الألم فكرة تأبى الخضوع .. والفرح فكرة تأبى الحزن .. مسألة أقرب لصراع قوى عظمى على من ينتهكك ومن يصونك .. والإنسانية في أعمق نقطة لها تأبى إلا أن ينتهي الصراع لصالحها .. وصلاح الإنسانية في فرح القلب .. فإن كانت الحياة هي غلاف القلب كان الحزن الكتلة التى يحتويها ذلك الغلاف والأقرب لاختراق وجودك من الداخل لتنسحق ببطئ .. وإن كانت ( إرادة ) الحياة هي غلاف القلب كان الفرح حليفها والمحرك الذي يدور من خلاله وجودك لتلتئم كل جراحك وتنبت فوق خدوشها القديمة سنابل ايمانك بالعشق معه .. في ( ماورائية ) وعيك .. ثقب لا يعرفه وعيك .. يصل مابين روحك ونفسك .. والحزن كتلة .. إن اجتازت الثقب .. مزقته .. فتتبعثر الروح وتسقط النفس .. أما الفرح فاشارة نور .. إن اجتازت الثقب .. اخترقته .. فتصل بين الروح ونفسك .. حينها تهدأ روحك وتصفو نفسك .. وعند حدود الذات ( الغربية ) عند مغارب الشمس .. بعد زمن وفائك .. ستكون أول من يستدعيه مطمئناً.
فن بطعم الإنسانية
السبت، 12 مايو 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
مأساة الموت التى تحولت إلى ملهاة بفضل بديع خيرى (صور) | مبتدا : الجو العام كان يملؤه التشاؤم، فالطبيب أخبر "مبدع وعادل"، بأن أباهم...
-
بقلم: محيي الدين إبراهيم noonptm@gmail.com خرج اليزيد بن معاوية ولم يبق على وفاة الرسول الكريم بضع سنين بجيش جرار لمكة والمدينة احتي...
-
هذه بروفة لآخر ماكتبت وقام بتلحينها وغنائها صديقي الدكتور طارق عباس.
-
( مشهد سينما خيالي لا يمت ولا يرمز للواقع بأي صلة وإن مس هامش من واقع فهو محض صدفة لا علاقة للكاتب بها ) انزعج العمدة ( عبد الجليل ) من كتاب...
-
كيف أتصالح مع نفسي ؟ .. سؤال يكاد يكون لسان حال الكثير .. هو يعرف الإجابة .. لكن تربية ( الخوف ) في مجتمعنا الشرقي خاصة تربية المرأة .. تدفع...
-
عقارب الساعة لا تتحرك للخلف .. ولا يمكن تسريعها للأمام .. أنت رهن قوة جبارة تبقيك فوق عقارب الزمن .. كلما حاولت الانفلات غرستك في أعماقها أك...
-
بقلم محيي الدين إبراهيم aupbc@yahoo.com الإنسان ( بطبعه ) يميل للفوضى حتى في وجود الوازع الديني .. فمنذ عملية الاغتيال الأولى في البشرية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق