الاثنين، 13 مارس 2017

بر طموحك

mohi_ibraheem

 

بقلم: محيي الدين إبراهيم
كلما كانت المسافة بينك وبين حلمك ( متناهية الصغر ) فلا تهتم بمن يجذبك من الخلف بقوة لتسقط


الإيمان بالحلم اللي جواك هو حجر الزاوية .. لو البني آدم حارب المحيط ( الضيق ) اللي حواليه وركب حصان حلمه وانطلق غصب عن الجميع هينجح .. المؤمنين بأحلامهم بس هما اللي بيوصلوا .. هما دول بس اللي بيقدروا يغيروا من نفسهم واحيانا بيغيروا من العالم كله لأنهم قدروا كل يوم يخوضوا حروب ضد السلبية والأستسلام وما يسمعوش كلام حد ( تقليدي ومحبط ) حتى لو كان الحد ده أبوه أو أمه وفي الآخر بينتصروا .. لازم ينتصروا .. وزي مافيه بيل جيتس في اميركا والجدع بتاع الفيسبوك .. فيه معاهم مشردين وفشلة .. الفرق بين دول ودول إن النجاح ( إن كنت عايز تنجح ) لابد يكون من أهم أدواته إنك تحط نفسك في وش المدفع .. غامر .. انطلق .. عدي حدود مخاوفك لبر طموحك .. حتى لو العالم كله وقف في وشك إاقف إنت كمان في وش العالم .. المركب لو خافت من البحر في عكس الريح هتغرق وانت مش هتغرق .. اتحدث عن تجربة شخصية وتجارب اخرى تعرفت عليها في مشوار الحياة .. كلمة أخيرة: كلما كانت المسافة بينك وبين حلمك ( متناهية الصغر ) فلا تهتم بمن يجذبك من الخلف بقوة لتسقط .. عارف ليه ؟ .. لأنك ساعتها هتكون بتعرف تطير .. ساعتها بس هتلاقي دراعاتك بقت زي جناحين كبار بتحلق بيهم فوق .. فوق قوي عند أعلى نقطة في إيمانك بنفسك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق