الخميس، 24 مايو 2018

حلمي القديم

يراوغني بالضربة القاضية في حلبة الصراع لينتصر على ماتبقى في ذاتي من صمود .. أتلقى الضربات .. ضربة .. وراء .. ضربة .. وراء .. ضربة .. لكن إيماني بأني مازلت أمتلك ( حلمي القديم ) .. يجعلني أبصق الدماء المنفجره من فمي .. أقف .. أصر على الوقوف .. ورغم علم قدماي أنها لا تقوى على حملي إنما لإدراكها بقيمة عنادي واصراري .. تعاند هي الأخرى فتحملني .. أقف .. أنظر للعالم من حولي .. بعضهم يريد سقوطي بقوة .. وآخرين يريدون صمودي بحب .. والغالبية تستمتع بإنفجاري مقابل لاشئ .. تأخذ قبضتاي وضعهما القديم .. كنت متأكداً أن حزني هو من سيحملونه خارجاً فوق نقالة إنهزامة الخالد .. بينما أنا .. مازلت أمتلك ( تحقيق ) حلمي القديم .. واقفاً على قدمي .. مخضباً بدماء ميلادي الجديد !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق