السبت، 9 يناير 2016

الواقع السياسي في مصر .. سمك لبن تمر هندي

mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
السطح السياسي لا يمتلئ إلا بزحام الغواني والقوادين فإن فضح أحدهما الآخر فلن يجني المفضوح إلا شهرة بضاعته التي أتلفها الركود .. طوبى للشرفاء الذين لا يعرفهم أحداً.


  • في حالة تنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت ضغط ( الجماعات المضللة ) في مصر التي تحشد ( شبابها المغفل ) فإن مصر بتنحية ستعود للمربع صفر ولكن عودة أشد قسوة من 25 يناير 2011 حيث ستثأر هذه الجماعات التي ترى أن الشعب المصري خذلها ولم يقف مسانداً لها بعد 30 يونيو وعلى رأسها الإخوان المسلمين من هذا الشعب الطيب كله وستعمل هذه الجماعات على اباحة الفوضى والهرج والقتل وتصفية الحسابات القذرة وستتحقق نبوءة الأمريكان التي أشارت لها إحدى الصحف الامريكية في أن الشعب المصري نسبة كبيرة منه فقراء ربما ستستطيع إدارته لصالحها بعض الجماعات المناوئة لنظام 30 يونيو وستدفعه حين تحين الفرصة ليسطوا على الأغنياء ويستولوا على أموالهم وأعراضهم وأملاكهم .. إذا تنحى عبد الفتاح السيسي فلن نجد خيرا من هؤلاء ( الكلاب الضالة ) التي تعمل من خارج مصر ضد مصر وتدعي الإيمان وهم أخون الناس وأشرهم ..

  • كلمة أخيره: سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد كلفناك برئاسة مصر لتعبر بها وبنا من كارثة ( الإخوان ومن والاها ) التي كانت ستدمرها وأنت جندي مصري شريف والجندي لا يمكن أن يترك شعبه في وسط المعركة ويتنحى .. هذه الجماعات الضالة وجدت مرتعاً لها ومتنفساً لها في مصر بسبب بطئ القضاء ولكن لن ندعهم يردونا للخلف وللفوضى .. نحن جميعاً على قلب رجل واحد ( معك ) وبقيادتك لنعبر جميعاً بمصر لما نتمناه جميعاً .. اللهم احفظ مصر

  • دعوات خلق ( انتفاضة ) جديدة يوم 25 يناير لإسقاط النظام .. السؤال: من يريد اسقاط النظام للمرة الثالثة ؟؟ .. ومن هو البديل أم أننا سنقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وكأننا قطيع من الحيوانات تنتحر انتحارا جماعياً .. نريد وجهاً واحداً في موقع القيادة المعارضة ليوم 25 يناير يضع نفسه بديلاً محترماً قويا وليس ( جباناً ) يعمل من خلف الأبواب ومن خارج البلاد .. أم أن الهدف هو خلق فوضى يخرج منها عدة قادة كالقادة الاثنى عشرة الذين ظهروا بعد 25 يناير ليكونوا مرشحي رئاسة ولم يجلبوا على مصر الا الخراب ؟؟ .. من يريد أن يسقط النظام فليظهر لنا وجهه ويعلن عن نفسه كقائد لنعرفه أما إن كانت المسألة مجرد ( بلطجة ) وتصفية حسابات وسرقة ونهب وقتل أبرياء ودفع مصر لتكون دولة فاشلة فإعلموا أن المصريين تعلموا الدرس جيداً ولن يقبلوا بضياع الوطن .. اللهم احفظ مصر

  • خالد يوسف هو من وثق ( 30 يونيو ) من السماء .. قام بتصوير الملايين في الشوارع والمدن يوم ( 30 يونيو ) وتناقلها عنه العالم كله وانبهر وصدق .. فهل يتم إغتياله معنويا ونفسيا وتلويث سمعته السياسية والمهنية والإجتماعية بكل هذه الخسة وكل هذا الغدر وهو أهم شخصية وثقت وصورت وآمنت بــ ( 30 يونيو ) وهاجمت بضراوة كل من اطلق عليها عبارة ( إنقلاب ) .. أم أنها ثورة تأكل عيالها ياأحمد ياموسى ؟؟ .. كلمة أخيرة ولا خير فينا إن لم نقلها: لو أستمر الحال هكذا من التشهير والتصفية وتلويث السمعة لكل من وقف مع ( 30 يونيو ) فلن نجني إلا إحتقاناً شعبياً يؤدي لفوضى لن ننجو منها جميعاً .. إنها بضاعة الباطل السياسي إن كنتم تعقلون !!

  • كل شئ وله ثمن .. والثمن في بلادنا دائماً مايكون ( دماء ) الأبرياء !! 

  • السطح السياسي لا يمتلئ إلا بزحام الغواني والقوادين فإن فضح أحدهما الآخر فلن يجني المفضوح إلا شهرة بضاعته التي أتلفها الركود .. طوبى للشرفاء الذين لا يعرفهم أحداً. 

  • التحالف الإسلامي ( في تقديري ) هو محاولة ذكية لخروج بعض الدول العربية من مستنقع اليمن مرفوعة الرأس قبل استنزاف الموارد الوطنية ولن يستمر هذا التحالف في حال تفعيله سوى بضعة أشهر معدودة ثم كما يقول المصريون .. ( كل واحد يروح لحال سبيله ) !! 

  • السؤال الذي سيخجل من طرحه ( سياسيون ) في عالمنا العربي .. هل التحالف الإسلامي سيحارب حزب الله المصنف في بعض الدول الإسلامية السنية بمنظمة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة حماس الفلسطينية المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. هل سيحارب جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في بعض الدول الإسلامية السنية بجماعة ارهابية ؟؟ .. بالطبع لا !! .. لأن هذه التنظيمات الثلاث تحميها قوى خارجية ( عظمى ) لا يقوى عليها تحالف مايسمى بالإسلامي ولو بعد ألف عام !! .. إذن إن كان التحالف ضد داعش وجماعة الحوثي فقط اللذان يتم قصفهما بالفعل منذ عام تقريباً قصفاً مدمراً فهذا يعني أن العرب بتحالفهم هذا ( كاذبون ) أو يحرثون في البحر !! .. أتصور أن هذا التحالف ( مقضي عليه ) قبل أن يولد !! .. إلعبوا غيرها ياعرب !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق