بقلم: محيي الدين إبراهيم
noonptm@gmail.com
حين يحل الزمن ( الدجل ) ينتفض الناس .. يصرخون .. يتصايحون .. يهيمون ركضاً في الشوارع بلا وعي وبلا قائد .. غيبوبة في كل اتجاه .. كل الأنحاء .. ينفثون غضباً مدفوناً في أعماقهم من كل شئ ومن لاشئ قبل أن تموت ضمائرهم المحتضرة خنقاً .. يقتلون ويتقاتلون حتى ينتحر الجميع تحت أقدام الكل .. ومن أعلى الساقط والمذبوح يخرج السيد من شرفة تطل على ( الحكاية ) ليلقي ماتبقى من سيجارته المشتعلة على أجساد الحمقى ثم يسدل ستار شرفته ويعود ليبحث عن حمقى جدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق