السبت، 10 مارس 2018

اختفاؤك في رؤيته


mohi_ibraheem
بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
الإنكار هو رغبة المتحرك في أن يعلن الثابت عن نفسه بغض النظر عن إيمان المتحرك بكونه متحركاً من عدمه .. حينها تنطفئ رغبة المعرفة وتبدأ شهوة الضلال
أحذر وأنت تتعاطى معه .. فهو لايقبل إلا بمنطق الحب الذي لا جهل فيه به.

مهما اختفيت .. أنت في رؤيته .. ومهما ضعت .. أنت في وجوده

المعجزة لا تصل بك للمعرفة حتى وإن وصلت هي

وسيطك للإيمان .. يضلك

الحركة للثابت حتى ولو لم تصل انت هناك .. بلوغ

حين تعرف نفسك .. تختصر المسافة إليه

لا تعلن الحرب عليه .. حتى لا يمنع ابتسامته عنك

العلم طريق المعرفة ولا معرفة .. والمعرفة طريق الإدراك ولا إدراك .. والإدراك بوابة الحب حيث بإمكانك أن تحب .. وحين تحب تسبح في شهود الرؤية

الإنكار هو رغبة المتحرك في أن يعلن الثابت عن نفسه بغض النظر عن إيمان المتحرك بكونه متحركاً من عدمه .. حينها تنطفئ رغبة المعرفة وتبدأ شهوة الضلال

ضلال المتحرك تحقيق للثابت

إن ( مشيت ) في طريق إنكاره .. فهذا دليل إعترافك به

حين تتحداه .. لا يتحداك .. فكيف للعدم أن يتحدى الوجود !!

حتى في انكارك له أنت ( مجبر ) على تنفيذ أوامره ولا تملك ( الرفض )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق