحة الفوضى والهرج والقتل وتصفية الحسابات القذرة وستتحقق نبوءة الأمريكان التي أشارت لها إحدى الصحف الامريكية في أن الشعب المصري نسبة كبيرة منه فقراء ربما ستستطيع إدارته لصالحها بعض الجماعات المناوئة لنظام 30 يونيو وستدفعه حين تحين الفرصة ليسطوا على الأغنياء ويستولوا على أموالهم وأعراضهم وأملاكهم .. إذا تنحى عبد الفتاح السيسي فلن نجد خيرا من هؤلاء ( الكلاب الضالة ) التي تعمل من خارج مصر ضد مصر وتدعي الإيمان وهم أخون الناس وأشرهم ..
كلمة أخيره: سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد كلفناك برئاسة مصر لتعبر بها وبنا من كارثة ( الإخوان ومن والاها ) التي كانت ستدمرها وأنت جندي مصري شريف والجندي لا يمكن أن يترك شعبه في وسط المعركة ويتنحى .. هذه الجماعات الضالة وجدت مرتعاً لها ومتنفساً لها في مصر بسبب بطئ القضاء ولكن لن ندعهم يردونا للخلف وللفوضى .. نحن جميعاً على قلب رجل واحد ( معك ) وبقيادتك لنعبر جميعاً بمصر لما نتمناه جميعاً .. اللهم احفظ مصر

دعوات خلق ( انتفاضة ) جديدة يوم 25 يناير لإسقاط النظام .. السؤال: من يريد اسقاط النظام للمرة الثالثة ؟؟ .. ومن هو البديل أم أننا سنقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وكأننا قطيع من الحيوانات تنتحر انتحارا جماعياً .. نريد وجهاً واحداً في موقع القيادة المعارضة ليوم 25 يناير يضع نفسه بديلاً محترماً قويا وليس ( جباناً ) يعمل من خلف الأبواب ومن خارج البلاد .. أم أن الهدف هو خلق فوضى يخرج منها عدة قادة كالقادة الاثنى عشرة الذين ظهروا بعد 25 يناير ليكونوا مرشحي رئاسة ولم يجلبوا على مصر الا الخراب ؟؟ .. من يريد أن يسقط النظام فليظهر لنا وجهه ويعلن عن نفسه كقائد لنعرفه أما إن كانت المسألة مجرد ( بلطجة ) وتصفية حسابات وسرقة ونهب وقتل أبرياء ودفع مصر لتكون دولة فاشلة فإعلموا أن المصريين تعلموا الدرس جيداً ولن يقبلوا بضياع الوطن .. اللهم احفظ مصر

خالد يوسف هو من وثق ( 30 يونيو ) من السماء .. قام بتصوير الملايين في الشوارع والمدن يوم ( 30 يونيو ) وتناقلها عنه العالم كله وانبهر وصدق .. فهل يتم إغتياله معنويا ونفسيا وتلويث سمعته السياسية والمهنية والإجتماعية بكل هذه الخسة وكل هذا الغدر وهو أهم شخصية وثقت وصورت وآمنت بــ ( 30 يونيو ) وهاجمت بضراوة كل من اطلق عليها عبارة ( إنقلاب ) .. أم أنها ثورة تأكل عيالها ياأحمد ياموسى ؟؟ .. كلمة أخيرة ولا خير فينا إن لم نقلها: لو أستمر الحال هكذا من التشهير والتصفية وتلويث السمعة لكل من وقف مع ( 30 يونيو ) فلن نجني إلا إحتقاناً شعبياً يؤدي لفوضى لن ننجو منها جميعاً .. إنها بضاعة الباطل السياسي إن كنتم تعقلون !!

 كل شئ وله ثمن .. والثمن في بلادنا دائماً مايكون ( دماء ) الأبرياء !!

 السطح السياسي لا يمتلئ إلا بزحام الغواني والقوادين فإن فضح أحدهما الآخر فلن يجني المفضوح إلا شهرة بضاعته التي أتلفها الركود .. طوبى للشرفاء الذين لا يعرفهم أحداً.

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!

 السؤال الذي سيخجل من طرحه ( سياسيون ) في عالمنا العربي .. هل التحالف الإسلامي سيحارب حزب الله المصنف في بعض الدول الإسلامية السنية بمنظمة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة حماس الفلسطينية المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. بالطبع لا !! .. لأن هذه التنظيمات الثلاث تحميها قوى خارجية ( عظمى ) لا يقوى عليها تحالف مايسمى بالإسلامي ولو بعد ألف عام !! .. إذن إن كان التحالف ضد داعش وجماعة الحوثي فقط اللذان يتم قصفهما بالفعل منذ عام تقريباً قصفاً مدمراً فهذا يعني أن العرب بتحالفهم هذا ( كاذبون ) أو يحرثون في البحر !! .. أتصور أن هذا التحالف ( مقضي عليه ) قبل أن يولد !! .. إلعبوا غيرها ياعرب !!

( المغرور ) .. حتماً تأتيه لحظة ( مستحيلة ) إن لم يتواضع .. إنكسر للأبد !!

داعش تنتقل من العراق وسوريا ( عبر البحر المتوسط ) إلى ليبيا !! .. من ينقلهم بالمراكب والسفن ويحميهم حتى نقطة وصولهم ؟؟ من يدعم انتقالهم تحت سمع وبصر بوارج وسفن وطائرات ومدافع العالم كله في المتوسط التي تحمي مياهة أو تستغفلنا بإدعاء أنها تحمي مياهة ؟؟ حلف الناتو وروسيا ودول عربية كبرى تعرف عمليات انتقال داعش ولا تحرك ساكناً !! .. لماذا؟؟

العالم كله يذهب في اتجاه ( تأصيل ) الأنظمة الديكتاتورية للحفاظ على عدم تفكك الدولة أمام الجماعات ( الإرهابية ) خاصة في الغرب الأوروبي !!

هناك صانع للفرح لا يعرف قيمة الحزن .. وهناك صانع الحزن لا يعرف قيمة الفرح .. وهناك ( أنت ) .. إن هربت من الإثنين نجوت ببراءتك من زيف صناعتهما !!

مادمت تبحث عن ( القبح ) لتهاجمه .. لن تجد ( للجمال ) مكاناً في حياتك ولو أحاط بك !!

الفرق بين السؤال والجواب .. السؤال يحتمل عشرات الأجوبة .. بينما الجواب لايحتمل سوى سؤال واحد !!

الرغبة وسيلة ( الحب ) حتى يرتعش الجسد .. والإخلاص وسيلة ( العشق ) حتى تسكن الروح !!

وضع 50 ألف جنية في البنك أو لأهل المصرية التي يتزوجها ( عجوز ) عربي يكبرها بخمسة وعشرون عاماً مسألة تبرهن على أن الدولة تقنن سوق النخاسة وتجارة الرقيق الأبيض ( الشرعي ) .. مسألة قبيحة جدا وكان اكرم للمشرع ( بتاع الخمسين الف جنية ) ان يمنع مثل هذه الزيجات من اصله .. لكن أن يدفع الناس للإيمان بأن كل شئ في الشارع المصري قابل للبيع والشراء من شرف واعراض وفول وطعمية وضمير وبسبوسة بالقشطة الخ الخ فهذا عار كبير لن ينساه التاريخ ( الأسود ) .. والله شئ محزن .. بجد.



الواقع العربي .. سمك لبن تمر هندي

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!
في حالة تنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت ضغط ( الجماعات المضللة ) في مصر التي تحشد ( شبابها المغفل ) فإن مصر بتنحية ستعود للمربع صفر ولكن عودة أشد قسوة من 25 يناير 2011 حيث ستثأر هذه الجماعات التي ترى أن الشعب المصري خذلها ولم يقف مسانداً لها بعد 30 يونيو وعلى رأسها الإخوان المسلمين من هذا الشعب الطيب كله وستعمل هذه الجماعات على اباحة الفوضى والهرج والقتل وتصفية الحسابات القذرة وستتحقق نبوءة الأمريكان التي أشارت لها إحدى الصحف الامريكية في أن الشعب المصري نسبة كبيرة منه فقراء ربما ستستطيع إدارته لصالحها بعض الجماعات المناوئة لنظام 30 يونيو وستدفعه حين تحين الفرصة ليسطوا على الأغنياء ويستولوا على أموالهم وأعراضهم وأملاكهم .. إذا تنحى عبد الفتاح السيسي فلن نجد خيرا من هؤلاء ( الكلاب الضالة ) التي تعمل من خارج مصر ضد مصر وتدعي الإيمان وهم أخون الناس وأشرهم ..
كلمة أخيره: سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد كلفناك برئاسة مصر لتعبر بها وبنا من كارثة ( الإخوان ومن والاها ) التي كانت ستدمرها وأنت جندي مصري شريف والجندي لا يمكن أن يترك شعبه في وسط المعركة ويتنحى .. هذه الجماعات الضالة وجدت مرتعاً لها ومتنفساً لها في مصر بسبب بطئ القضاء ولكن لن ندعهم يردونا للخلف وللفوضى .. نحن جميعاً على قلب رجل واحد ( معك ) وبقيادتك لنعبر جميعاً بمصر لما نتمناه جميعاً .. اللهم احفظ مصر

دعوات خلق ( انتفاضة ) جديدة يوم 25 يناير لإسقاط النظام .. السؤال: من يريد اسقاط النظام للمرة الثالثة ؟؟ .. ومن هو البديل أم أننا سنقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وكأننا قطيع من الحيوانات تنتحر انتحارا جماعياً .. نريد وجهاً واحداً في موقع القيادة المعارضة ليوم 25 يناير يضع نفسه بديلاً محترماً قويا وليس ( جباناً ) يعمل من خلف الأبواب ومن خارج البلاد .. أم أن الهدف هو خلق فوضى يخرج منها عدة قادة كالقادة الاثنى عشرة الذين ظهروا بعد 25 يناير ليكونوا مرشحي رئاسة ولم يجلبوا على مصر الا الخراب ؟؟ .. من يريد أن يسقط النظام فليظهر لنا وجهه ويعلن عن نفسه كقائد لنعرفه أما إن كانت المسألة مجرد ( بلطجة ) وتصفية حسابات وسرقة ونهب وقتل أبرياء ودفع مصر لتكون دولة فاشلة فإعلموا أن المصريين تعلموا الدرس جيداً ولن يقبلوا بضياع الوطن .. اللهم احفظ مصر

خالد يوسف هو من وثق ( 30 يونيو ) من السماء .. قام بتصوير الملايين في الشوارع والمدن يوم ( 30 يونيو ) وتناقلها عنه العالم كله وانبهر وصدق .. فهل يتم إغتياله معنويا ونفسيا وتلويث سمعته السياسية والمهنية والإجتماعية بكل هذه الخسة وكل هذا الغدر وهو أهم شخصية وثقت وصورت وآمنت بــ ( 30 يونيو ) وهاجمت بضراوة كل من اطلق عليها عبارة ( إنقلاب ) .. أم أنها ثورة تأكل عيالها ياأحمد ياموسى ؟؟ .. كلمة أخيرة ولا خير فينا إن لم نقلها: لو أستمر الحال هكذا من التشهير والتصفية وتلويث السمعة لكل من وقف مع ( 30 يونيو ) فلن نجني إلا إحتقاناً شعبياً يؤدي لفوضى لن ننجو منها جميعاً .. إنها بضاعة الباطل السياسي إن كنتم تعقلون !!

 كل شئ وله ثمن .. والثمن في بلادنا دائماً مايكون ( دماء ) الأبرياء !!

 السطح السياسي لا يمتلئ إلا بزحام الغواني والقوادين فإن فضح أحدهما الآخر فلن يجني المفضوح إلا شهرة بضاعته التي أتلفها الركود .. طوبى للشرفاء الذين لا يعرفهم أحداً.

التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !!

 السؤال الذي سيخجل من طرحه ( سياسيون ) في عالمنا العربي .. هل التحالف الإسلامي سيحارب حزب الله المصنف في بعض الدول الإسلامية السنية بمنظمة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة حماس الفلسطينية المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. بالطبع لا !! .. لأن هذه التنظيمات الثلاث تحميها قوى خارجية ( عظمى ) لا يقوى عليها تحالف مايسمى بالإسلامي ولو بعد ألف عام !! .. إذن إن كان التحالف ضد داعش وجماعة الحوثي فقط اللذان يتم قصفهما بالفعل منذ عام تقريباً قصفاً مدمراً فهذا يعني أن العرب بتحالفهم هذا ( كاذبون ) أو يحرثون في البحر !! .. أتصور أن هذا التحالف ( مقضي عليه ) قبل أن يولد !! .. إلعبوا غيرها ياعرب !!

( المغرور ) .. حتماً تأتيه لحظة ( مستحيلة ) إن لم يتواضع .. إنكسر للأبد !!

داعش تنتقل من العراق وسوريا ( عبر البحر المتوسط ) إلى ليبيا !! .. من ينقلهم بالمراكب والسفن ويحميهم حتى نقطة وصولهم ؟؟ من يدعم انتقالهم تحت سمع وبصر بوارج وسفن وطائرات ومدافع العالم كله في المتوسط التي تحمي مياهة أو تستغفلنا بإدعاء أنها تحمي مياهة ؟؟ حلف الناتو وروسيا ودول عربية كبرى تعرف عمليات انتقال داعش ولا تحرك ساكناً !! .. لماذا؟؟

العالم كله يذهب في اتجاه ( تأصيل ) الأنظمة الديكتاتورية للحفاظ على عدم تفكك الدولة أمام الجماعات ( الإرهابية ) خاصة في الغرب الأوروبي !!

هناك صانع للفرح لا يعرف قيمة الحزن .. وهناك صانع الحزن لا يعرف قيمة الفرح .. وهناك ( أنت ) .. إن هربت من الإثنين نجوت ببراءتك من زيف صناعتهما !!

مادمت تبحث عن ( القبح ) لتهاجمه .. لن تجد ( للجمال ) مكاناً في حياتك ولو أحاط بك !!

الفرق بين السؤال والجواب .. السؤال يحتمل عشرات الأجوبة .. بينما الجواب لايحتمل سوى سؤال واحد !!

الرغبة وسيلة ( الحب ) حتى يرتعش الجسد .. والإخلاص وسيلة ( العشق ) حتى تسكن الروح !!

وضع 50 ألف جنية في البنك أو لأهل المصرية التي يتزوجها ( عجوز ) عربي يكبرها بخمسة وعشرون عاماً مسألة تبرهن على أن الدولة تقنن سوق النخاسة وتجارة الرقيق الأبيض ( الشرعي ) .. مسألة قبيحة جدا وكان اكرم للمشرع ( بتاع الخمسين الف جنية ) ان يمنع مثل هذه الزيجات من اصله .. لكن أن يدفع الناس للإيمان بأن كل شئ في الشارع المصري قابل للبيع والشراء من شرف واعراض وفول وطعمية وضمير وبسبوسة بالقشطة الخ الخ فهذا عار كبير لن ينساه التاريخ ( الأسود ) .. والله شئ محزن .. بجد.



الأحد، 6 ديسمبر 2015

البني آدم إللي ( يصعب ) عليك يفقرك

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
حتى ( المومس ) لا ترضى ممارسة الرزيلة على قارعة الطريق .. لا ترضى الفضيحة .. بينما نرى بعضنا يرضاها وهو متشبث ( بمسبحته ) !!
  
حين يتم ( إسدال ) الستار على انسانيتك .. سيحل الظلام .. لن يراك أحد بينما سترى أنت الجميع يرقصون من حولك رقصة الموت !


حتى ( المومس ) لا ترضى ممارسة الرزيلة على قارعة الطريق .. لا ترضى الفضيحة .. بينما نرى بعضنا يرضاها وهو متشبث ( بمسبحته ) !!


لا فرق بين العالم ( الأول ) والعالم ( الثالث ) .. كلاهما عالم فارغ من الإنسانية !! .. أحدهما يصنع السلاح والأخر يستخدمه !!


لا تدافع عن الحق وانت ( لا تعرفه ) .. ولكن قاوم الشر مادمت ( تعرفه ).


طول ما ( بقك ) مفتوح ولسانك بيلعب .. راسك مالوش غير المداس


إللي يعدي البرك يستحمل (  الرهريط )


بمعنى: من يفضل عبور البرك للوصول إلى غايته عليه تحمل الفضيحة.


الفاجر لو خيرته بين الإيمان والكفر يختار نفسه


طول ما إنت ( سايق ) الهبل على الشيطنة ماليكش غير كلاب السكك تربيك


لا كل مين مسك سبحة ولي ولا كل مين ( صلى ) بالغلابة إمام


لو الحمار مغنواتي ( حُرمت ) عليك عيشتك


كلب العمدة مات موتة ( العُمد ) والعمدة مات موتة ( الكلاب )


لا قيمة للصدق ولا للإنسانية في مجتمع غرق في وحل الكذب والجهل والتزمت


إن رفعت ( الراية البيضاء ) مرة واحدة في العمر ستدوسك الأقدام بأحذيتها العمر كله.


الفرحة التي تأتيك صدفة أروع من تلك التي انتظرتها وجودك بأكمله.

لا يعنيني أن أكون في وطن كان .. بل كوني في وطن ( كن )


هل مصر تخشى الفاسدين؟؟ هل يمسكون ذلة على مصر؟؟ هل الفاسدين لهم قدرة على اتخاذ قرار سياسي يمنع مساءلتهم؟؟ .. إذن لماذا ( حتى اليوم ) هم طلقاء احرار يفعلوا بك يامصر مايشاءوون؟ لماذا لانستطيع محاكمتهم والقضاء عليهم؟ بطئ المحاكم في مصر يامصر فساد آخر


مصر لم تركع طيلة وجودها الحضاري لأحد إلا لله .. حتى في أحط مراحل احتلالها من الرومان مات من شعبها مايقرب من 20% على يد ( دقلديانوس ) الرومي ولم تركع .. فضلت أن يموت قرابة ( ربع ) سكانها ولم تركع .. انهزمت في فترات ولكنها برغم الهزيمة لم تركع .. من يظن أنها ستركع تحت أي ظرف من الظروف مهما كان هذا الظرف قاسياً فهو لا يعرف هذا البلد ولا يعرف أهلها


هل العالم الإفتراضي المسمى ( داعش ) هو بمثابة سيناريو جديد عصري لاحتلال بلاد العرب وتقسيمها على بلاد العالم الأول كما أحتلوه أول مرة ؟؟ .. لقد أصبح في كل بلد عربي ( مندوب سامي ) من دول الغرب بدافع الحفاظ على الأمن !! .. مصر نفسها تم احتلالها عام 1881 لحماية الجاليات الأجنبية من إرهاب العامة فبريطانيا استغلت حادث «المكاري والمالطي» لاستعمار مصر.. وواقعة «المروحة» وراء استيلاء فرنسا على الجزائر.. وسقوط المغرب بسبب مقتل جاسوس.. و«سفينة دريادولت» ذريعة لندن للسيطرة على «عدن» .. فهل يعيد التاريخ نفسه في ظل هذا ( الإنبطاح ) والتخاذل والضياع والتزمت العربي .. لن ننجو في ظل التزمت والفساد .. لن ننجو.


العرب استسلموا لثلاث مسائل منذ ظهور البترول في سبعينيات القرن الماضي .. التزمت .. الدجل .. الشيفونية وخاصة شيفونية المصريين التي نمت فيها ( بعنف ) بعد معاهدة السلام جذور الإرهاب وأكثر من 119 جماعة دينية .. ولقد كانت لهذه الجماعات ( بأموال البترول ) بالغ الأثر في تطوير مناخ التزمت والدجل والشيفونية الذي أسفر عن حالة ( فوضى ) من الجهل والتسلط الذكوري وقهر المرأة ومن ثم لإنحطاط ( كارثي ) في الوعي والمجتمع وحاضر العرب ككل ..

مانحياه اليوم هو النتيجة الحتمية لأستسلامنا بالأمس .. ولكي نعبر ( اليأس ) الذي نحياه فنحن لسنا بحاجة لتوفير ( لقمة العيش ) لأن ( البهائم ) فقط هي ماتحتاج لتوفير لقمة العيش .. وإنما نحتاج لتحرير الوعي .. أن نقف أمام أئمة الدجل ونعيد ماتهدم في عقولنا ومجتمعاتنا أو لن تقوم لنا قائمة وسنصبح مجرد وطن ليس موجوداً إلا على صفحات كتب التاريخ تقرأه التلاميذ في بلاد غير بلادنا انتصرت أمام مسئوليتها فبقت بينما نحن انهزمنا أمام أنفسنا فأختفينا .. اكرر .. التزمت .. الدجل .. الجهل والتسلط الذكوري وقهر المرأة هم أهم اسباب الإرهاب والخراب الذي كاد أن يضيع بسببه الكل في هذا الوطن الحزين.

البني آدم إللي ( يصعب ) عليك يفقرك

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
حتى ( المومس ) لا ترضى ممارسة الرزيلة على قارعة الطريق .. لا ترضى الفضيحة .. بينما نرى بعضنا يرضاها وهو متشبث ( بمسبحته ) !!
  
حين يتم ( إسدال ) الستار على انسانيتك .. سيحل الظلام .. لن يراك أحد بينما سترى أنت الجميع يرقصون من حولك رقصة الموت !


حتى ( المومس ) لا ترضى ممارسة الرزيلة على قارعة الطريق .. لا ترضى الفضيحة .. بينما نرى بعضنا يرضاها وهو متشبث ( بمسبحته ) !!


لا فرق بين العالم ( الأول ) والعالم ( الثالث ) .. كلاهما عالم فارغ من الإنسانية !! .. أحدهما يصنع السلاح والأخر يستخدمه !!


لا تدافع عن الحق وانت ( لا تعرفه ) .. ولكن قاوم الشر مادمت ( تعرفه ).


طول ما ( بقك ) مفتوح ولسانك بيلعب .. راسك مالوش غير المداس


إللي يعدي البرك يستحمل (  الرهريط )


بمعنى: من يفضل عبور البرك للوصول إلى غايته عليه تحمل الفضيحة.


الفاجر لو خيرته بين الإيمان والكفر يختار نفسه


طول ما إنت ( سايق ) الهبل على الشيطنة ماليكش غير كلاب السكك تربيك


لا كل مين مسك سبحة ولي ولا كل مين ( صلى ) بالغلابة إمام


لو الحمار مغنواتي ( حُرمت ) عليك عيشتك


كلب العمدة مات موتة ( العُمد ) والعمدة مات موتة ( الكلاب )


لا قيمة للصدق ولا للإنسانية في مجتمع غرق في وحل الكذب والجهل والتزمت


إن رفعت ( الراية البيضاء ) مرة واحدة في العمر ستدوسك الأقدام بأحذيتها العمر كله.


الفرحة التي تأتيك صدفة أروع من تلك التي انتظرتها وجودك بأكمله.

لا يعنيني أن أكون في وطن كان .. بل كوني في وطن ( كن )


هل مصر تخشى الفاسدين؟؟ هل يمسكون ذلة على مصر؟؟ هل الفاسدين لهم قدرة على اتخاذ قرار سياسي يمنع مساءلتهم؟؟ .. إذن لماذا ( حتى اليوم ) هم طلقاء احرار يفعلوا بك يامصر مايشاءوون؟ لماذا لانستطيع محاكمتهم والقضاء عليهم؟ بطئ المحاكم في مصر يامصر فساد آخر


مصر لم تركع طيلة وجودها الحضاري لأحد إلا لله .. حتى في أحط مراحل احتلالها من الرومان مات من شعبها مايقرب من 20% على يد ( دقلديانوس ) الرومي ولم تركع .. فضلت أن يموت قرابة ( ربع ) سكانها ولم تركع .. انهزمت في فترات ولكنها برغم الهزيمة لم تركع .. من يظن أنها ستركع تحت أي ظرف من الظروف مهما كان هذا الظرف قاسياً فهو لا يعرف هذا البلد ولا يعرف أهلها


هل العالم الإفتراضي المسمى ( داعش ) هو بمثابة سيناريو جديد عصري لاحتلال بلاد العرب وتقسيمها على بلاد العالم الأول كما أحتلوه أول مرة ؟؟ .. لقد أصبح في كل بلد عربي ( مندوب سامي ) من دول الغرب بدافع الحفاظ على الأمن !! .. مصر نفسها تم احتلالها عام 1881 لحماية الجاليات الأجنبية من إرهاب العامة فبريطانيا استغلت حادث «المكاري والمالطي» لاستعمار مصر.. وواقعة «المروحة» وراء استيلاء فرنسا على الجزائر.. وسقوط المغرب بسبب مقتل جاسوس.. و«سفينة دريادولت» ذريعة لندن للسيطرة على «عدن» .. فهل يعيد التاريخ نفسه في ظل هذا ( الإنبطاح ) والتخاذل والضياع والتزمت العربي .. لن ننجو في ظل التزمت والفساد .. لن ننجو.


العرب استسلموا لثلاث مسائل منذ ظهور البترول في سبعينيات القرن الماضي .. التزمت .. الدجل .. الشيفونية وخاصة شيفونية المصريين التي نمت فيها ( بعنف ) بعد معاهدة السلام جذور الإرهاب وأكثر من 119 جماعة دينية .. ولقد كانت لهذه الجماعات ( بأموال البترول ) بالغ الأثر في تطوير مناخ التزمت والدجل والشيفونية الذي أسفر عن حالة ( فوضى ) من الجهل والتسلط الذكوري وقهر المرأة ومن ثم لإنحطاط ( كارثي ) في الوعي والمجتمع وحاضر العرب ككل ..

مانحياه اليوم هو النتيجة الحتمية لأستسلامنا بالأمس .. ولكي نعبر ( اليأس ) الذي نحياه فنحن لسنا بحاجة لتوفير ( لقمة العيش ) لأن ( البهائم ) فقط هي ماتحتاج لتوفير لقمة العيش .. وإنما نحتاج لتحرير الوعي .. أن نقف أمام أئمة الدجل ونعيد ماتهدم في عقولنا ومجتمعاتنا أو لن تقوم لنا قائمة وسنصبح مجرد وطن ليس موجوداً إلا على صفحات كتب التاريخ تقرأه التلاميذ في بلاد غير بلادنا انتصرت أمام مسئوليتها فبقت بينما نحن انهزمنا أمام أنفسنا فأختفينا .. اكرر .. التزمت .. الدجل .. الجهل والتسلط الذكوري وقهر المرأة هم أهم اسباب الإرهاب والخراب الذي كاد أن يضيع بسببه الكل في هذا الوطن الحزين.

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

فيلم الزوجة الثانية - حينما تصبح الفضيلة ( ضلال )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
الذين يتحدثون عن الديموقراطية والحرية لتمارسها ( البطون الفارغة ) فهم مجموعة من ( المجانين ) الذين لا يعرفون من طبيعة البشر سوى مايريدونه هم .. ومايريدونه هو أن يصير كل منهم ( عتمان ) جديد .. ( عمدة ) جديد .. كعمدة فيلم ( الزوجة الثانية ) يتحرش بالفقراء ويتحايل على مايؤمنون به ويتجبرعليهم ويتحكم في لقمة عيشهم.  

في فيلم الزوجة الثانية تغاضت ( فاطنة ) عن تحرش ( العمدة عتمان ) ( بثدييها ) أثناء الوضوء حينما أغراها ( بأوزة ) حيث قالت: ده إحنا كنا ناكل ونشرب وندعيلك .. مجرد ( أوزة ) تأكل منها ( فتفوتة ) وابنائها ( فتفوته ) وحماتها ( حته ) والباقي ( لأبو العلا ) الذي يشقى ويتعب جعلها تتغاضى عن ظلم وجبروت وتحرش ورغبة ( الحاكم ) بها بل وبرضا كامل تدعي له في صلاتها!!
ثم يأتي المشهد الثاني الأكثر قسوة وهو طلاق ( فاطنة ) من ( أبو العلا ) ليتزوج بها ( العمدة ) في نفس اليوم بحجة أن الورق ورقه والدفاتر دفاتره .. مسألة فيها ( كفر بواح ) .. كفر كامل الأركان وبكل ماتحمله كلمة ( كفر ) من معنى .. لكن تغاضى عنها ( أهل القرية ) جميعاً لمجرد أن العريس وهو ( العمدة الحاكم ) سيقوم بعمل ليلة كبيرة ( سيطعم ) فيها كل الناس ( فته ولحمة ورز) !!
هذه هي قصة الفقراء والبؤساء والشعوب في كل مكان وزمان .. لو حكمهم ( نبي ) دون أن ينزل عليهم ( مائدة ) من السماء .. لن يؤمنوا به.


فيلم الزوجة الثانية - حينما تصبح الفضيلة ( ضلال )

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
الذين يتحدثون عن الديموقراطية والحرية لتمارسها ( البطون الفارغة ) فهم مجموعة من ( المجانين ) الذين لا يعرفون من طبيعة البشر سوى مايريدونه هم .. ومايريدونه هو أن يصير كل منهم ( عتمان ) جديد .. ( عمدة ) جديد .. كعمدة فيلم ( الزوجة الثانية ) يتحرش بالفقراء ويتحايل على مايؤمنون به ويتجبرعليهم ويتحكم في لقمة عيشهم.  

في فيلم الزوجة الثانية تغاضت ( فاطنة ) عن تحرش ( العمدة عتمان ) ( بثدييها ) أثناء الوضوء حينما أغراها ( بأوزة ) حيث قالت: ده إحنا كنا ناكل ونشرب وندعيلك .. مجرد ( أوزة ) تأكل منها ( فتفوتة ) وابنائها ( فتفوته ) وحماتها ( حته ) والباقي ( لأبو العلا ) الذي يشقى ويتعب جعلها تتغاضى عن ظلم وجبروت وتحرش ورغبة ( الحاكم ) بها بل وبرضا كامل تدعي له في صلاتها!!
ثم يأتي المشهد الثاني الأكثر قسوة وهو طلاق ( فاطنة ) من ( أبو العلا ) ليتزوج بها ( العمدة ) في نفس اليوم بحجة أن الورق ورقه والدفاتر دفاتره .. مسألة فيها ( كفر بواح ) .. كفر كامل الأركان وبكل ماتحمله كلمة ( كفر ) من معنى .. لكن تغاضى عنها ( أهل القرية ) جميعاً لمجرد أن العريس وهو ( العمدة الحاكم ) سيقوم بعمل ليلة كبيرة ( سيطعم ) فيها كل الناس ( فته ولحمة ورز) !!
هذه هي قصة الفقراء والبؤساء والشعوب في كل مكان وزمان .. لو حكمهم ( نبي ) دون أن ينزل عليهم ( مائدة ) من السماء .. لن يؤمنوا به.


الخميس، 3 سبتمبر 2015

الغد سيكون أكثر دهشة

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان ! 
هل اصبحت حماس ( بلطجي مأجور ) يستأجره أي نظام سياسي في المنطقة لحل مشاكله وطموحاته السياسية حتى ولو على حساب الشعب الفلسطيني ؟؟ .. وهل حماس سترضى بلعب دور بلطجي بالأجرة في المنطقة لتستقر على رأس الحكم بقطاع غزة؟؟ وهل هذا لصالح القضية الفلسطينية ؟؟ وما هو دور المملكة العربية السعودية في ذلك ؟؟ .. تصورنا منذ أشهر بأن سيناريو حرب ( سنية / شيعية ) يتم ترتيبه في الخفاء وأنه قادم بلا شك وستتورط فيه أنظمة عربية كثيرة .. فهل هذه بشائر تلك الحرب التي ترغب المملكة السعودية في قيادة فيلقها ( السني ) لمحاربة ايران قائدة الفيلق الشيعي ) لتدور المنطقة في دوامة ( الدم ) الذي لن يتركها إلا في قاع السقوط ( جثة هامدة ) ؟؟ .. وماهو دور مصر في هذا السيناريو الخطير؟؟ .. ولماذا أختارت السعودية ( جماعة الأخوان المسلمين ) في اليمن ومصر وسوريا وفلسطين لتكون مع المملكة في مقدمة الصفوف في صراع المملكة على الهيمنة ضد المعسكر الإيراني؟؟ .. وهل ستنجح السعودية بذراع ( الإخوان ) العسكري والإقتصادي في الوصول إلى غاياتها ؟؟ .. وهل سترضى تركيا ( الإخوانية ) التي تربطها علاقات اقتصادية كبرى مع إيران بحدوث مثل هذا السيناريو الذي سيؤثر ( سلباً ) لا محالة على الوضع الإقتصادي داخل تركيا إذا ما وافقت على سيناريو المملكة السعودية؟؟ .. أسئلة مشروعة ولا نجد لها إجابة .. غداً سيفصح حتماً بالإجابة .. غداً سيكون أكثر دهشة.
  • هل هناك سيناريوهات ( ابتزاز ) سياسي واقتصادي يتم تجهيزها الآن في الخفاء من أنظمة عربية معينة وقادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا واليمن وفلسطين ( لتوريط ) مصر لدخول تحالف بقيادة السعودية في صراعات مذهبية ( سنية / شيعية ) بالمنطقة لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟؟ وهل ستقبل مصر هذا الإبتزاز وتتورط ؟؟ مجرد سؤال.
  • المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان .. نكرر .. أي حرب مذهبية في المنطقة هي ( لعنة ) ستأخذ الكل لقاع السقوط سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وستتغير بها جغرافيا المنطقة العربية تماماً وستكون ( الصك الشرعي ) لسيناريو تقسيم ( دول ) المنطقة لكنتونات مذهبية وعصابات سياسية تحكمها كما كان في عهد المماليك .. اللهم احفظ أمتنا العربية.
  • السعودية .. هل هي ( جادة ) في إعطاء قبلة الحياة لجماعة الإخوان المسلمين والضغط على مصر للمصالحة معهم ومع حركة حماس ؟؟ .. سؤال سنعرف اجابته قريباً وربما قبل حلول شهر اغسطس.
  • أمام العرب خيارين كلاهما ( مر ) إما حرب مذهبية ( سنية شيعية ) ضد ايران والشيعة العرب وهي حرب ستأكل الأخضر واليابس بالمنطقة العربية وشعوبها وتعود بنا جميعاً لعام 1440م الأسود .. أو علاقات طبيعية مع ايران تلتزم فيها كل الأطراف بأمنها القومي .. سنرى ماذا يحمل الغد .. الغد أكثر دهشة.
  • هل سيكون موسم الحج هذا العام ككل عام ؟؟ أم هل سيتم استغلال موسم الحج ( في الترويج ) للحرب السنية الشيعية التي باتت تلوح بشائرها في الأفق ؟؟ سؤال لا نجد له أجابة.
  • في زمن الفوضى يكون ( للمبادئ ) سعراً تباع به وتشترى إلا من كان مؤمناً بقضيتة.
  • هل تلعب أمريكا اليوم ( بعد زيارة وزير الخارجية السعودي لواشنطن هذا الأسبوع ) لصالح ايران على حساب العرب ؟؟ وهل سيشرب العرب ( المقلب ) ؟؟ .. لقد أقنعت اميركا صدام حسين بغزو الكويت وانتهى الأمر بعد 10 سنوات بغزو أمريكا للعراق وقتل صدام حسين وغرق العراق في الفوضى .. فهل نفس السيناريو تلعبه أميركا مع السعودية حالياً مع بعض التعديلات سواء في اليمن أو سوريا أو الترويج للحرب السنية الشيعية في المنطقة؟؟ .. الغد سيكون أكثر دهشة.

الغد سيكون أكثر دهشة

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان ! 
هل اصبحت حماس ( بلطجي مأجور ) يستأجره أي نظام سياسي في المنطقة لحل مشاكله وطموحاته السياسية حتى ولو على حساب الشعب الفلسطيني ؟؟ .. وهل حماس سترضى بلعب دور بلطجي بالأجرة في المنطقة لتستقر على رأس الحكم بقطاع غزة؟؟ وهل هذا لصالح القضية الفلسطينية ؟؟ وما هو دور المملكة العربية السعودية في ذلك ؟؟ .. تصورنا منذ أشهر بأن سيناريو حرب ( سنية / شيعية ) يتم ترتيبه في الخفاء وأنه قادم بلا شك وستتورط فيه أنظمة عربية كثيرة .. فهل هذه بشائر تلك الحرب التي ترغب المملكة السعودية في قيادة فيلقها ( السني ) لمحاربة ايران قائدة الفيلق الشيعي ) لتدور المنطقة في دوامة ( الدم ) الذي لن يتركها إلا في قاع السقوط ( جثة هامدة ) ؟؟ .. وماهو دور مصر في هذا السيناريو الخطير؟؟ .. ولماذا أختارت السعودية ( جماعة الأخوان المسلمين ) في اليمن ومصر وسوريا وفلسطين لتكون مع المملكة في مقدمة الصفوف في صراع المملكة على الهيمنة ضد المعسكر الإيراني؟؟ .. وهل ستنجح السعودية بذراع ( الإخوان ) العسكري والإقتصادي في الوصول إلى غاياتها ؟؟ .. وهل سترضى تركيا ( الإخوانية ) التي تربطها علاقات اقتصادية كبرى مع إيران بحدوث مثل هذا السيناريو الذي سيؤثر ( سلباً ) لا محالة على الوضع الإقتصادي داخل تركيا إذا ما وافقت على سيناريو المملكة السعودية؟؟ .. أسئلة مشروعة ولا نجد لها إجابة .. غداً سيفصح حتماً بالإجابة .. غداً سيكون أكثر دهشة.
  • هل هناك سيناريوهات ( ابتزاز ) سياسي واقتصادي يتم تجهيزها الآن في الخفاء من أنظمة عربية معينة وقادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا واليمن وفلسطين ( لتوريط ) مصر لدخول تحالف بقيادة السعودية في صراعات مذهبية ( سنية / شيعية ) بالمنطقة لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟؟ وهل ستقبل مصر هذا الإبتزاز وتتورط ؟؟ مجرد سؤال.
  • المصريون لهم تركيبة خاصة ومعقدة ترفض الحروب المذهبية في المنطقة العربية .. بل أنها ترفضها على الإطلاق .. لا تراهنوا على مصر في طموحاتكم ( الخطرة ) المتعلقة بالإسلام السياسي للهيمنة .. مازالت أحلام ( دولة الخلافة ) تداعب أذهان بعض حكام العرب كما تداعب أردوغان .. نكرر .. أي حرب مذهبية في المنطقة هي ( لعنة ) ستأخذ الكل لقاع السقوط سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وستتغير بها جغرافيا المنطقة العربية تماماً وستكون ( الصك الشرعي ) لسيناريو تقسيم ( دول ) المنطقة لكنتونات مذهبية وعصابات سياسية تحكمها كما كان في عهد المماليك .. اللهم احفظ أمتنا العربية.
  • السعودية .. هل هي ( جادة ) في إعطاء قبلة الحياة لجماعة الإخوان المسلمين والضغط على مصر للمصالحة معهم ومع حركة حماس ؟؟ .. سؤال سنعرف اجابته قريباً وربما قبل حلول شهر اغسطس.
  • أمام العرب خيارين كلاهما ( مر ) إما حرب مذهبية ( سنية شيعية ) ضد ايران والشيعة العرب وهي حرب ستأكل الأخضر واليابس بالمنطقة العربية وشعوبها وتعود بنا جميعاً لعام 1440م الأسود .. أو علاقات طبيعية مع ايران تلتزم فيها كل الأطراف بأمنها القومي .. سنرى ماذا يحمل الغد .. الغد أكثر دهشة.
  • هل سيكون موسم الحج هذا العام ككل عام ؟؟ أم هل سيتم استغلال موسم الحج ( في الترويج ) للحرب السنية الشيعية التي باتت تلوح بشائرها في الأفق ؟؟ سؤال لا نجد له أجابة.
  • في زمن الفوضى يكون ( للمبادئ ) سعراً تباع به وتشترى إلا من كان مؤمناً بقضيتة.
  • هل تلعب أمريكا اليوم ( بعد زيارة وزير الخارجية السعودي لواشنطن هذا الأسبوع ) لصالح ايران على حساب العرب ؟؟ وهل سيشرب العرب ( المقلب ) ؟؟ .. لقد أقنعت اميركا صدام حسين بغزو الكويت وانتهى الأمر بعد 10 سنوات بغزو أمريكا للعراق وقتل صدام حسين وغرق العراق في الفوضى .. فهل نفس السيناريو تلعبه أميركا مع السعودية حالياً مع بعض التعديلات سواء في اليمن أو سوريا أو الترويج للحرب السنية الشيعية في المنطقة؟؟ .. الغد سيكون أكثر دهشة.

الاثنين، 17 أغسطس 2015

لماذا إيران؟ .. مستقبل المنطقة العربية الغائم في ظل ايران منفتح على الغرب


mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
بنى جعفر الصاد مذهبه الديني ( المذهب الجعفري ) على مبدأ الثورة وبناءً على ذلك، يدّعي أصحاب هذا الرأي أنَّ جعفر الصادق أظهر خلاف ما يُبطن، فأشادوا بصحَّة هذا عند الضرورة القصوى، كأن يكون المرء مُهدداً في نفسه أو في ماله، استناداً إلى فكرة "التقيَّة" التي تعتبر معتقداً مقبولاً في المذهب الشيعي حتى اليوم.
يؤمن الشيعة ( بشكل مختصر بسيط ) أن التشيع هو الإسلام ذاته، ويتبناه الشيعة أنفسهم  حيث يرون أن المذهب الشيعي أصلا لم يظهر بعد الإسلام. ويرون أن المسلم التقي يجب أن يتشيع ويوالي علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن التشيع هو ركن من أركان الإسلام الأصيل وضع أساسه النبي محمد نفسه على مدار حياته  ، كما يرون – أي الشيعة - أن الطوائف الإسلامية الأخرى هي المستحدثة ووضعت أسسها من قبل الحكام والسلاطين وغيرهم من أجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمد في الأصل.
وتؤكد الدراسات أن الذي وضع الفقه الشيعي هو الإمام جعفر الصادق الإمام السادس بن  الإمام محمد الباقر الذي عاش في ظل الدولة الأموية في أوج نشاط الصراع الأموي ضد شيعة علي بن ابي طالب وقد قام تلاميذ جعفر الصادق بنشر منهجه وتعاليمه بين الناس القائمة المتشابهة مع منهج أهل السنَّة في أمور أساسيَّة؛ أهمها الإعتماد على القرآن والسنَّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد. لكنه يضيف – أي الأمام جعفر الصادق - إلى ذلك أمراً أساسيّاً عند الشيعة، وهو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه من تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم من آل البيت. ويترتب على المفهوم الشيعي للإمامة القول بعصمة الإمام. فكانت اجتهادات الإمام غير قابلة للطعن، لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إنَّ أقواله واجتهاداته تدخل حكماً في إطار السنَّة. ولا يمكن لكل فرد أن يُدرك معاني القرآن الباطنة؛ بل هذا أمرٌ خاص بالأئمة فقط، لأن اجتهاداتهم أكثر مطابقة من غيرها لمقاصد الشريعة؛ وذلك أنَّ نوراً إلهيّاً حلَّ في النبي محمد وفي الأئمة من بعده، فاجتمع عندهم علم الشريعة بظاهرها وباطنها. وهو الأمر الذي تعتمد عليه سياسة ايران الحالية.
ويعتبر المسلمين الشيعة أن الإمام جعفر الصادق من نجوم الأمة الإسلامية لذا يطلق على الشيعة الإماميه بالجعفرية أيضاً. ومما يذكر عن سبب ثورية المذهب الشيعي، هذه الثورية المخفية تحت غطاء التقية المنسوبه للأمام جعفر الصادق هو أن هذا الأمام بعد وفاة والده الإمام محمد الباقر بفترةٍ قصيرة تولّي مقاليد الإمامة الشيعية، وحينها خرج عمّه زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني - على الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بالكوفة يريد قتاله وإرجاع الخلافة إلى بني هاشم في الليلة الأولى من شهر صفر عام 122 هـ، الموافق لشهر يناير في عام 740م، لكن يوسف بن عمر والي العراق كان الأسرع إلى التحرّك، بعد أن بلغته أنباء التحضير للثورة، فأمر عامله على الكوفة، الحكم بن أبي الصلت، أن يضع حداً لهذه الحركة. فدعا هذا الوالي الناس إلى اجتماعٍ في المسجد قبل خروج زيد بيومٍ واحد، وهدّد كل من يتخلَّف منهم. فلما اجتمعوا حبسهم. ولم يجد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني معه سوى مائتين وثمانية عشر رجلاً ممن بايعوه. وواجه مع أصحابه القلائل قوَّات الوالي في شوارع الكوفة وأزقتها، فأصابه سهم، وتوفي متأثراً بجراحه.وعلى الرغم من مقتل عمَّ جعفر الصادق على يد الأمويين، إلا أنه لم يثر على الدولة، ورفض فكرة الانتفاضة المُسلّحة على الخلافة، وقد حاول عدد من أتباعه حثّه على الثورة ودعم قضيتهم الهادفة إلى إقامة الخلافة الإسلاميَّة في ذريَّة علي بن أبي طالب ، لكنه رفض رفضاً قاطعاً، رغم أنَّه – أي جعفر الصادق - كان يؤمن بأنه الأحقّ في الخلافة التي أوصى بها الرسول لعليّ وذريته من بعده، لكنه رفض الثورة على الحكومة الأمويَّة خوفاً على حياته، وكي لا يصيبه ما أصاب الحركات الشيعيَّة السابقة وقادتها ورجالها من قتل وهزائم وخسائر جسيمة. ويُقال أنه أحرق الرسائل التي وصلته  من أتباعٍ يدعونه فيها إلى الثورة ويعدونه بمنصب الخليفة. ولكنه بنى مذهبه الديني ( المذهب الجعفري ) على مبدأ الثورة وبناءً على ذلك، يدّعي أصحاب هذا الرأي أنَّ جعفر الصادق أظهر خلاف ما يُبطن، فأشادوا بصحَّة هذا عند الضرورة القصوى، كأن يكون المرء مُهدداً في نفسه أو في ماله، استناداً إلى فكرة "التقيَّة" التي تعتبر معتقداً مقبولاً في المذهب الشيعي حتى اليوم.
ويبدو أن ( ايران ) الشيعية على وجه الخصوص تستغل مذهبها الشيعي وفقه التقية تحديداً استخداماً مغايراً لما كان عليه الأمام جعفر الصادق نفسه إذ أن الأمام كان يستخدمه للدفاع عن نفسه وعن حياة اتباعه أما ايران اليوم فهي تستخدمه استخداماً سياسياً للهجوم على  جيرانها العرب المسلمين بأن تظهر تعاونها معهم رغم ماتبطنه لهم  من عداء ( فارسي ) قديم تريد به الهيمنة على المنطقة بأكملها واحتلالها من خلال مايسمى بفقه الانتظار وهو في تقديري اخطر على المنطقة من فقه التقية إذ أن لفقه الانتظار آداب ووظائف أهمها:
مضاعفة الجهوزية استقبالًا لظهوره‏ ، عبر تهيئة المؤمنين ( الشيعة ) وإعداد النفوس بالجهاد والإلتزام بالتكاليف الشرعية، وأن يكون المسلم الشيعي مهموماً و مغموماً لغيابه الإمام المنتظر، و متحسّراً على فراقه.
الدعاء بحفظ الإمام المنتظر وتعجيل ظهوره و نصرته و غلبته على الكفّار و الملحدين و المنافقين ( أهل السنة من منظور ايراني ) ، وأن يدعو المسلم الشيعي اللَّه أن يجعله من جند الإمام ومن الشهداء بين يديه.
وجوب التصدّق بما تيسّر ( 20% من دخل المسلم الشيعي ) في كلّ وقتٍ لحفظ وجود الإمام المنتظر وللإنفاق على جهوزية الإستعداد لاستقباله وإعداد النفوس للجهاد.
كل هذه المسائل توضح لنا الصورة العامة لطريقة التفكير عند الإيرانيين من منطلق عقيدتهم وعدائهم لأهل السنة الذين مازالوا يهيمنون على قبور أوليائهم وعلى رأسهم قبر الإمام جعفر الصادق الموجود بالمدينة المنورة بالسعودية، ومن ثم هدفه الاستيلاء على جزيرة العرب بما فيها مكة والمدينة كما استولوا عليها في زمن الطائفة الاسماعيلية ( الفاطميين ) لمدة زادت عن ثلاثة قرون كان قبر جعفر الصادق في قبضتهم.
من هنا نفهم سياسة ايران التوسعية من مفهوم ( فارسي ) توسعي احتلالي تحت عباءة دين مسالم يبحث عن التعاون والشراكة.
ولو نظرنا لخريطة الصراع في منطقتنا العربية نجد أنها تمثل طوق ناري خبيث حول المملكة العربية السعودية .. طوق حول رقبة الأراضي المقدسة في مكة والمدينة، طوق  تعاونت في صناعته وبث الفوضى فيه كل من مصالح ايران ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية، طوق يتمثل في اليمن والبحرين والكويت والعراق وسوريا وفلسطين، مصالح ايرانية تريد اسقاط نظام آل سعود  وبسط هيمنتها على الأراضي المقدسة والتمكن من قبر الأمام جعفر الصادق ونشر المذهب الشيعي من اجل إعادة امبراطورية دولة فارس القديمة من جديد بثوب شيعي، أما المصالح الأمريكية في جزيرة العرب التي توافقت مع مصالح ايران فمعروفة للكل.
ستسترد إيران مائة مليار دولار مجمدين لها في بنوك الغرب فوراً .. سيعطيها الغرب أموالها كاملة .. ستصبح إيران أكبر قوة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط،  ستصبح أكبر من أي قوة اقتصادية موجودة في المنطقة، وستستخدم غالب هذه الأموال في دعم جيوبها الراديكالية ( الانقلابية ) داخل الدول العربية لدعم الفوضى التي يريدها ( الغرب ) بغية استنزاف مقدرات هذه الدول لصالحه مع غض طرفه عن تنفيذ مصالح ايران ( الإستعمارية المذهبية ) في هذه الدول.
أيران تنتهج المنهج الثوري الذي يصب في صالح إعادة امبراطورية فارس القديمة وصالح مذهبها الشيعي الذي تريد نشره في عموم الدول الإسلامية بجنوب شرق اسيا ودول الكومنولث الروسي والمنطقة العربية وأفريقيا وإذا لم تنتبه ( مصر ) تحديداً لهذا السيناريو فإن العرب سيقعون في وحل الانبطاح لإيران كما وقعوا في وحل الانبطاح لإسرائيل.


لماذا إيران؟ .. مستقبل المنطقة العربية الغائم في ظل ايران منفتح على الغرب


mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
بنى جعفر الصاد مذهبه الديني ( المذهب الجعفري ) على مبدأ الثورة وبناءً على ذلك، يدّعي أصحاب هذا الرأي أنَّ جعفر الصادق أظهر خلاف ما يُبطن، فأشادوا بصحَّة هذا عند الضرورة القصوى، كأن يكون المرء مُهدداً في نفسه أو في ماله، استناداً إلى فكرة "التقيَّة" التي تعتبر معتقداً مقبولاً في المذهب الشيعي حتى اليوم.
يؤمن الشيعة ( بشكل مختصر بسيط ) أن التشيع هو الإسلام ذاته، ويتبناه الشيعة أنفسهم  حيث يرون أن المذهب الشيعي أصلا لم يظهر بعد الإسلام. ويرون أن المسلم التقي يجب أن يتشيع ويوالي علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن التشيع هو ركن من أركان الإسلام الأصيل وضع أساسه النبي محمد نفسه على مدار حياته  ، كما يرون – أي الشيعة - أن الطوائف الإسلامية الأخرى هي المستحدثة ووضعت أسسها من قبل الحكام والسلاطين وغيرهم من أجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمد في الأصل.
وتؤكد الدراسات أن الذي وضع الفقه الشيعي هو الإمام جعفر الصادق الإمام السادس بن  الإمام محمد الباقر الذي عاش في ظل الدولة الأموية في أوج نشاط الصراع الأموي ضد شيعة علي بن ابي طالب وقد قام تلاميذ جعفر الصادق بنشر منهجه وتعاليمه بين الناس القائمة المتشابهة مع منهج أهل السنَّة في أمور أساسيَّة؛ أهمها الإعتماد على القرآن والسنَّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد. لكنه يضيف – أي الأمام جعفر الصادق - إلى ذلك أمراً أساسيّاً عند الشيعة، وهو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه من تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم من آل البيت. ويترتب على المفهوم الشيعي للإمامة القول بعصمة الإمام. فكانت اجتهادات الإمام غير قابلة للطعن، لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إنَّ أقواله واجتهاداته تدخل حكماً في إطار السنَّة. ولا يمكن لكل فرد أن يُدرك معاني القرآن الباطنة؛ بل هذا أمرٌ خاص بالأئمة فقط، لأن اجتهاداتهم أكثر مطابقة من غيرها لمقاصد الشريعة؛ وذلك أنَّ نوراً إلهيّاً حلَّ في النبي محمد وفي الأئمة من بعده، فاجتمع عندهم علم الشريعة بظاهرها وباطنها. وهو الأمر الذي تعتمد عليه سياسة ايران الحالية.
ويعتبر المسلمين الشيعة أن الإمام جعفر الصادق من نجوم الأمة الإسلامية لذا يطلق على الشيعة الإماميه بالجعفرية أيضاً. ومما يذكر عن سبب ثورية المذهب الشيعي، هذه الثورية المخفية تحت غطاء التقية المنسوبه للأمام جعفر الصادق هو أن هذا الأمام بعد وفاة والده الإمام محمد الباقر بفترةٍ قصيرة تولّي مقاليد الإمامة الشيعية، وحينها خرج عمّه زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني - على الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بالكوفة يريد قتاله وإرجاع الخلافة إلى بني هاشم في الليلة الأولى من شهر صفر عام 122 هـ، الموافق لشهر يناير في عام 740م، لكن يوسف بن عمر والي العراق كان الأسرع إلى التحرّك، بعد أن بلغته أنباء التحضير للثورة، فأمر عامله على الكوفة، الحكم بن أبي الصلت، أن يضع حداً لهذه الحركة. فدعا هذا الوالي الناس إلى اجتماعٍ في المسجد قبل خروج زيد بيومٍ واحد، وهدّد كل من يتخلَّف منهم. فلما اجتمعوا حبسهم. ولم يجد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني معه سوى مائتين وثمانية عشر رجلاً ممن بايعوه. وواجه مع أصحابه القلائل قوَّات الوالي في شوارع الكوفة وأزقتها، فأصابه سهم، وتوفي متأثراً بجراحه.وعلى الرغم من مقتل عمَّ جعفر الصادق على يد الأمويين، إلا أنه لم يثر على الدولة، ورفض فكرة الانتفاضة المُسلّحة على الخلافة، وقد حاول عدد من أتباعه حثّه على الثورة ودعم قضيتهم الهادفة إلى إقامة الخلافة الإسلاميَّة في ذريَّة علي بن أبي طالب ، لكنه رفض رفضاً قاطعاً، رغم أنَّه – أي جعفر الصادق - كان يؤمن بأنه الأحقّ في الخلافة التي أوصى بها الرسول لعليّ وذريته من بعده، لكنه رفض الثورة على الحكومة الأمويَّة خوفاً على حياته، وكي لا يصيبه ما أصاب الحركات الشيعيَّة السابقة وقادتها ورجالها من قتل وهزائم وخسائر جسيمة. ويُقال أنه أحرق الرسائل التي وصلته  من أتباعٍ يدعونه فيها إلى الثورة ويعدونه بمنصب الخليفة. ولكنه بنى مذهبه الديني ( المذهب الجعفري ) على مبدأ الثورة وبناءً على ذلك، يدّعي أصحاب هذا الرأي أنَّ جعفر الصادق أظهر خلاف ما يُبطن، فأشادوا بصحَّة هذا عند الضرورة القصوى، كأن يكون المرء مُهدداً في نفسه أو في ماله، استناداً إلى فكرة "التقيَّة" التي تعتبر معتقداً مقبولاً في المذهب الشيعي حتى اليوم.
ويبدو أن ( ايران ) الشيعية على وجه الخصوص تستغل مذهبها الشيعي وفقه التقية تحديداً استخداماً مغايراً لما كان عليه الأمام جعفر الصادق نفسه إذ أن الأمام كان يستخدمه للدفاع عن نفسه وعن حياة اتباعه أما ايران اليوم فهي تستخدمه استخداماً سياسياً للهجوم على  جيرانها العرب المسلمين بأن تظهر تعاونها معهم رغم ماتبطنه لهم  من عداء ( فارسي ) قديم تريد به الهيمنة على المنطقة بأكملها واحتلالها من خلال مايسمى بفقه الانتظار وهو في تقديري اخطر على المنطقة من فقه التقية إذ أن لفقه الانتظار آداب ووظائف أهمها:
مضاعفة الجهوزية استقبالًا لظهوره‏ ، عبر تهيئة المؤمنين ( الشيعة ) وإعداد النفوس بالجهاد والإلتزام بالتكاليف الشرعية، وأن يكون المسلم الشيعي مهموماً و مغموماً لغيابه الإمام المنتظر، و متحسّراً على فراقه.
الدعاء بحفظ الإمام المنتظر وتعجيل ظهوره و نصرته و غلبته على الكفّار و الملحدين و المنافقين ( أهل السنة من منظور ايراني ) ، وأن يدعو المسلم الشيعي اللَّه أن يجعله من جند الإمام ومن الشهداء بين يديه.
وجوب التصدّق بما تيسّر ( 20% من دخل المسلم الشيعي ) في كلّ وقتٍ لحفظ وجود الإمام المنتظر وللإنفاق على جهوزية الإستعداد لاستقباله وإعداد النفوس للجهاد.
كل هذه المسائل توضح لنا الصورة العامة لطريقة التفكير عند الإيرانيين من منطلق عقيدتهم وعدائهم لأهل السنة الذين مازالوا يهيمنون على قبور أوليائهم وعلى رأسهم قبر الإمام جعفر الصادق الموجود بالمدينة المنورة بالسعودية، ومن ثم هدفه الاستيلاء على جزيرة العرب بما فيها مكة والمدينة كما استولوا عليها في زمن الطائفة الاسماعيلية ( الفاطميين ) لمدة زادت عن ثلاثة قرون كان قبر جعفر الصادق في قبضتهم.
من هنا نفهم سياسة ايران التوسعية من مفهوم ( فارسي ) توسعي احتلالي تحت عباءة دين مسالم يبحث عن التعاون والشراكة.
ولو نظرنا لخريطة الصراع في منطقتنا العربية نجد أنها تمثل طوق ناري خبيث حول المملكة العربية السعودية .. طوق حول رقبة الأراضي المقدسة في مكة والمدينة، طوق  تعاونت في صناعته وبث الفوضى فيه كل من مصالح ايران ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية، طوق يتمثل في اليمن والبحرين والكويت والعراق وسوريا وفلسطين، مصالح ايرانية تريد اسقاط نظام آل سعود  وبسط هيمنتها على الأراضي المقدسة والتمكن من قبر الأمام جعفر الصادق ونشر المذهب الشيعي من اجل إعادة امبراطورية دولة فارس القديمة من جديد بثوب شيعي، أما المصالح الأمريكية في جزيرة العرب التي توافقت مع مصالح ايران فمعروفة للكل.
ستسترد إيران مائة مليار دولار مجمدين لها في بنوك الغرب فوراً .. سيعطيها الغرب أموالها كاملة .. ستصبح إيران أكبر قوة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط،  ستصبح أكبر من أي قوة اقتصادية موجودة في المنطقة، وستستخدم غالب هذه الأموال في دعم جيوبها الراديكالية ( الانقلابية ) داخل الدول العربية لدعم الفوضى التي يريدها ( الغرب ) بغية استنزاف مقدرات هذه الدول لصالحه مع غض طرفه عن تنفيذ مصالح ايران ( الإستعمارية المذهبية ) في هذه الدول.
أيران تنتهج المنهج الثوري الذي يصب في صالح إعادة امبراطورية فارس القديمة وصالح مذهبها الشيعي الذي تريد نشره في عموم الدول الإسلامية بجنوب شرق اسيا ودول الكومنولث الروسي والمنطقة العربية وأفريقيا وإذا لم تنتبه ( مصر ) تحديداً لهذا السيناريو فإن العرب سيقعون في وحل الانبطاح لإيران كما وقعوا في وحل الانبطاح لإسرائيل.