الخميس، 24 مايو 2018

تواصل اجتماعي وليس تنافر اجتماعي

عجيب أمر ( اللاوعي - ماوراء الوعي ) .. تأتي عليك لحظة تستشعر فيها السعادة ولا تدري مصدرها .. فقط أنت سعيد .. تبحث في وعيك عن سبب .. فلا تجد .. ولحظة أخرى تستشعر فيها الحزن ولا تدري مصدرها .. فقط حزين .. تبحث في وعيك عن مصدر الإكتئاب .. فلا تجد .. الوحدة سبب رئيس في أن ( يراكم ) اللاوعي أحداث مخزونة منذ زمان قد يرجع للطفولة .. أحداث صعبة .. تجد طريقها للخروج في لحظة ضعف .. الوحدة هي لحظة الضعف .. لذلك فمواقع ( التواصل ) الاجتماعي كانت فكرة ليتواصل الناس في لحظات وحدتهم مع بشر جدد .. حالةمن أنس جديدة .. دوشة جديدة لينتصروا على ( اللاوعي ) عندهم من أن يهيمن عليهم بلحظة حزن بإمكانها قتل الروح .. تواصل اجتماعي وليس ( تنافر ) اجتماعي .. أدخل على من وافق على صداقتك وألقي إليه بعبارة ايجابية تحيي نفسه ونفسك .. إن كنت ( تتمنى ) الايمان فإن من أحيا نفساً كأنما أحيا الناس جميعاً .. قل خيراً أو لتصمت .. لا تجادل .. لا تسب .. لا تعند .. فنحن جميعاً على سطح نفس السفينة التي تلاطمها أمواج الحزن نبحث عن نافذة للنور .. وأمامنا جميعاً نافذة النور .. فلنفتحها ولا نؤكد على إغلاق ماتبقى فيها من ( مواربة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق