اللغة زادت على كبرياء المرأة فأعطتها نور لم يستحقه الرجل .. فالرجل العالم إن أضفنا له ( تاء التأنيث ) أصبح الرجل ( العلاّمة ) أي المتفرد بعلمه لم يسبقه إليه أحد .. وكذلك الرجل الفاهم إن تفرد بفهمه يصبح بتاء التأنيث الرجل ( الفهامة ) أي الذي لايضاهية أحد على هرم الفهم والوعي وكذلك الرجل ( الحُجة ) والرجل الرفعة وهكذا .. تاء التأنيث في اللغة إذا دخلت على كلمة نقلتها من سفح معناها لقمة هرم المعنى .. وهذا ما أسميه ( التأثير ) الأنثوي في اللغة العربية على الرجل .. جبروت تاء التأنيث على الرجل !!
فن بطعم الإنسانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
مأساة الموت التى تحولت إلى ملهاة بفضل بديع خيرى (صور) | مبتدا : الجو العام كان يملؤه التشاؤم، فالطبيب أخبر "مبدع وعادل"، بأن أباهم...
-
بقلم: محيي الدين إبراهيم noonptm@gmail.com خرج اليزيد بن معاوية ولم يبق على وفاة الرسول الكريم بضع سنين بجيش جرار لمكة والمدينة احتي...
-
هذه بروفة لآخر ماكتبت وقام بتلحينها وغنائها صديقي الدكتور طارق عباس.
-
( مشهد سينما خيالي لا يمت ولا يرمز للواقع بأي صلة وإن مس هامش من واقع فهو محض صدفة لا علاقة للكاتب بها ) انزعج العمدة ( عبد الجليل ) من كتاب...
-
كيف أتصالح مع نفسي ؟ .. سؤال يكاد يكون لسان حال الكثير .. هو يعرف الإجابة .. لكن تربية ( الخوف ) في مجتمعنا الشرقي خاصة تربية المرأة .. تدفع...
-
عقارب الساعة لا تتحرك للخلف .. ولا يمكن تسريعها للأمام .. أنت رهن قوة جبارة تبقيك فوق عقارب الزمن .. كلما حاولت الانفلات غرستك في أعماقها أك...
-
بقلم محيي الدين إبراهيم aupbc@yahoo.com الإنسان ( بطبعه ) يميل للفوضى حتى في وجود الوازع الديني .. فمنذ عملية الاغتيال الأولى في البشرية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق