الخميس، 24 مايو 2018

خصلات شعرها المنسدلة

أراد أن يحول غربته إلى وطن .. أخرج صورتها المعلقة في قلبه .. كانت أشعة الشمس تذيب كل جليد الشارع من حوله .. بينما جليد مشاعره مازال يتراكم بكل صقيع العالم .. استدار مرة أخرى ناحية بوابة المطار .. حين أخذها في أحضانه بكل شغف العودة .. أدرك أنها .. عيناها .. أناملها الدقيقة .. خصلات شعرها المنسدلة .. هي .. هي فقط .. الشمس الوحيدة القادرة على إذابة كل برودة وجوده !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق