الجمعة، 13 أبريل 2018

قطار العشق

في زاوية الحلم أخذت أفتش عمن يوقظني حتى أرحل .. أتذكر أني في خارطة الرذيلة كنت وطناً للبغي .. ولما وطأت نفسي فضاء الكون صرت كوكباً وحيداً فقد آخر شمس دار حولها منذ ألف عام .. وحينما فاتني قطار العشق تحولت إلى شوكة اخترقت حلقي فأسالت دمي الغريب على سكة الحالمين .. ربما يدوسة قطار العشق حين يعود فتحييني عجلاته من جديد دون حلم أو خارطة أو فضاء!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق