السبت، 3 مارس 2018

صانع الفرح


بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
لم يعد هناك قدرة تكفي .. ورغم ذلك .. ليس هناك نية للاستسلام .. بين العناد والمراوغة أؤمن أن هناك .. أفق .. روح .. قلب ينبض .. حين تصبح المسافة صفراً .. سيعانق النور وجه حضوري .. ففي حضرته مهابة ..
وفي النقطة أنا .. وفي محيط النقطة عرفانه .. اتساع الوجود .. إرادة التعلق .. العشق المعقول بالمعنى .. والمعنى المعقول بالعبارة .. والعبارة التي تتبع الإلهام .. والإلهام الذي في حضوره من حضوره نجاه .. فأتحول من ضحية الحزن لصانع الفرح .. مظهراً له .. لابظاهر الصنعة .. إنما بجمال صنيعه .. حيث لا حد للحب .. لا حجاب .. لا ظمأ .. لا .. ضلال !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق